أعتقد أن المهندس نجيب ساويرس خسر كثيرا منذ دخوله الملعب السياسي وتأسيسه لحزب المصريين الاحرار في اعقاب اندلاع ثورة 25 يناير. فلا يكفي أن تكون رجل اعمال ناجحا حتي تصبح سياسيا ناجحا. فالسياسة لها شروط ومواصفات اراها غير موجودة في ساويرس وأول هذه المواصفات فن الحوار والنقاش مع الاخر سواء بطريق مباشر أو من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
ساويرس اجرى ثلاثة حوارات صحفية واعلامية خلال الفترة الاخيرة قبل وبعد انطلاق الانتخابات البرلمانية تناول فيها جميعا جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية ووصل الامر إلي اتهامه لهم بالحصول علي تمويل خارجي من دول عربية وخليجية ناهيك عن تطاوله في احد هذه الحوارات علي المعتقدات الاسلامية والدينية وهو ما اثار حفيظة ملايين المسلمين سواء داخل مصر أو خارجها.
المهم أن ساويرس بحواراته الثلاثة قدم خدمة العمر “للجماعة” واكسبهم تعاطف الملايين في الانتخابات البرلمانية ولا ازعم أن ساويرس وحده كان سببا لهذا الاكتساح الذي حققه التيار الديني في الانتخابات ولكنه كان السبب الاهم في توجيه “الدفة” اليهم خاصة وان تصريحاته وحواراته كانت تأتي دائما قبل انطلاق مراحل الانتخابات.
الخطأ الاكبر الذي وقع فيه رجل الاعمال الشهير هو مطالبته علنيا لامريكا والدول الغربية ان تدعم التيارات الليبرالية وغيرها من القوي السياسية المنافسة للجماعة في الانتخابات ماديا ومعنويا وهي دعوة كانت بمثابة “القشة” التي قسمت ظهر البعير وظهرت النتائج سريعة في المرحلة الثانية من الانتخابات وتراجعت الكتلة المصرية ومعها حزب المصريين الاحرار وتبوأت المرتبة الاخيرة في النتائج فردي وقوائم.
ارجو أن يكون المهندس نجيب ساويرس قد وعي الدرس جيدا وألا يخرج علينا بحوار جديد قبل انطلاق المرحلة الاخيرة من الانتخابات ويواصل هجومه علي الاخوان والجماعة الاسلامية حتي لا نفاجأ أنهم حصلوا علي 80% من مقاعد البرلمان وعندها لايلومن ساويرس الا نفسه.
عصام عمران
احداث مصر
ساويرس يخدم الاخوان بالانتخابات البرلمانية
اضيف بتاريخ: Monday, December 26th, 2011 في 04:01
كلمات جريدة احداث: احداث, انتخابات, مجلس الشعب, مصر, نجيب ساويرس
الله ينور عليك يارجل الدين الصح
كلامك صح استاذ عصام عمران
ولكن؟؟!!!
لا ننسى أن مصر دولة إسلامية وكل المصريين سواء من المسلمين والمسيحيين يعلم أن المصريين متدينين بطبيعتهم، حتى ان الأقباط ملتزمين غير الأقباط في الدول الأخرى الأمريكية والأوروبية مثلا الذين لا يعلمون عن الدين والكنيسة شيء غير شكلها.
المهم ………..
لي كلمة يا أخواني أرجو أن نعيها جيدا ( تكون علق في أذنك كما نقول في مصر)
تمسكوا بالدين الدين العبادة الخالصة لله والأخلاق الطيبة والمعاملة الحسنة وليس الدين التعصب الأعمى وترهيب العباد …………. يا أخي استفت قلبك بعيد عن أي أفكار أو اتجاهات سياسية من إسلامية (ذكرتها أولا لكي لا يظن أحد أني متحامل على التيارات الأخرى) أو علمانية أو ليبرالية أو اشتراكيةوغيرها /////////// يا أخي الحبيب أجلس في جوف الليل -وقت السهر – وفكر مليا في خلق الله والكون وما خلقت أنت من أجله وناجي وفكر جيدا.
وأوصى أخواني أن نعي معنى الكلمة التي ننطق بها أو نكتبها فربما تكون سبب في دخولنا الجنة أو في النار -وأعوذ بالله من ذلك- وأخيرا:ندعو جميع لمصرنا الحبيبة بالنصر على الأعداء وأن يولي الله خيارنا ويرزقنا الخير دائما.
الله ينور عليك وكلامك صح صح صححححححححححح
كلام صح ميه ميه