الجشع وموت الضمير بعد الثوره

فى ظل الاوضاع السائده ومع الانفلات الامنى السائد معظم حدود مصر وفى ظل عدم وجود مراقبه مات الضمير وزاد جشع الموظفين فلا يستطيع أحد الحصول على توقيع واحد لتيسير أموره فى اى مجال الا بدفع الرشوى أولا وبعد أن كانت الرشوه والمرتشين على رأسهم بطحه يخافون من ان يراها الناس أصبحت الرشوه علنا وفى المليان وكأنها حق مكتسب وواجب عليك تأديته فلكى تحصل على أذن دخول المياه او الكهرباء على سبيل المثال لابد من دفع الرشوه والتى زاد تمنها بعد الثوره بمعنى أخر الرشوه غلييت زى الاسعار ما ارتفعت فأصبحت الرشوه ليست بالمائه او الالف بل الاف الجنيهات وزاد الطين باله بسواقين الكروباص الذين أستغلو الظروف ورفعوا الاجره وأصبح شعارهم الى عاجبه يركب والى مش عاجبه يجبله حمار يشده هم يبكى وهم يضحك بجد بقينا عايشين المهازل ونتمى أن يكون تلك الاحوال مؤقته ويتعدل الامر أن شاء الله

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ