لطالما استخدم اسم الإخوان المسلمين فى مصر من قبل نظام المخلوع كفزاعة لأمريكا والغرب عموما وإسرائيل خصوصا
استخدمه المخلوع ليرهب به الغرب حتى يتأبد هو فى حكم مصر
كان يخيفهم به ولسان حاله يقولإ إما أنا أو الإخوان
يعنى هو كان يتصور انه ماسك الغرب من ايده اللى بتوجعه
وهل تتصورون انتم أيها العقلاء أن الغرب بجلالة قدره يقبل بمثل هذا الابتزاز من حقير كحسنى مبارك ؟؟
أنا فى تصورى أن الغرب لم يقبل بتاتا هذا الابتزاز
وأيا ما كان طبيعة السيناريو الذى ممكن يتخيله أحد فى عملية سقوط حسنى مبارك
فإنه لابد من وجهة نظرى أن يكون مطلب الغرب وعلى رأسهم أمريكا صاحبة طار ضربات 11 من سبتمبر 2001 من تنظيم اسلامى ارهابى يضم شخصيات مصرية كمحمد عطا
أتصور أنه من أولويات أمريكا والغرب أن يخرج الإخوان المسلمين من مخابئهم..من شقوقهم..من سجونهم ويظهرون على السطح بأقصى درجة من الوضوح ليسهل ضربهم بعد ذلك والقضاء عليهم
تلك مصالحهم ولتذهب مصر ومستقبلها الى الجحيم
أقصى درجة من وضوح الرؤية لتنظيم الاخوان المسلمين سيتحقق عندما يحكمون مصر
مثل هذا السيناريو يمارسه كل من يفكر تفكيرا منظما مثل الغرب لا تفكيرا عشوائيا منفعلا كتفكيرنا وتفكير الشرق المنكوب
انه تفكير لاعب الشطرنج لا تفكير لاعبى الطاولة
تحليل غبى