هل يريد المصريون اثباتاً أكثر مما يحدث ليتأكدوا أن مصر مستهدفة؟ هل كل هذه الفوضي والتخريب وتعطيل الأعمال ووقف الحال الذي نحن فيه يحتاج إلي برهان لإثبات أن وراءه أيدي خفية؟ وهل بعد التطاول والاعتداء والهجمة الشرسة غير المبررة علي القضاء الذي هو الدرع الأخير للأمة والشرعية والحصن الحصين لحماية الحقوق والحريات؟؟
ما هذه الهجمة الممنهجة علي مؤسسات الدولة الأساسية؟ لقد نجحوا في تأليب الشعب علي الشرطة وهجموا علي مقر وزارة الداخلية التي هي رمز هيبة الدولة.. وهاجموا القوات المسلحة وطالبوا بسقوط العسكر ومازالوا وهاجموا مقر وزارة الدفاع الوزارة التي تحمي مصر خارجياً وداخليا.. وأخيراً هاجموا القضاء وقذفوا دار القضاء العالي رمز العدالة بالحجارة.. ماذا يتبقي لنا لنلجأ إليه الشرطة التي تحمينا وتحرسنا ونلجأ إليها في الملمات والمصائب ونستجير ونستنجد بها ليل نهار والقوات المسلحة التي تؤمن حدودنا وتصد عنا كيد الأعداء وتساهم في التنمية والتطوير والبناء.. وأخيراً القضاء رمز العدل.. والعدل أساس الملك.. القضاء الذي يحق الحق ويعيد الحقوق لأصحابها يطالبون بتطهيره!!.. والأولي لمن يطالبون بتطهير القضاء أن يطهروا أنفسهم أولا.
إن المستشار أحمد رفعت الذي نظر القضايا المتهم فيها مبارك وأولاده ووزير داخليته ومساعديه تحمل كثيراً ولم يقصر لحظة في استجلاء الحقائق ولم يكن يضيع تاريخه المشرف ليجامل أحدا حتي ولو كان رأس النظام السابق وحتي لو كان الحالي.. لقد حكم لصالح الإخوان بالحق في ظل النظام السابق ورغم ما كانت تعانيه الجماعة في ظل هذا النظام.. وهذا هو حكم القضاء العادي الذي ارتضاه الجميع لينظر القضية.. فالمحكمة التي نظرت القضية كانت محكمة جنايات عادية ولم تكن محكمة فورية لتحكم بأهوائها أو تصدر حكماً سياسياً ولقد انطق الله القاضي بالحكم.. ومن يريد الاعتراض علي الحكم فهناك سبل سنها القانون لذلك من استئناف ونقض ولكن عيب علي من هتف في ساحة العدالة مطالباً بتطهير القضاء.. لأن هذه الساحة لها قدسيتها وحرمتها.. والأولي لمن ينادون بالتطهير أن يطهروا أنفسهم.. فنحن لا ننكر أن كل الفئات بها الصالح والطالح ومن الأولي أن تنادي بتطهير المحاماة وتطهير الإعلام وتطهير كل المهن من الدخلاء والمنحرفين ولكن عيب علينا أن نتهجم علي القضاء المحصن من السماء قبل القوانين الوضعية فالقضاء يطهر نفسه بنفسه ويبتر الأعضاء الفاسدين أولاً بأول ونحن نثق في قضائنا وقضاتنا ولن نسمح بأن يمسه أحد أو يتطاول عليه وإلا فلا أمان إذا ضاعت هيبة القضاء.
ابراهيم ابو كيلة
احداث مصر
المطالبون بتطهير القضاء : طهروا انفسكم اولا
اضيف بتاريخ: Sunday, June 10th, 2012 في 22:49
نحن أمة أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ان الاقليه المعدومه التي لا تعدل عند الشعب المصري العظيم المسلم جناح بعوضه تتباكى وتنوح لان الشعب المصري المسلم لفظها ولم يحس بوجودها كما النخله التي لم تشعر بالذبابه التي حطت عليها …!! الاسلام هو الذي جعل لنا حضاره ومدنيه وتقدم وازدهار وكنا في ظل الاسلام اعظم وارقى وأعلم واقوى امه , الاسلام هو النور الذي اضاء لنا طريق العزة والكرامه الاسلام لم يطارد العلماء ولم يحرقهم احياء الاسلام لم يلاحق الشعوب ولم يضطدها ولم يقم بمحاكم التفتيش للشعوب ولم يجبرها على اعتناقه الاسلام فرض العلم ولم يكن ضده الاسلام لم يبيد الهنود الحمر في امريكا ولم يحرق شعوب امريكا اللاتينيه وهم احياء معتبرهم ذوي ارواح شريره شيطانيه ولم يفرض على من نصّر منهم اللغه الاسبانيه والديانه الكاثوليكيه لاغيا اديانهم وحضارتهم ، في ظل الاسلام المضطهدون والمستعبدون من اليهود والنصارى وغيرهم كانوا يجدون في دولة الاسلام الملاذ الآمن لهم من تجبر وظلم النصرانيه المتعصبه ،حتى بعد الثوره النورانيه التي قامت ضد الكنيسه… اتباع الثوره هم الذين قاموا بحربين عالميتين حرقت الاخضر واليابس وابادت الملايين والديمقراطيه الغربيه هي التي_ تبنت الديكتاتوريه الفعليه لآنها تريد وتعمل وعملت منذ عقود لفرض نظامها بالقوه ومن يفكر بخلاف فكرهم يقاتلونه ويجرمونه وهم رغم ما يتشدقون من حريه وحقوق انسان يعتبرون اكثر دول العالم وشعوب العالم عنصرية واستعلاءا على الشعوب وهم الذين قسموا العالم الى اول (الغرب) وثالث (الشعوب الاخري واحتكروا العلم والتقدم والازدار والتكنولوجيا) ومنعوها بالقوه عن الشعوب الاخره ىولة امريكا لم يحكمها كاثوليكي الا واحد هو جون كندي ولانه كاثوليكي اغتالوه وفي امريكا حاربوا اليسار والشيوعيه ولم يسمحوا لهم بنشر افكارهم بل طمسوهم وهذا كله موثق فاللبيب يعلم ذلك وهذا تاريخ موثق والجاهل لا يعرف الا جهله فيدمر نفسه في ظل الاسلام عاش اليهود والنصارى بأمان واطمأنان وكانت لهم كامل الحريات وشاركوا في حكم الخلفاء فكان منهم الوزراء والمستشارين ومن يجهل ذلك او يتجاهل ذلك فالذنب ذنبه لا ذنب الاسلام والغربان التي تنعق ستظل تنعق ولكنهم لن يطمسوا شمس الاسلام وسطوعه ولو ان مكرهم لتزول منه الجبال …. والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون وان ارادت البشريه ان تعيش بأمن وامان واستقرار فليس لها الا الاسلام وصدق الفاروق إذ قال نحن امة أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله