القولين التاليين المتناقضين لمارتن لوثر يعبران عن التكافؤ الضدى فى روح الحضارة الغربية
تجاه اليهود. “لقد كانت مشيئته أن يكون انعامه على العالم بالدين من خلال اليهود وحدهم دون سائر البشر.فهم أبناؤه الأثيرون الى قلبه،وما نحن الا الضيوف الغرباء على مائدتهم،وقدرنا هو أن نقنع بأن نظل الكلاب التى تلتقط الفتات المتساقط من مائدة أبيهم”.(مارتن لوثر فى “المسيح ولد يهوديا” 1523 ) 1
………………………………………………
ثم يقول بعد 21 سنة : ” منذا الذى يمنع اليهود من أن يعودوا الى أرضهم فى يهوذا ؟ لا أحد.بل واننا على أتم استعداد لأن نزودهم بكل ما قد يحتاجونه فى رحلتهم،لمجرد أن نتخلص منهم.فهم عبء ثقيل علينا ومصيبة حلت بنا “.(مارتن لوثر فى “عن اليهود
وأكاذيبهم”. 1544 )2