“فتِّش عن المرأة” مَثَل مصري يردده غالبية المصريين في حالة وقوع مصائب أو مشاكل عائلية حيث تكون المرأة هي السبب الرئيسي وربما الوحيد وراء هذه المشاكل وبعد انتهاء المرحلة الأولي لانتخابات برلمان 25 يناير وظهور النتائج علي المقاعد الفردية والحزبية وتصدُّر التيار الإسلامي السياسي بجناحيه الحرية والعدالة للإخوان والنور للسلفيين وحصولهما معاً علي نسبة 65% من مقاعد هذه المرحلة أصبح الشعار المرفوع هذا المثل المصري فتِّش عن المرأة؟
فالمتابع لـ نتائج انتخابات مجلس الشعب 2011 المرحلة الأولي والمطلع علي تفاصيل نوعية وأعداد المصوتين في هذه المرحلة سيجد أن نسبة المصوتين من السيدات فاقت أعداد المصوتين من الرجال نحو 60% من المصوتين هن نساء وقد ظهر ذلك بوضوح أمام طوابير لجان الانتخابات وكشفت عنه محاضر لجان الفرز سواء في المرحلة الأولي أو الإعادة وأن غالبية أصوات النساء أيدت مرشحي التيار الديني من إخوان وسلفيين ونسبة صغيرة من أصوات السيدات ذهبت لباقي الأحزاب.
و نتائج الانتخابات هذه لمستها عن قرب أمام أبواب اللجان في دائرة جنوب القاهرة حيث برَّر غالبية السيدات المصوتات اختيار مرشحي الإخوان والسلفيين باعتبارهم “ناس طيبون وأولاد حلال” ويعرفون ربنا وغيرها من العبارات المصرية التي نرددها أمام المساجد وليس أمام لجان الانتخابات.
والغريب أن التيار الديني الذي حصد أكبر نسبة من أصوات النساء فقد خلت قوائمه الناجحة ومرشحيه علي المقاعد الفردية من الدفع بأي عناصر نسائية ودعمها للوصول لمقاعد البرلمان ووضع عناصر النساء في ذيل قوائمه الحزبية اقتناعاً منه بعدم جدوي وجود النساء تحت قبة البرلمان رغم حصوله علي أصوات النساء للوصول لمقاعد الأغلبية في البرلمان.
وإذا كانت غالبية أصوات النساء في مصر قد فتحت الطريق لصعود الإخوان المسلمين لمقاعد الحكم ومقاعد الأغلبية البرلمانية فإن هناك سيدة مصرية تحمل الجنسية الأمريكية لعبت دوراً كبيراً ومؤثراً وخافياً في تحقيق أحلام الإخوان المسلمين منذ 25 يناير وحتي الآن ألا وهي داليا مجاهد مستشار الرئيس الأمريكي أوباما للشئون الإسلامية.
فالسيدة داليا مجاهد هي التي قامت بنقل رسائل من بعض قيادات الإخوان عقب اندلاع ثورة يناير وقبل تنحي الرئيس السابق للرئيس أوباما ومستشاريه من أجل أن يمارسوا أكبر ضغط علي مبارك للتنحي عن الحكم وأن صعود الإخوان لحكم مصر لن يؤثر في المصالح الأمريكية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأن هذه الرسائل سيتم الكشف عنها في القريب العاجل.
وجميع اللقاءات الأمريكية الإخوانية التي جرت في السر والعلن وداخل مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة داخل مصر وآخرها زيارة ولقاء جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي لمقر حزب الحرية والعدالة وحواره مع رئيس الحزب الدكتور محمد مرسي تم برعاية وترتيب من داليا مجاهد والتي سيسطع اسمها في سماء السياسة المصرية قريباً مع حكم الإخوان لمصر لتصبح ثاني امرأة هزت عرش مصر.
محمود نفادي
احداث مصر
نتائج الانتخابات وامريكا : فتش عن داليا مجاهد
اضيف بتاريخ: Thursday, December 15th, 2011 في 05:00
كلمات جريدة احداث: 2011, احداث, انتخابات, مصر, نتائج
اولا المرأة هى التى تحكم من بيتها ليس من الضرورى ان تكون على الشاشة فقد قال امير الشعراء الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراقى شجر الدر كانت تحكم مصر من خلال الملك الصالح وغيرهم كثير ولقد كان رسول الله صلى الله علية وسلم يشاور نساءة ويأخذ منها ما تفيد فهؤهلاء الرجال الذين تولو المناصب هم نجاح لامهم وزوجاتهم لو بحثت عنهم لتجدهم سعداء فى حياتهم مع الام والزوجة اى ان سبب نجاحهم هى المرأة والا انت بتحب تتفرج على النساء فكل امرأة ليست محتاجة منك ان تتحدث باسمها فهى كفيلة عن نفسها
اقل ما يقال عن هذا المقال انه انطباعات احلام يقظة أو اضغاث احلام او وسوسة شيطانية يقولها شيطان فى صورة بشر فلو تفكر كاتب المقال قليلا لحصر لنا نسبة النساء فيمن يحق لهن التصويت ثم يحصر لنا نسبة من حضر من الرجال مقارنة بعدد من له حق التصويت من الرجال ثم يقول لنا وبصراحة لمن صوتت اخته وامه وزوجته وعمته وخالته وحماته …. واقاربه من النساء فقط لنرى كيف تفكر احداهن فى السياسة واخيرا ارجو ان يسال نفسه هل تخيلت هذه المرأة نشات فى بيت ليبرالى او زوجها علمانى ام انها امراة طيبة تبحث فى السياسة عن اولاد الحلال بعد ما افسد اولاد الحرام عليها كل شىء وهل حضرتك جربت اولاد الحلال من الاخوان والسلفيين قبل كدة ام انك تريد ان تستمر فى اختيار اولاد الحرام .. سيدى الكاتب عذرا فكلامك مستفز ولا يرقى ان يكون مقالا فى موقع له احترامه