يقول المؤرخ بلوتارك
أن اليهود لا يأكلون لحم الخنزير لأن الههم الذى عرفه اليونان باسم أدونيس قتله خنزير برى (الاله “موت” متنكرا فى شكل خنزير برى ).والههم الذى عرفه اليونان باسم أدونيس هو بعل حداد (بعل صفون) الذى عرف أيضا باسم تموز.وكان المصريون أيضا يحرمون أكل الخنزير ويعتبرونه أنجس الحيوانات.وذلك لأن الاله “ست”، عندما عثر بتابوت أوزيريس حيث خبأته ايزيس،فأخرج أوزيريس منه ومزقه ونثر أوصاله،كان متنكرا فى شكل خنزير برى.وكان الخنزير من الحيوانات المقدسة لذلك الاله الصحراوى ست
ومن الحقائق الكاشفة فى هذا المجال،حكاية الرمان.فأسطورية حداد تقول أن شجرة الرمان نبتت من دم ذلك الاله حداد عندما قتله أخوه ومنافسه الاله “موت”،وكان حداد/بعل صفون،وقت أن قتل،متجسدا فى شكل ثور أبيض،و”موت”،وقت أن قتله،متجسدا فى شكل خنزير برى.وهناك ما يؤكد محاولة ادماج عبادة حداد واستيعابها فى عبادة يهوه،أن ثمرة الرمان كانت الثمرة الوحيدة التى أبيح دخولها قدس الأقداس فى الهيكل بأورشليم.وقد حاول اليهود تفسير ذلك بأن تلك الثمرة هى الوحيدة التى لا يضرب فيها الدود فتتعفن.لكن ذلك لم يفسر السبب فى أن أردية كبيرة كهنة يهوه التى يدخل بها قدس الأقداس طرزت برسوم ثمرة الرمان
شفيق مقار فى كتابه الهام
قراءة سياسية للتوراة ص 275 و 277