مازالت مصر حاميها حراميها

الدولة المصرية ليست منتهية الصلاحية وإنماهؤلاء الضباط هم المنتهية صلاحيتهم وبذلك اصبح حاميها حراميها ويوم أن يكون لمصر رئيس منتخب بارادة الشعب وليس برغبة فلان أو علان وقتها لن يكون أداء الحكومة كما نرى الآن وانما ستكون حكومة تتصدى للمشكلات فتمنع حدوثها أولا واذا حدثت مشكلة تتصدى لحلها لأن وقتها سيكون الرئيس المنتخب يعمل لصالح الشعب وليس لصالح الفلول أو النظام البائد كما يفعل المجلس العسكرى الذى يحاول اعادة إنتاج النظام البائد للحياة وللعلم فيما يخص الدكتور الجنزورى فهو رجل مخلص ولكن مجلس الشعب يتعامل معه بأسلوب خاطئ ومجلس الشعب مخطئ فى تعامله مع الحكومة وللقضاء على الفوضى والبلطجة فلا أعرف لماذا لا تخرج قيادات الشرطة المنتهية صلاحيتهم وإعادة القيادات التى اخرجها حبيب العادلى وعصابته؟؟!! أنا واثق أن هذه الخطوة لو تم تنفيذها سنرى شرطة محترمة بعقيدة محترمة وسنجد الانضباط يعود للشارع المصرى وسنجد القانون يطبق على الكبير والصغير وسيسود القانون أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيجد الرئيس القادم مقاومة شرشة من هؤلاء الضباط المنتهية صلاحيتهم من ضباط القوات المسلحة والشرطة وسيظل البلطجية يعيثون فى الاض فسادا والفاسدون فى القضاءالذين يستهينون بالشعب المصرى فنجد سيارات أبنائهم تسير فى الشوارع بلا لوحات معدنية بل ويؤدى الضباط لهم التحية العسكرية فهل من تسيب أكثر من ذلك؟

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ