لماذا نخشى التغير ومتى نقوى علية

عهت فيمن حولى الخوف من تغير اى شئ مهما كبر او صغر ذلك الشئ ومهما كان ضرر ذلك عليهم ومهما طال الوقت – و فى بعض الاحيان يتحمل البعض ذلك الضرر بكل ما فية من قسوة وزل ومهانة فى بعض الامور , خشية تكبد عناء محاولة التغير – وارى البعض حتى لايقوى على تغير الحلاق الخاص به لسنوات كثيرة رغم ملاحظاتة هو شخصيآ وملاحظات المحيطين بة على مظهرة بعد كل مرة يحلق فيها وبالاسقاط على ذلك نجد اننا نحتاج الى وقت كبير جدآ الى حتى محاولة تغير ماحولنا سواء كبر اوصغر فقد احتجنا الى اكثر من ستين سنة للتورط فى ثورة مجيدة لم تنتهى بعد واحتجنا الى ست سنوات لمحاربة عدونا ورد اعتبارنا فى حرب 73 – و نحتاج وقت اكثر لفهم ان عدونا لا يجب ان يمدنا بخبزنا وان عدونا لايجب ان يساعدنا بآى صورة فى زراعة ارضنا وان عدونا لا يجب ان يتحكم فى اعلامنا وان عدونا لا يجب نتركة يقف بالقرب من بئر نشرب منة – فكيف لنا ان نسمح لعدونا بالمشاركة بقوة فى تحديد من يقودنا فآذا نجح عدونا فى ذلك فهو يتحكم فى كل كبيرة وصغيرة فى بلادنا فهو من سوف يتحكم فيما نزرع وما نصنع وما نستورد وما نعلمة لاولادنا – وعند اولادنا يجب ان ننكر ذاتنا .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• هل نتقبل نتائج الانتخابات الرئاسية
• نتائج اعادة الانتخابات الرئاسية المصرية 2012
• ماذا لو نجح احمد شفيق او محمد مرسي
• السلفيون لا يثقون بمحمد مرسي مرشح الاخوان
• مرشحي الرئاسة والساقط يرفع إيده