ثوره مضادة أم دفن للرأس في التراب

لقد كثر استخدام كلمة ثوره مضادة على كل السلبيات التي تظهر في المجتمع. واحيانا على بعض الايجابيات… وكاننا قد تلذذنا بما كان يحدث من قبل واعتدنا عليه من استخدام كلمه شرذمه قليلون..فالذين خرجوا في تظاهرات شرذمه قليلون اعتصامات المحله والمحامين والصحافيين كلهم كانوا شرذمه قليلون او تحريض من الجماعة المحظورة التي تريد احداث البلبله واشاعه الفوضى بغرض قلب نظام الحكم……والان
أي سلبيه هي من شرذمه فئويه او افراد لا يقدرون المسئوليه اوتحريض من الجماعه المحظوره التي هي الان الحزب الوطني>…فالمظاهرات والاعتصامات ترى من يقول انها ثوره مضاده بتحريض الجماعة المحظوره الان..وتري من يقول ان تسميتها بهذا الاسم هو نفسه الثوره المضاده.لان حركه 25 لم تبدا كثوره ولكن تهيأت لها كل الظروف كي تصبح ثوره ناجحه.ومن نجاحها ان تتوغل داخل تفاصبل حياتنا لتقضي علي اصغر تفاصيل الفساد والتي تعرفها كل فئه في محيطها الضيق وتتحرك كل فئه بطريقتها المستقله لتحارب هذا الفساد…….. والحقيقه ان لكل عمله وجهان فهي ايجابيه اذ تنزع اصول الفساد وسلبيه في تعطيل مؤقت وقصير للعمل وكأنه كمانقول عن محل مغلق للتحسينات>وذلك حتى يعود للعمل بصوره افضل..حتى السرقات واعمال البلطجه والتي لم تكن تفارقنا يوما اصبحت الان ايعاز من النظام السابق……..المسيحيين والمسلمين وهي نار تحت الرماد كلما اوقدت اطفئت.وهي دائما كذلك.الحقيقه اذا نظرنا اليها مجرده هذه هي صوره المجتمع المصري سابقا وحاليا ونأمل ان تتحسن لاحقا..ولايجب ان نتهرب من التحليل والامعان في الواقعيه بان نبحث عن ضحيه تحمل الوزر …… ارى ان هذه هي الحركه المباركه وهذه تداعيتها وان لم تكن تراها ثوره فلتجعلها انت ثوره فهذه ثوره دون ابطال فلتكن انت بطلها.ولننظر مايصلح ونفعله ولانبحث عن اسماء هل هي ثوره ام لا ولها ثوره مضاده ام لا المهم ان يكون هناك فعل يؤدي الى خيرهذه البلد والخير لابنائنا

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• الوضع الراهن في مصر الان
• صفقة الاسرى سلاح ذو حدين
• حكام اجانب لمبارك
• خـلـى الـدمـاغ صـاحـى
• غزوة أحد وثورة شعب مصر