يخرج علينا افراد المجلس العسكري بين الحين والاخر ليينذرونا بأن هناك من يحاول تنفيذ مخططات لتدمير مصر و احداث فوضى وحرب اهلية و حرق المنشئات العامة والخاصة ولذا سوف يقومون بالتصدي لاعداء الوطن وهم متمسكون بالحكم فقط من اجل مصلحة مصر وحتى لا تسقط الدولة .
كل هذا كلام جميل كلام معقول لكن اين كانت القوات المسلحة وقت حرق مبنى الحزب الوطني واين كانوا ساعة الهجوم على اقسام الشرطة او اقتحام مقرات الامن المركزي وسقطت بعدها ما يطلق عليه هيبة الدولة ..ولماذا يتحدث الثوار دائما بشكل هامس وبصوت منخفض عن اخفاء معلومات حول من قاموا بسيناريو يوم 28 يناير 2011 ، وانا لا اقصد المظاهرات ولكن الحرائق وفتح السجون وما تلاها من تهريب لاعضاء حزب الله وحماس الى لبنان و غزة .
لماذا يعترض المجلس العسكري وتقاوم الشرطة الان الثوار الحقيقيين الذين يريدون فقط الاعتصام بشكل سلمي وبدون حرق المنشئات او التخريب ولكن الهدف هو ايصال اصواتهم الى جموع الشعب والى من بيديه التغيير .
وبالطبع السكوت عن الخطأ لا يعني الاستمرار فيه ولا ننكر انه ربما تكون هناك عناصر مندسة بين الثوار تحاول التخريب ولكن حتى لو حدث اي تخريب ليس علينا تحميلها للثوار ، ولو اراد المجلس العسكري فليحاكم قتلة الثوار ومعهم من اقتحموا السجون اولا ثم ينظر الى المعتصمين بشكل سلمي وبالفعل ان كل من يسن سنة سيئة عليه وزرها والمجلس العسكري سكت عن جميع الانتهاكات منذ البداية فعليه ان يتحمل وزر اي اخطاء اخرى .
اخرصى يا عميله