لقد أفرزت الثورة المصرية أسوء مافى الشعب المصرى وخاصة الشباب من سوء الاخلاق وسلاطة اللسان وأنبطاح التربية وسفالة الحوار ..حتى النخبة السياسية المثقفة التى عول عليها أستمرار نجاح مبادئ الثورة لم تتفق من أجل المصلحة الوطنية والكل دون أستثناء يلهث لمصلحته الشخصية والحزبية حتى المرشحين للرآسة أيضا دون أستثناء يتاجرون بالمواقف والاحداث من أجل أصوات هنا وهناك دون مراعاة للصالح العام ومستقبل هذا الوطن ..وهمهم فقط الظهور فى الفضائيات والشو الاعلامى المزيف ..
لذلك نناشد المؤسسة العسكرية الوحيدة المتماسكة والعمود الفقرى للدولة المصرية أن صبركم وتحاملكم وكظم غيظكم من السباب والشتائم وقلة التربية وسوء الحوار وسلاطة وخسة اللسان عليكم خسارة فى رد فعل هذة القلة المنفلتة من الشعب المصرى والتى لا تستحق حرصكم على التمسك بالديموقراطية وبناء دولة تحترم الرأى والرأى الاخر..
لقد أثبتت الاحداث أننا لانستحق الديموقراطية لاننا شعب فرعونى همجى وفوضوى يأكل الاخضر واليابس من أجل مصلحته هو فقط أستغل أنهيار الامن ليعيث فى الارض فسادا وكل أنسان يريد تحقيق ما فى مراده حتى ولو ضد القانون والمبادئ والاعراف حتى صغار السن من الشباب المغيب شباب عمر وسلمى ..شباب أنا ومن بعدى الطوفان .
نناشدكم من أجل الناس التى تسعى على رزقها وأطفالها من أجل الغلابة المطحونيين من أجل لقمة العيش التى توقفت ..لأن البلد تنهار على أيدى أبنائها المغيبين الخونة . نناشدكم فرض الاحكام العرفية والقبض على كل من تسبب فى خلق هذة الفوضى مهما كان قدره ومهما كانت منزلته..وحل البرلمان وحل الحكومة وفرض قانون الطوارء والسيطرة على مقاليد البلاد وأعادة الامن والامان للشعب المقهور الذى فقد الثقة فى كل شيئ حتى فى نفسه !! أى والله ..
لانريد عراق أخر ولا يمن أخر ولا سوريا أخرى ولا أفغانستان أخرى..ماذا تنتظر سيادة المشير يجب كل هذا الغوغاء يدخلوا جحورهم أن فكرهم مازال وكأنهم يعيشوا بين اليهود والكفار أيام الجاهلية الاولى ..يقولون لقد أعزنا الله بلاسلام ..فهل نحن كفرة نعيش بينهم !!! نحن مسلمون وموحدون ومعتزون بسماحة ووسطيةديننا الحنيف أكثر منهم..نناشدكم أتخاذ القوة مع هؤلاء الرعاع.وأعادة السيطرة قبل أنهيار وسقوط الدولة المصرية ..فلم يعد فى قوس الصبر من منزع ..والله من وراء القصد .. والله لا يؤتى ملكه ألا لمن يريد .
سلاطة اللسان وانحطاط الاخلاق وسفالة الحوار هو ما يمثله هذا المقال الذى استخدم صاحبه كل انواع البذاءات والشتائم لالصاقها فى الشعب المصرى واذا كان الشعب المصرى كله يحمل تلك الاخلاق الوضيعة فبالتاكيد ان صاحب المقال هو من اصحاب الاخلاق الوضيعة وبالتاكيد ان كلامه هو عباره عن سفاهة ليس لها حدود والغريب انه استخدم كل الالفاظ المنحطه لمهاجمة المصريين كانه ليس مصرى وبالتاكيد من يكتب مقال بذىء لهذه الدرجة فلابد انه يعانى من عقد نقص وبالتاكيد هو شخصية تعشق الاهانة والاذلال وعموما نقول لكاتب المقال وامثاله من عشاق الذل والاهانة لن يعود المخلوع وعصابته الى الحكم وان كنت تظن انت وامثالك من الاغبياء ان فرض الاحكام العرفية هو السبيل لقتل الثورة وعودة نظام المخلوع انت واهم فالشعب عرف طريقه ولن يعود حتى يستعيد كامل حقوقه اما قولك ان لله من وراء القصد فنعرف انك كذاب لان عودة الفساد والسرقة هو قصدك من كتابة هذا المقال وافى النهاية اقول لك انت وسيدك توفيق عكاشة موتوا بغيظكم