سندوتش الفول أو الطعمية اصبح الآن بجنيه ونصف،فاذا افترضنا أن شخصا واحدا قرر مواجهة ارتفاع الاسعار بأن يقتصر أكله على سندويتشات الفول والطعمية فقط،وبافتراض انه سيأكل ثلاثة سندوتشات فى الطقة الواحدة فى ثلاثة طقات فى اليوم،فطار وغدا وعشا ستكون تكلفة الثلاث وجبات هذه ثلاثة عشرة جنيها ونصف_15 جنيها بافتراض أنه فى بعض الأيام وفى بعض الوجبات ممكن أن يأخذ سندوتش زيادة_فبعملية حسابية بسيطة سنجد أنه سيتكلف فى الشهر الواحد 450 جنيها مصريا_هذه فقط تكلفة أكل سندوتشات طعمية وفول(دون مخلل أو مياه غازية) طول شهر مدته ثلاثون يوما دون أية مصاريف أخرى من مسكن أو ملبس،أو علاج وأدوية،وفاتورة كهربا وفاتورة غاز………الخ
وبعدين السيد سمير رضوان بيقول انه سوف يجعل الحد الأدنى للأجور بواقع 700 جنيه_وكمان مش عارفين الكلام ده حيتنفذ ولا زى غيره
البلد دون شك فى حالة مجاعة مجاعععععععععععععة
سهل قوى فى شعب يعيش تلك المجاعة القاسية أن تشترى الذمم وبأرخص الاسعار
أعداء الثورة يعلمون ذلك جيدا
فى كل مكان تجد المسؤولين الكبار أعداء الثورة يشترون أصحاب النفوس الضعيفة للترويج لحملات انتخابية تارة
وطورا للتجسس على بعض الناس فى نظير مقابل مادى
حتى أصبح الجواسيس والخونة يملأون ساحات العمل فى كل المؤسسات العاملة تقريبا فى مصر لاجهاض كل صوت ثورى
هذا هو مناخ المجاعة الذى نطالب فيه بانتخابات نزيهة…………………نزيهة ازاى؟! ونصف الشعب تقريبا يتجسس على نصفه الآخر فى نظير مقابل مادى من أمثال الحرامية أحمد عز وأعوانه،وصفوت الشريف وأعوانه،وزكريا عزمى وسرور وابراهيم سليمان وأعوانهم وكل مسئول تتضارب مصالحه الشخصية مع الثورة
انها دعوة للفوقان
البلد فى حالة مجاعة حقيقية ياناس