الخطأ الجسم التى وقعت فيه اللجنه العليا لانتخابات الرئاسه حينما اعلنت رسميا عن استبعاد السيد الفريق / احمد شفيق من انتخابات الرئاسه طبقا لقانون العزل السياسى ثم سمحت له بتقديم تظلم عن هذا الاستبعاد وقبلت هذا التظلم وتم اعادته مره اخرى قبول التظلم فى حد ذاته اجراء غير دستورى ويخالف شروط الترشح للرئاسه لانه وبنص القانون حينما تم استبعاده لسقوط شرط من شروط الترشح وهذا ليس بشرطا اجرائيا انما شرطا قانونيا كون هذا الشرط دستورى من عدمه لا يحق للجنه ان تخوض فى بحث ما لا يندرج تحت اختصاصاتها التنظيميه وبصرف النظر عن الحكم الذى سوف يصدر من المحكمه الدستوريه حتى ولو حكم بعدم دستوريه قانون العزل فان الاجراء الذى تم فى ظل القانون من جانب اللجنه العليا للانتخابات خطأ دستورى جسيم يبطل كل اجراءات العمليه الانتخابيه اللاحقه على هذا الجراء حتى ولو تم انتخاب رئيس الجمهوريه من حق كل من له مصلحه فى اعاده انتخابات الرئاسه ان يطعن بعدم دستوريه اجراءات العمليه الانتخابيه واعاده اجرائها من جديد وذلك لا يصتدم مع نظريه عدم الطعن على قرار اللجنه لان الطعن هنا يستمد ذاتيته من نص الاعلان الدستورى نفسه فى الماده 26 وبالتالى لا يمكن للجهه التى انشأها الدستور ان تخالف ما نص عليه البيان الدستورى وكل ما يقع منها مخالفا لم جاء بالدستور يترتب عليه بطلانه وبطلان ما يستتبعه من اجراءات ذلك ان قانون مباشره الحقوق السياسيه وقد طرأ عليه تعديلا قانونيا مما يحرم بعض من كان لهم الحق فى الترشح ويسرى فى حقهم نفاذ القانون وصدر قرار استبعاده فلا يحق للجنه ان تعيد النظر فيه وتعطيه الحق فى مباشره حقوقه السياسيه بمقوله ان فيه شبه عدم الدستوريه وخاصه ان رؤيه المشرع فى هذه الفتره اقتضت صدور مثل هذا القانون فان اللجنه الانتخابيه تكون قد انحرفت عن المسار الذى حدده النص الدستورى ويكون كل ماقامت به من اجراءات يستوجب الحكم بعدم دستوريته
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
لماذا تم قبول الظلم من السيد الفريق/أحمدشفيق ولم يتم قبول التظلم من الشيخ/حازم صلاح أبوأسماعيل ولاالمهندس/خيرت الشاطرولاالدكتور/أيمن نور هل هذا طبيعى وهل لجنة الانتخابات
رأيةمن خلال الاعضاءام هذة تعليمات أتمنى أن يخرج أى من أفراد اللجنة للاعلام ويرد على هذة
الاسئلة الهامة جدا وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا