لو ان كل شخص يعرف قيمة الكلمة التى ينطق بها لسانة او يفكر فى حقيقة ما يدعوة لارسالها فهل هو مؤمن بمنهج ومبدا شريف يدعو لة ويدافع عنة او اصبحنا نستخدم السنتنا فى الترويج والدعاية والاشاعة من اجل مصالحنا الخاصة بشكل متدنى من اشكال النفاق وبخاصة بعد ثورة يناير باثر تضليل العامة من الشباب الغير واعى وتطويع هؤلاء الاميين لخدمة اغراض رؤوس هذا النفاق هذا ما اثار الحرب النفسية فى ربوع هذا الوطن المنتهك فاصبح غير قادر على طول الصمود فى مواجهة هذة المؤامرة التى تزايدت حنكتها بتزايد المنافقين المندسين تحت لواء الوطنية وبالتالى كثرة هؤلاء الشباب المضللين ذلك ما يؤول بهذا الوطن الى الانهيار وقد اوشكنا بالفعل على الانجراف فى طريق مظلم نحو فقدان الثقة فى كل مسؤل حتى عضو البرلمان اصبح مزعزعا غير قادر على تحقيق مطالب الشعب او حتى تحديد هدف سامى يرقى بالدور الذى وكل الية ” افلم يعلم هذا النائب عن قول رسول اللة (فلتقل خيرا او لتصمت ) وهل يمكن ان اشيد بفضل الاعتراف بالخطا وفى نفس الوقت ارفض الاعتراف بخطاى الذى اجمع علية زملائى او من هم حولى” !
لماذا اصبحنا ننظر للدين وكانة خمسة اركان رغم انة فى الحقيقة يشمل كل الحياة الانسانية وبخاصة الجانب السياسى الحضارى المنفتح والذى استطاع اقامة دولة اسلامية عظيمة وذلك بدون ماخذ على هذا الدين القيم فلم يكن ابدا يدعو الى الحرب او العدوان او الرزيلة وبتنا نسخر من علماء الدين وكانهم الساقطون فى مجتمعنا ولو رجعنا الى الدين نجدة يامرنا بالتشاور فى امور الحياة ذلك لو افترضنا الخطا من رجل الدين ولكن الحقيقة : هو ضلال موجة لشعبنا وما اسهل من توجية الضلال لقتل الشعوب
فهل انا وانت اتفقنا وراينا عدم صلاحية الحكم العسكرى لمصر ولدينا ثوابت تدعم هذا الراى ودلائل على فساد هذا الحكم وقد استقبلنا الدعوات لمناهضة الحكم العسكرى والاجتماع على قلب شجاع لازاحتة وقد علمنا مسبقا انا وانت ان هذا الوطن ملتهب ويعانى فى صميمة من خراج قاسى يكاد ينفجر بنا ومع ذلك نضغط علية دون تفكير صائب واصبحنا نحكم على الوطن فى اى وقت نتظاهر لابداء الراى العام وكنا على بعد ساعات من بدء اختيار نواب عنا فى البرلمان دون مبالاة بذلك من اثر ضغط وتوجية يستتر بين الصفوف التى نجح فى حشدها فعلينا ان تستعمل العقل ونثق بة دون استسلام للياس الذى جعل كل فئة وكل طائفة تفرض مطالبها فى ظروف تدهور الجهاز الامنى ذلك ما اشعل الحرب النفسية داخل الوطن
احمد فتحى حماد
احداث مصر
فلتقل خيراً او تصمت
اضيف بتاريخ: Thursday, February 23rd, 2012 في 11:06
الشروط صعبة لكن تهون من اجل عيون مصر
الأعلام الفاسد هو من خلف كل الفتن التى تحدث الآن وكثير منهم مدعى وطنية بالرغم من ان معظمهم من صنع الفساد والفاسدين وعظمهم وبجلهم وهلل لهم والآن هو من الوطنيين بل زعيم الوطنيةوالأدهى من ذلك لم يقتصر الأمر على الأعلاميين بل تخطاه إلى الدعاة والمشايخ والمهندسين والأطباءبل وعامة الشعب والذين استغنوا عن وظائفهم ومهنهم واستبدلوها بلقب ثائر او وطنى او زعيم او فليسوف او سياسى قدير وهذا ما حبا القنوات الفضائية إلى اسقطاب العديد من الشخصيات من اجل الفرقعة الأعلامية والتى قد تصل بنا الى طريق مظلم بل وحالك الظلام ارجو من كل مصرى ان يعمل كثيرا وان يتحدث قليلا حتى نخطو بصرنا الغالية خطوات الى الأمام والله ولى التوفيق واحد مصرى زى اغلب المصريين بيحبك يا مصر.