لو علم الناخبون أثناء توجههم إلي صناديق الانتخابات أن حال السادة النواب سيكون علي هذا النحو من التدني في الأداء البرلماني وهم يناقشون في جلسة طارئة كارثة احداث استاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة النادي الأهلي والمصري البورسعيدي.. لفكروا ألف مرة ومرة قبل الإدلاء بأصواتهم.. إذ كيف وهم أمام أول اختبار حقيقي لهم أن تخرج قرارات الجلسة الطارئة بهذا المستوي الذي خيب آمال جموع الشعب.. أين الصلاحيات التي هي بيد المجلس الموقر؟.. من طرح الثقة بالوزير أو بالحكومة مجتمعة أو برئيس الوزراء؟
إن الجلسة من أولها إلي آخرها عبارة عن مكلمة ليس إلا.. وانتهت للأسف إلي لا شيء.. مجرد لجنة لتقصي الحقائق تذهب إلي بورسعيد ثم تعود بعد أسبوع بتقرير من إياهم يوضع فوق الأرفف ولا عزاء لقتلي وجرحي استاد بورسعيد. لماذا؟ لأنه سبق هذه المذبحة أحداث مسرح البالون وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء وقصر العيني وتشكلت لجان تقصي الحقائق.. بالله عليكم أجيبوني.. أين هي تقارير هذه اللجان؟ وهل تم القصاص من المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم التي راح ضحيتها أرواح المئات من زهرات شبابنا.. علاوة علي من أصيب وهم بطبيعة الحال بالآلاف.
إن التيار الإسلامي ممثلاً في حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.. عليهما واقع عبء كبير وهو الوصول للجناة مرتكبي هذه الحادثة بل ليس هذا فحسب بل ومتابعة محاكمتهم حتي ينالوا القصاص الرادع ليكون عبرة لغيرهم كفانا هدراً لدماء المصريين التي صارت رخيصة ورخيصة جداً.. إن هناك أرواحاً أزهقت ومصابين من مختلف الأعمار هل تذهب دماء هؤلاء سدي.
إن أولي الأمر أيا كان مواقعهم دماء هؤلاء الأبرياء في رقابهم إلي يوم الدين وسوف يسألون ماذا قدموا من أجل القصاص لهؤلاء الضحايا؟
عموماً نحن في انتظار ما سوف تسفر عنه الأيام القادمة خاصة أن الأحداث مشتعلة في محيط وزارة الداخلية والشوارع المحيطة بها ولا ندري إلي أين تتجه بوصلة الأحداث الساخنة في الساحة المصرية.. بعد تجدد الاشتباكات بين كل آونة وأخري بين المتظاهرين الغاضبين من ناحية والأمن من ناحية أخري.
إن زوال هذه الغمة لن يكون إلا بتكاتف قوي الشعب لأنه بدون ذلك سيزداد الأمر خطورة خاصة نحن مقبلون علي ما يشبه الانهيار الاقتصادي فهل يسمعها مني بنو وطني.. اتحدوا وكونوا يداً واحدة حتي لا تعطوا عدوكم السلاح الذي يمكن أن يطعنكم به.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. كلمة أخيرة:
المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ألا تلحظ معي سيادة المستشار أن العديد من القضايا الساخنة كان مكانها الحفظ لعدم التوصل إلي الجاني.
ايضا هناك العديد من الجناة عتاة الإجرام كان يتم القبض.. ثم بسبب أو لآخر يتم الإفراج عنهم.
ولكن في المذبحة الأخيرة “ببورحزين” أقصد ببورسعيد سابقا.. أعتقد أن كاميرات الفيديو ساقت لك الأدلة من كل حدب وصوب فهل سيتم حفظ التحقيق لعدم التوصل للجاني يا سيادة عضو مجلس إدارة النادي الأهلي الأسبق؟ سؤال انتظر اجابته من سيادة النائب العام.
من انت حتي تحكم علي شرفاء اختارهم الشعب المصري العظيم – ما هو حجمكم حتي تتطاول علي ارادة شعب عظيم – ثم ماذا قدمتم انتم و جماعات التمويل الخارجي الا حرق تراث مصر و منشأته التي لا نعرف كيف سنعيدها مرة اخري – اقول لك اتقي الله في وطنك و شعبك و قول خيرا او لتصمت
يا عم اتنيل و اقعد على جنب يا فتان يا دسيس
اترك الناس يشتغلوا وبلاش كلام ليس له معنى
العب بعيد يشاطر ومتصطادش فى المياه العكرة لو كانت العمليو واقفة عليك مكانش حد وصل البرلمان