توقفت طويلاً أمام ثلاثة تصريحات لثلاث شخصيات جاءت اشبه باعترافات اثارت لديَّ العديد من علامات الاستفهام.
التصريح الأول للناشط السياسي احمد دومة في حواره مع وائل الابراشي في برنامج الحقيقة والذي قال فيه إنه ألقي عبوات مولوتوف علي مبني مجلس الشعب في احداث مجلس الوزراء الأخيرة وانه كان يستهدف فقط كل من كان يرتدي زيا عسكرياً.
هذا الاعتراف يشير إلي ان الثورة المصرية التي رفعت شعار “سلمية سلمية” بدأت تتجه نحو المواجهة المسلحة من خلال تبني مجموعة من الناشطين لفكرة العنف كوسيلة للتعبير والتغيير وهذا مرفوض تماماً لانه من الممكن ان يقودنا جميعاً الي حالة من الفوضي التي تصيب الثورة السلمية في مقتل وتجعلها تتحول عن مسارها السلمي التي تميزت به.
التصريح الثاني جاء علي لسان سامح نجيب احد قادة حركة “الاشتراكيون الثوريون” الذي اعترف بما تداولته بعض المواقع من لقطات مصورة لإحدي ندواتهم تحت عنوان “أي طريق للثورة” اعلنوا فيها عن مخطط لاسقاط الدولة المصرية يتضمن اسقاط وزارة الداخلية والمجلس العسكري.
هنا أقول للأخ سامح: أي دولة تريدون اسقاطها؟..
الثورة المصرية قامت لاسقاط نظام وليس لاسقاط الدولة لان الدولة إذا اسقطت وهذا لن يحدث- فاننا سنسقط جميعاً ولن تقوم لنا قائمة.
اما التصريح الثالث فكان لرجل الاعمال نجيب ساويرس في حوار له نشر بصحيفة الشرق الأوسط الصادرة بلندن حيث قال فيه عن محاكمة مبارك:
“انني شعرت باهانة شديدة له ولوطني عندما رأيت هذا المنظر.. اعتقد ان دولة بتاريخ وعراقة مصر كان يمكنها ان تتجاوز ذلك خاصة فيما يخص مبارك بالذات.
أقول له ايضا
هل شعرت بالاهانة تجاه ما حدث لمبارك ولم تشعر بأي إهانة طوال 30 عاما من حكمه تجاه الشعب المصري كله الذي اذاقه مبارك واعوانه كل ألوان العذاب والقهر والظلم؟!
أرجو ان نتوقف عن الادلاء بالتصريحات لأنها لاتأتي في محلها مما يجعلك تتراجع عنها في احيان كثيرة لانها تثير الكثير من الجدل!.
مدحت رزق
احداث مصر
اسقاط الدولة و تصريحات ساويرس
اضيف بتاريخ: Saturday, December 31st, 2011 في 06:21
انا حقا اشعر باهانة شديدة حينما اعرف انا شخص مثل ساويرس يعيش على ارض مصر
بجد ساويرس ده راجل مستفز.له كل الحق هو من امتى كان طالع له صوت..الله يخلى الثورة اللى خلت شويه الرعاع دول ظهروا على فجأه.وبعدين هو حاسس بمين من الغلابه..المهم هو عمال يكنز فى الملايين من دم المصريين. هنا بوش وهناك بوشين..الله يقطعكم قرفتونا