انتهت المرحلة الأولي لانتخابات برلمان الثورة بكل ما لها وما عليها وما أسفرت عنه من نتائج للمقاعد الفردية وأيضاً نتائج مؤجلة للقوائم الحزبية في بطن صناديق الانتخابات لهذه المرحلة وكما يقول المثل المصري “من سمع ليس كمن شاف” فمن خاض تجربة هذه الانتخابات وتجول بين أحياء القاهرة وجلس علي غالبية المقاهي الشعبية وكافيهات النت الشبابية والتقي بعينات من النخبة والمثقفين وعينات أخري من سكان العشوائيات والمقابر في * دائرة الأحياء والأموات ألا وهي دائرة جنوب القاهرة.
* فقرار خوضي هذه الانتخابات لأول مرة في تاريخي المهني والصحفي كمتابع للحياة البرلمانية والسياسية والحزبية منذ عام 1979 استمدته من روح وفكر ثورة 25 يناير التي صنعت أكبر تغيير سياسي في تاريخ مصر المعاصر وظهور فئات جديدة من الشباب والمثقفين ولدت في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات منحت الأمل في صنع وتشكيل برلمان مختلف شكلاً وموضوعاً عن برلمانات عهد مبارك وأن صوت الأغلبية الصامتة والعازفة عن المشاركة في الانتخابات من قبل سيكون هو الصوت المؤثر.
* وراهنت كل الذين طالبوا مني تأجيل قرار خوض الانتخابات هذه المرحلة لأن ثورة 25 يناير لم تصل بعد إلي قرار ووعي غالبية الناخبين وأن الأساليب والحيل القديمة ستكون هي المسيطرة وأن الكتل التصويتية التقليدية التي يتم توجيهها عبر الريموت كنترول سواء من خلال استخدام ورقة الدين أو ورقة البنكنوت ستكون الحاسمة في الاختيار لغالبية من سيتم اختيارهم ليس قناعة بهم أو فكرهم ولكن اقتناعاً بما قدموه للناخبين من عطايا.
* ورفضت أن أكون ترساً في آلة أي حزب إسلامي أو ليبرالي أو علماني أو قومي أو يساري لأنني اكتشفت أن قوائم الأحزاب مثل كشوف البركة للريان وأن المحظوظين والمقربين من رؤساء وقيادات هذه الأحزاب كانت لهم الصفوف الأولي في القوائم وأيضاً أصحاب رأس المال والقادرين مالياً علي دعم الحزب هم أيضاً حصلوا علي نصيب وافر في الصفوف الأولي بغالبية الأحزاب القديمة والجديدة علي السواء بل إن حزباً ساهمت في اختيار اسمه ووقفت بقوة وراء ظهوره وتأسيسه بما أملكه من فكر وخبرة برلمانية وتحملت نقداً أحياناً واتهامات أحياناً أخري بسبب ذلك اتخذ نفس الأسلوب في الاختيار.
* ورغم حصول واحتكار الأحزاب علي ثلثي المقاعد إلا أنها فشلت في تقديم أي برامج انتخابية واضحة للناخبين واكتفت بصور المرشحين في القائمة وخاصة المتصدرين للقائمة وانفقت في سبيل ذلك مبالغ طائلة تجاوزت السقف المالي الذي حددته اللجنة العليا وهو ما فعله بعض المرشحين علي المقاعد الفردية دون مراعاة لأي محظورات قانونية وبعيداً عن أي مراقبة أو متابعة أو محاسبة.
* ورغم دفاعي المستمر عن نسبة العمال والفلاحين فقد اكتشفت أن عدداً كبيراً من المرشحين علي تلك المقاعد بالدائرة حجم إنفاقهم المالي والدعائي فاق بمراحل عديدة أي مرشح من الفئات وأنهم رجال أعمال وليسوا عمالاً وفلاحين وأن تلك الصفة مازالت تغتصب من أصحابها الحقيقيين وكان الثورة لم تقم وأنه في سبيل الحصول علي مقعد بالبرلمان تهون كل القيم والتقاليد والمبادئ وتتغير الوجوه وتتلون المواقف وأن دور العصبيات ليس في الصعيد فقط ولكنه في قلب القاهرة.
محمود نفادي
احداث مصر
شاهد عيان على نتائج الانتخابات
اضيف بتاريخ: Wednesday, November 30th, 2011 في 23:29
الاستاذ سعد و مواطن مصري تقريبا حضروا نفس المؤتمر الانتخابي
بيقولوا ان الناس ماكتفوش بالصور لكن واضح انهم كمان اضافوا لها الدموع
(البلد لن تتقدم بالدموع )
اطال شباب مصر الواعى وجماهير مصر من رجال ونساء ان يعقلوا الامر ففى المرحله الاولى انفر\د حزب بعينه اذن لم نتغير فقد ذهب حزب اغلبيه وياتى حزب اغلبيه اخر وفى هذه الحاله لم تحقق الثوره اهدافها حيث وجود برلمان متناسب وقوى سياسيه لها اهداف متعدده لصالح مصر فارجوكم احسنوا الاختيار والا تستمعوا الى الكلمات البراقه التى تبهر الاذهان ولكنها وقتيه وستروا هذه الكلمات متغيره تماما على ارض الواقع فارجوا برلمان فيه كل القوى السياسيه لتحيا مصر حره كريمه
احنا لسه لم نرى حلو ولا مر من اى مرشح سواء نجح ام باق للاعادة فلا داعى من بث السموم والتجريح فى الناس ونفسنا نرتقى ونخرج من التخلف ونكون معتدلين
01/12/2011 at 19:55…أنا لا أنتمى الى أى حزب سياسى أو تيار اسلامى ولكنى حضرت ذات مرة احد الندوات لأحد المشايخ السلفين وهو أيضآ مرشخ للأنتخابات وكان حديثه يدور حول المسؤلية التى ألقيت على عاتقيه وانه لولا الله ثم الوطن ما رشح نفسه لهذا المنصب وظل يتكلم هكذا لدرجة أن عيناه ظرفت بالدموع…فليس من حقق أن تصف كل المرشحين أنهم عرضوا صورهم فقط أوأسروا على الناس بعبارات دينية لأن منهم فعلآ من أسر بقلبه وعمله…ولو حضرتك معشرتش الناس دية فهذه مشكلتك لوحدك………
…أنا لا أنتمى الى أى حزب سياسى أو تيار اسلامى ولكنى حضرت ذات مرة احد الندوات لأحد المشايخ السلفين وهو أيضآ مرشخ للأنتخابات وكان حديثه يدور حول المسؤلية التى ألقيت على عاتقيه وانه لولا الله ثم الوطن ما رشح نفسه لهذا المنصب وظل يتكلم هكذا لدرجة أن عيناه ظرفت بالدموع…فليس من حقق أن تصف كل المرشحين أنهم عرضوا صورهم فقط أوأسروا على الناس بعبارات دينية لأن منهم فعلآ من أسر بقلبه وعمله…ولو حضرتك معشرتش الناس دية فهذه مشكلتك لوحدك………