هشام قنديل رئيس وزراء مصر في عهد رئاسة محمد مرسي او بالاحرى (عصام شرف تو ) ، يعاني يا ولداه في تلك الايام وبعد حادثة قطار اسيوط من اكتئاب والقلق وربما يسطر عليه الاضطراب من فقدان منصبه وكنت اتمنى ان يكون حزنه على وفاة ابرياء لا ذنب لهم ، ولكن ما يؤثر فيه هو الهجوم الاعلامي على ادائه الفاشل .
هشام قنديل شماعة الاخوان المسلمين و حزب الحرية والعدالة لتعليق كل فشل سياسات الرئيس محمد مرسي منذ توليه السلطة عليه ومن بينها رفع الدعم ارتفاع الاسعار ازمات الماء والكهرباء الفساد الاهمال وهلم جرا ، وفي الوقت نفسه تعول عليه بوضع اسس تمكين الاخوان من كل مناصب الدولة ثم وكما هو مؤكد وليس مجرد احتمال تطيح به لتأتي بالمنقذ كما سوف يسوقونه وهو اما خيرت الشاطر او سعد الكتاتني .
ولذا على هشام قنديل الا يتوقع ان يخرج الشعب الذي يواجه خطر الموت يوميا ، اما جوعا او هرسا او حرقا بخلاف الخيارات الاخرى للمووت بالطبع ان يتفرغ لرفع روح سعادتك المعنوية وبالاساس يفترض في اي قائد سياسي او مسئول ان لا يؤثر فيه الكلام والاعلام واذا كانت لديه اي نية للاصلاح او البناء فكانت سوف تبدو ولكنه عروسة ماريونت تحركها الجماعة
هي كلمة واحدة نريد توجيهها للدكتور هشام قنديل انت لا تمتلك اي مقومات او كفاءات لتنفيذ اي اصلاح في مصر ولذا حفظا لماء الوجه ولحالتك النفسية قدم استقاتك ولا تترك نفسك عرضة للاكتئاب وترجع جميع المصريين مع الى حياة اسوأ وواقع اسود ،.