ظل خيرت الشاطر خاصة والاخوان عامة، كلما قابلوا واحد سخروا منه، هوَ انتو كام واحد؟ وكنا نستغرب كمية الغباء المختبئة وراء السخرية. ليلة امس جاءتهم الإجابة، لما شحنوا ناسهم من الضواحي وناموا قدام المقرات لحراستها. ولكن إلى متى؟. الحراسة تأتي بالعدل وليس بالنوم قدام المقرات. حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر. والعدل في زماننا، دستور يمنع القوي من التغول على الضعيف وقضاء مستقل وانتخابات حقيقية ونزيهة من رئيس القرية حتى رئيس الجمهورية وحد أعلى وحد أدني للأجور. يعني الموضوع مش كيمياء، لكن والله هوَ من ناحية ضد التمكين، هوَ ضد التمكين. لذا سيسقط التمكين. وسيسقط الإخوان. ان نصر الله لقريب. صدق الله العظيم..
نحتاج لرئيس يقول لنا، نصلي كل جمعة في ميادين التحرير، حتى تنتصر الثورة. قوتنا في الميادين. وقوتهم في الدهاليز. وقوة الدهاليز مرتبطة بضعف الميادين..
قد يكون كاتب هذا المقال من اسفه السفهاء ——- فقيل فى مثل هؤلاء (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )