ربما الملايين من جموع المواطنين وفي مقدمتهم طلاب الثانوية العامة ينتظرون بفارغ الصبر مجئ شهر يونيو المقبل ويطلبون من الله أن يبلغهم الشهر “الكريم” أو “اللئيم” نظراً لأنه سيشهد المزيد من الأحداث الساخنة لعل في مقدمتها النطق بالحكم في قضية الرئيس المخلوع
البعض يتخيل من الآن أو يتصور أنه ربما تعلن حالة الطوارئ في البلاد خوفاً من الطلاب الخونة لمناهجهم.. حيث لم يراعوا الله في مذاكرتهم وبالتالي يمكن أن يلجأوا لإحداث الاضطرابات داخل لجان الامتحانات خوفاً من الفشل!!
* في حين أن الطلاب المجتهدين ينتظرون أن تتحقق أمنياتهم وليس توقعاتهم في الحصول علي حكم نهائي بأعلي الدرجات في الامتحانات لنيل ثمارها في الالتحاق بأفضل الجامعات بعد تنظيف البلاد من الفساد ليجدوا فرصة مناسبة لعمل متميز يتناسب مع طبيعة تخصصاتهم بدون رشوة أو محسوبية وبمرتبات مغرية أو حتي مناسبة للانفاق علي متطلبات معيشتهم بدلاً من الوقوف في طوابير العاطلين.
المهم لابد أن نضع في حساباتنا من الآن وحتي مطلع الشهر المقرر أننا سوف نمر بمضايقات ومنغصات من اعداء الثورة والبلاد وخاصة مع اقترابنا من فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة وتحديد موعدها بشكل قاطع وجازم..
لذلك ينبغي أن نتنبه جميعاً بمشاعرنا الوطنية وأحاسيسنا الصادقة للتصرفات والمؤامرات التي يتم تدبيرها في الخفاء للتصدي لها بذكاء واخمادها في وقتها.. وخاصة أنهم قادرون علي شراء ذمم المحرومين بجنيهات.. وربنا يعديها علينا بسلام!!
