كما قيل ان الثوره يشعلها الاحرار ويسرقها الاشرار. وهذا ماحدث فى مصر فقد اختفى ثوار مصر بعد خطه ممنهجه من التكفيرين المتطرفين لاظارههم كمفسدين فى الارض بدعاوى عدم وقف عجلة الانتاج والحفاظ على الاستقرار ….. الخ . الذين اقنعوا الشعب الطيب بالتصويت على خطيئة التعديلات الدستوريه. التى كانت اول سهم يصيب وحدة الشعب . اذ كان غرضهم الاول والاخير هو اجراء الانتخابات فقط لاغير للقفز على السلطه والتهام الدوله فى ظرف استثنائى تميز بعدم وضوح الرؤيه وفقدان الشعب بكامله لاتزانه نتيجة زلزال الثوره وهى السبب فى حالة اللغوصه الى نعيشها ولكن ربك بالمرصاد ورد كيدهم لنحرهم . اذ اصبحو هم اكثر من اكتوى بنارها وهم من يقومون الان بالتظاهر فى نهر الطريق وليس قلب ميدان التحرير كما كان يفعل الثوار الاطهار الحقيقيون . بل التظاهر امام وزارة الدفاع وفى نهر الطريق احتجاجا على المواد التى حاربوا من اجل اقرارها وكفروا من كان يعارضها. وسؤالى الى هؤلاء التكفيرين اين عجلة الانتاج والاستقرار ؟ وهل هدم الجيش المصرى من اجل مطامعكم حلال ؟. مصر كنانة الله فى ا رضه وهو من سيدافع عنها وسوف يورد بكم بواسطة شعب مصر وجيشها الى التهلكه التى تستحقونها غير مأسوف عليكم. مصر ليست السودان او العراق ولن يأكلها غول التطرف والتكفير والانقسام
