الثورة ضد الاخوان وحقيقة التحالف مع الفلول

من يصدق كلمات “الثورة الفلول العسكر” حن ينطق بها الإخوان  ومناصروهم فهو أبله تماما والأبله يستق ما يجري له اسألوا أنفسكم من رفض وثيقة السلمي لأنها كانت تحمل مبادئ الدولة الحديثة وتحصنها وبعض الامتيازات الاستلالية للمؤسسة العسكرية فراح يصرخ وجمع ثوار العسكر” ليتصدوا لهيمنة الجيش على الحياة المدنية ثم فوجئنا بعد ذلك يوافق على امتيازات المؤسسة العسكرية ويؤمن لادتها خروجا آمنا في مقابل أن يترك له الجيش البلد بلا قواعد دستورية يفعل بها وبنا ما يشاء اسألوا أنفسكم من تحالف مع أعضاء الوطني قديما وحديثا “سامي مهران” كمثال وراح يردد لا لإهانة قضاء مصر الشامخ والآن بعد أن وصل للسلطة يريد أن يعصف بنفس القضاء الشامخ ويصرخ فينا فلول فلول هدفهم واضح يا كل ذي عقل إن ابتلاع الدولة كلها مرة اسم الثورة ومرات باسم الدين ليذيوقنا بعدها أياما سنترحم فيها على حمم العسكر المزعوم ولكم في الصومال وأفغانستان أسوة غير حسنة على أي الأحوال لكي لا نكون بلهاء فمبادئ ثورتنا هي الديموقراطية وحكم القانون والحريات العامة والخاصة فكل من يقبلها فهو حليفنا وإن كان مبارك شخصيا وكل من ينتهكها أو ينكرها فهو خصمنا وإن كان أم خالد سعيد

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ