نبدأ من ايام الثورة:- الهجوم على الاقسام وحرقها وسرقتها واقتحام السجون وتهريب المساجين الفلسطينين من اعضاء حماس- احد فروع الاخوان المسلمين- واللبنانيين من اعضاء حزب الله -والذين قام قناصتهم بأغتيال المتظاهرين لتأجيج الامور وازديادها اشتعالاً -وايضا اخراج كافة المساجين من السجون حتى يعيثوا فى الارض فساداً ويظهر المجتمع بانه مفتقد للامن وان الشرطه التى كسروها ودمروا بنيتها التحتيه غير قادره على فرض الامن ومن ثم يقوموا بتسريب اتباعهم لجهاز الشرطه للسيطره على الارض اسوة بحماس-والدليل على ذلك انتشار ظاهرة المناده على الفضائيات فى الفتره اللاحقه على الثوره انه اذا كانت الشرطه غير قادره على فرض الامن وعدم رغبة افراداها فى العمل فيجب ادخال افراد لكلية الشرطة وتدريبهم لمدة ستة اشهر للنهوض بأعمال الشرطه والامن ومن كان سيدخل و يتدرب بالتأكيد اتباعهم-ولما فشل مسعاهم هذا نتيجة محاولات جهاز الشرطه النهوض مره اخرى ومساعدة الجيش له والشد من ازره بداء مسلسل الهجوم على امن الدوله ثم وزارة الداخلية واحداث ماسبيرو واحداث احمد محمود احداث واحداث بورسعيد وغيره وغيره وافتعال المشاكل الدائمه وكل هذا لاظهار ان الحكومه والجيش غير قادرين على ادارة شئون البلاد واظهارهم بمظهر سئ ولما فشلت كل هذه المساعى كانت احداث العباسيه ووزارة الدفاع الاخيره لازالة العقبه الاخيره امامهم نحو الوصول للحكم والسيطره الكامله على مقاليد الامور الا وهو الجيش او المجلس الاعلى العسكرى بالتأكيد لزرع اتباعهم فيه بعد ان فشلو فى ذلك مع الشرطه. فيا ترى من هو المستفيد من هذه الاحداث ومن عدم استتباب الامن ومن شظف العيش الذى اصبح يعانيه الغنى والفقير على السواء فعلى من يعرف الاجابه وضع اجابته فى تعليق.
