بسم الله الرحمن الرحيم
للمرة الثالثة وستكون المائة لو لزم الأمر . ألمشير ضالة مصر اليوم
ورد على الشباب المغرور فقط
كتبت المقالة الثانية فى ” رأى ” يوم 25/11/2011م , وهو ليل ألجمعة , وأدخلتها على النت فى التاسعة صباحاً , وقبل مليونية ميدان ألعباسية ألأولى حتى لايقال إن نجحت أنها مجرد تأثر بهذا النجاح , ثم أدخلتها على موقع أحداث مصر يوم الأحد 27/11/2011م , وبعد حوالى ساعتين فقط بدأت ألردود على المقالة , والعدد حتى شروعى فى كتابة هذه المقالة 18 تعليق ,أغلبهم إلتزم بأخلاق الشباب المصرى وآباءهم وخصوصاً بعد الثورة , ومنهم 5 تعليقات من 4 معلقين خرجوا عن أصول الذوق ألعام وللأسف تخلل تعليقاتهم ألفاظ غير مناسبة , وهناك تعليق لم يرد على المقالة بقدر مارد على هؤلاء ألخارجين عن الذوق العام , ولفت نظرى لاحتمال كبير أن أغلب هؤلاء من الشباب , ورغم أن جميع ألتعليقات أسعدتنى إلا أننى سأعلق عليها لا للرد , ولكن باعتبارهم إن كانوا فعلاً شباب , فلابد لى أن أعتبرهم مثل أبنائى تماماً , وأطلب منهم أن يسمحوا لى بتقديم النصيحة وأثبت لهم أن دافعى الأول والأخير للتفكير فى هذا الإقتراح هو مصلحتهم مثل كل أبناء هذا الوطن , فنحن الآباء إن كنا قد ظلمنا فليس لنا إلا أن نحمد الله أن أبناءنا هم من خلصونا من هذا الظلم , ولأننا كبار فليس لنا مطالب سبق أن تنازلنا عنها بصرف النظر عن وجود أسباب , ولكن ليعلم الشباب أن تدخلنا سعياً لمستقبل صالح لأبنائنا , وهم أنفسهم من يعتبروننا نستمد خبرتنا منهم .
وهذه الردود هى صورة مصغرة لميدان التحرير اليوم , شباب يسيطر عليه فكرة ساذجة وسطحية وبثورية فى غير موضعها مبنية على معلومات تخيل أنها كل ما بالدنيا , ثم اندفاع للتدخل فى كل شئ وتعدى وتخطى لخطوط حمراء كثيرة , جعلت بوضع طبيعى بعد تاريخ سياسى واقتصادى وعسكرى طويل , ومساس لكرامة واحترام من هو أكبر منه سناً وعلماً وخبرة , وربما ذكاء .
أحد أصحاب هذه الردود كتب تعليقين متتاليين , ويبدو أنه بعد الأول تذكر أنه كان يجب أن يتطاول أكثر , فالأول مختصر ويتهمنى بالكلام ألذى لاطائل منه وكأنه لم يقرأ شئ , ويشكك فى أننى مهندس , ويطلب منى ألإختفاء وكأننى لابد أن أخجل من نفسى , ورغم كل ذلك كرر الدخول , وأخد يعلمنى أقصر الخطوط , ويتفلسف ببعض ما تعلمه فى الفيزياء , ويتهمنى بقصر النظر .
وهذا ما لفت إليه ألتعليق الأخير رقم 17 , وهو اعتقاد الشاب أنه علامة وأن والده ظل طوال حياته ينتظر مولده ويصبر حتى يكبر لكى يعلمه كيف تسير الدنيا .
وأضيف للإبن صاحب هذين التعليقين , أنه فاته أن يلاحظ أننى ذكرت ما يدل على سنى , ولو ادعيت أننى مهندس كذباً فهذه وحدها تهمة انتحال صفة , فلا يمكن أن يحدث ذلك , وبنى فكرته على أننى منتحل صفة مهندس وغبى فى وقت واحد , وخطأه ألتالى أنه لم يخطر فى باله أن يبحث على صفحة ألويب عن الإسم , ربما يجد شئاً يدله هذا الإسم عليه , ولو فعل لوجد الكثير وعرف أن شغلى ألشاغل منذ الثورة هو شخصه وجميع أخلائه من شباب مصر , لا بمقالات ولا بآراء , ولكن بما يضمن لكل شباب مصر مستقبل عظيم وفرص عمل لانهاية لها ومشروعات قومية كبيرة , هى نتاج أكثر من 25 سنة من الأبحاث والإختراعات والعلم ألذى إستهزأ به .
لو كتب إسمى فقط على صفحة ألويب , وأضيف لو كتب ” مشروع إزدواج نهر النيل ” , أو مشروع ” وادى ألريان قبل فوات الأوان ” أو ” وادى ألريان ” , أو ” كارثة سدود أثيوبيا ” , أو ” ألملف الخفى لنظام مبارك مع أثيوبيا ” , هل يكفى ذلك ؟ , لا يكفى ولكن هناك اختراعات كانت ستدر على ألملايين بل ألمليارات , وبقيت محفوظة لاقتصاد مصر حتى قدر الله لأبنائها ألحرية , وسوف يعرف أننى كان أمامى فرصة لجنى مليارات ومناصب غير محدودة سنة 2009م , لو فقط سلمت إلى جمال مبارك مشروع ” إزدواج نهر النيل ” , وبالخبرة والذكاء أللذين يستهزئ بهما ألمعلق لم أرفض رفضاً مطلقاً بسيطاً , حتى لاتكون النتيجة نزع المشروع منى وتسببه فى كابوس أزلى على مصر , ولكننى شككت فى ثقتى فى نفسى , حتى لايفكر ألوسطاء وكانوا من ضباط حراسة ألشخصيات الهامة , أن يضعونى أمام أمر واقع ويتوقفوا جميعاً عن محاولة توصيلى إليه , وضحيت بكل شئ حتى لا يكون هذا الشخص مثل جمال عبد الناصر أيام السد العالى فى ظاهره فقط , ويخرج الشعب بفراغ بعد خداعه ويتبدل المشروع ويتغير ويكون فى حدود مصالح محددة مثل مشروع توشكى , ويتم تثبيت الكابوس , وطبعاً كانت مجازفة لأننى لا أعلم لو وضع فى هذا الموضوع أى أمل , وتم اتخاذ أى إجراء نحوى لنزعه منى أو التجسس لمعرفة وضعى , أو أى طريقة مما كان متبع , وحمدت الله أن نجحت فى تقمس شخصية ألشخص ألغير واثق من نفسه , وطبعاً عاد على هؤلاء بعد الثورة , عندما عرفوا أننى أحبوا لكى أوصل هذا المشروع إلى المسؤلين , ومعنى هذا ألثقة ألتى تظاهرت منذ أقل من عامين بفقدها .
أما باقى من تطاولوا على فى ردودهم فيكفى للرد عليهم بما خصصته للأول , فمن يتهمنى بإثارة الفتنة ومن يتهم بعدم الوطنية , ومن يشكك فى كونى مهندس أو أمن دولة , يكفى لهم أن أستكمل ردى عليهم وأطول حتى يكون الإستهزاء أكثر .
وقبل أن أذكر أى شئ عن مشروعات الرى وملف أثيوبيا , فسوف أذكر بعض ما يمكن أن يدر على اليوم ألملايين , وليس لدى الوقت بسبب همى بالمشروع وحل ملف سدود أثيوبيا , ألتى تعطلت فى وقت حرج بسبب أحداث التحرير .
فى سنة 1991م ذهبت لشراء ماكينة تصوير ألرسومات الهندسية , ووجدت سعرها عالى بالنسبة لوضعى ألمالى ألمتواضع ” 43 ألف جنيه ” , فقررت اختراعها , وبعد عام واحد كانت تعمل فى مكتبى وبكفائة تفوق المستورد , فى جميع مواصفاتها , ولم تتعدى تكاليفها 6000ج ستة آلاف جنيه , أى أقل من 14% من ثمنها مستوردة , ولم أخرج بعيداً عن الحى ألذى أسكن فيه لتوفير أجزائها , ولم أكن فى حياتى قد شاهدت واحدة مستوردة قبل ذلك , وبعد حوالى سنتين شاهدت واحدة واكتشفت أننى قد طبقت نظرية جديدة لم يتنبه إليها الخواجة , مكنتنى من استعمال لمبة عادية بسعر 6جنيه وقتها , تقابلها لمبة فى المستوردة تباع كقطعة غيار بسعر 10000ج عشرة آلاف جنيه , وماكينتى موجودة حتى اليوم , ونشرت كثيراً من الصحف عنها .
بعد حادث وفاة طفلين بحمام سباحة نقابة الأطباء بالقاهرة بماس كهربائى بشهر واحد كنت قد اخترعت جهازاً يفصل التيار فى مدة تقل عن 1/100 من الثانية , ويصدر أصواتاً تعرف ألجميع بأن الإنقطاع بسبب الماس وليس من الشبكة العمومية , حتى لا يحاول أحد توصيله , وبعد ذلك طورته بحيث لو حاول غافل أو جاهل أو غبى رغم ذلك توصيل التيار يرفض ألجهاز مادام الماس موجوداً حتى ولو كان الماس الكهربى 10 فولت فقط , ونموزج الجهاز مازال موجوداً عندى .
هذا الجهاز وبالصدفة البحتة وعندما قمت بتجربته فى مينة 6 اكتوبر , إكتشفت خطأ فى شبكة الكهرباء بها , ونوع هذا الخطأ يدل على تكراره فى جميع ألمدن ألجديدة ألمنشأة وسط الجبال , وهذا ألخطأ يؤدى إلى تضليل أجهزة ألعناية ألمركزة والغسيل الكلوى والقلب بالمستشفيات , مما يؤدى إلى تعرضهم للخطر والموت بما يتسبب به ذلك من اختلاف فى طرق العلاج والأدوية بسبب ألنتائج ألمضللة , وأبلغت عن هذا ألخطأ أكثر من 10 مرات , وفى كل مرة أذكر الخطأ وسببه وعلاجه , ولكن دون جدوى .
هناك أجهزة كثيرة نستعملها فى ألتحكم فى محركات طلمبات مياه ألشرب وخاصة فى المدارس والأبراج , وجميعها يتم أستيرادها بدون استثناء , وقد صنعت نمازج باختراعات بطرق مختلفة جميع هذه الأجهزة وجميع تكاليفها لا تتعدى 15% من أثمانها مستوردة , وكل واحد منها لو ألقيته على الأرض لما تأثر , لسبب بسيط جداً وهو أننى إستعملت بها قطع غيار تستعمل أصلاً فى أجهزة وماكينات كثيرة الإهتزاز والتعرض للحرارة ألمرتفعة .
هناك واحداً من هذه الأجهزة كان يتم استيراده من ألمانيا , وتضعه مديريات الإسكان والجهات الحكومية بكراسات بنود الكميات وكراسات المواصفات لأى مناقصة , فلوحظ أنه يتسبب فى ماس كهربى بعد تركيبه بحوالى عام , فتم البحث عن بديل ولكن كان جميعه بنفس العيب , وهو أنه يعمل على نفس تيار تشغيل ألمحركات , سواء ثنائى , او ثلاثى , فتم شطبه من المواصفات المصرية , هذا ألجهاز صنعته باختراع يعمل على فرق جهد = 1/10 فولت ” واحد على عشرة ” , بل ويعتمد على توصيل المياه لهذا الجهد الصغير , أى أنه يتصل من أساسه بالمواسير والمياه , ويتحكم بتكبير الإشارة , ومثل غيره لو ألقيته على الأرض لما تأثر .
أنا أول من فكر فى استغلال ألطاقة ألمتجددة فى العالم , وقبل أوروبا ألتى فكرت فيها بعد حرب اكتوبر سنة 1973م , وصممت ونفذت جهازاً لإبادة ألآفات ألزراعية يعمل بطاقة ألرياح سنة 1971م , ولكن لابد من تعميمه ويكفى لكل فدان جهاز , وتكاليفه لا تتعدى ضعف تكاليف ألمبيدات فى عام واحد , نستغنى به عن المبيدات نهائياً , ألمسرطن منها والآمن , وله قصة مثبتة على النت .
أنا أول من فكر فى زراعة أسطح ألمنازل تحت صوب سنة 1986م , خلال مسابقة أدارها ألأستاذ وجيه أبو زكرى رحمه الله , والدكتور مصطفى المنيلاوى , لتقديم فكرة مشروع صغير يصلح للتعميم ويساعد على التنمية , تقدم لها وقتها 3600 شاب , فاز منهم 10 , بلجنة من أساتذة هندسة وعلوم وزراعة , وجريدة الأخبار تشهد على ذلك , وبعد نشر الأفكار فى الجريدة وللأسف علق أحد الصحفيين على الفكرة بكلمات تافهة وغبية مثل ما أرد عليه الآن من تعليقات , فقال ” يبدو أن صاحب الفكرة يريد أن يزرع البانجو فوق سطح منزله ” , وفعلاً تزايدت قضايا هذه الزراعة بعد ذلك , وبسببه أقلع أى مواطن عن تنفيذها , رغم أننى أثبتت أنه لو نفذت على نصف المنازل فقط فكأن المدينة قد زرعت مساحة مماثلة لها , وبعد 3 سنوات سنة 1989م , أخبرنى أحد الأصدقاء وهو مهندس زراعى ذهب فى رحلة إجبارية إلى إسرائيل ضمن التطبيع , أخبرنى أن الفكرة طبقت هناك وهم لا ينكرون أنهم اقتبسوها من الصحف المصرية , وبعدها طورتها اليابان بألزراعة على الأسطح المائلة , ونحن فى مصر أصحاب الفكرة نعيش فى منازل تمتلئ أسطحها بالزبالة , وذلك بسبب كلمة مثل كلمات بعض من أرد عليهم .
فى سنة 1984م صنعت ماكينة تفريخ دواجن صغيرة سعة 1000 بيضة دجاج , ويمكن تنفيذها بأى حجم أكبر , ألمهم أنها توضع فى الحجرة , ويمكن أن تنتج ألزبادى , ونموزجها عندى حتى اليوم , وفرخت عليها جميع أنواع البيض , حتى ألسمان , وعرفت أن العلماء يبحثون فى جليد القطب الشمالى عن بيض للديناصورات ظناً منهم أنه كان يبيض , ألمهم أن المعلومة تدل على أن التجميد لا يمنع البيض من الفقس , فوضعت البيض داخل ألفريزر لمدة شهرين ثم فرخته فكان وكأنه لم يوضع .
فى سنة 2000م , عزمت على العمل فى مدينة 6اكتوبر , ولى منزل فى أطراف مدينة الفيوم وبه حديقة يسهل تسلق سورها والدخول إليه , وكنت قد اخترعت جهاز إنذار ضد السرقة ذو مواصفات عالية , منها أنه يحقق اتصال تليفونى ” نموزجه أيضاً موجود ” , وقد أقرت ألأستاذة فيوليت زكى وكانت رئيسة أخبار العلم بجريدة الأخبار , بأن هذا الجهاز جمع بين أعلى ألمواصفات لأكثر من دولة , ولكن لا ينفعنى أن أعرف وانا فى إكتوبر أن منزلى يسرق فى الفيوم , ولابد من وجود من يمنع اللصوص أصلاً من المحاولة , وهو شعورهم بأن المنزل مأهول , فاخترعت جهازاً يوصل أى كهرباء ويفصلها بالتليفون , وكنت أتواجد فى 6اكتوبر , وأتحكم وأعرف الحال فى منزلى فى الفيوم , ولكى لا يحدث تغير بأى اتصال بالصدفة من أى شخص , فالجهاز عندما تطلب ألرقم يطلب منك رقم سرى , وبعد إدخاله يقوم بالتغيير , إذا كان متصل فصله وإذا كان مفصولاً وصله , ولمعرفة الحالة فإذا كان مفصولاً ووصله يفتح أمامك ألخط ويغلقه , وإذا كان متصلاً وفصله يظل الجرس يعمل حتى تنتهى مدة عمله ألطبيعية , وهذه الإشارة أعرف منها ألحالة إن كنت قد نسيتها , وهذا ألجهاز وضعنى فى شبهة أننى لا أرد على أحد ينادينى من أمام المنزل , لأن كثيراً من الجيران كانوا يستنتجون وجودى من عملية ألإنارة والإطفاء , وكنت أجد عتاباً كثيراً ولكننى لم أفشى بالسر حتى لا يصل إلى أحد اللصوص .
وهناك غير ذلك من الطريف , ففى سنة 1975م كنت أستعد لامتحان ترم فى الصباح وعندما انتهيت من مذاكرتى فى الساعة الواحدة ليلاً , وعندما أردت أن أضبط ألمنبه على السابعة صباحاً كسر ياى ألجرس , وكنت أسكن فى العباسية فى عبده باشا وسط من يؤيدون المجلس العسكرى أليوم , لأننى كنت فى هندسة عين شمس , ولى الفخر فى ذلك , ومن يسأل والده سيعرفه , وطبعاً منطقة شعبية لا يصح أن أطرق أحد أبواب الجيران وأطلب منه إيقاظى , ففكرت لمدة عشر دقائق ونفذت فى مدة عشر دقائق , بحيث حولت المنبه إلى أن يشغل ألتسجيل بدلاً من الجرس , واستمريت طوال حياتى بعد ذلك أحول أى منبه جديد لما بهذه الطريقة من مزايا , فى استمرار عمل التسجيل أو الراديو حوالى 45 دقيقة , ويمكن تعلية صوته بالقدر المطلوب ووضعه بعيداً حتى يضطر الإنسان للوقوف واليقظة , وحتى بعد ظهور ألموبيلات يوجد عندى أكثر من منبه وتسجيل تعمل بهذه الطريقة .
وأظن أن هذا لايدل على غبائى وقصر نظرى كما اتهمنى به هؤلاء الشباب , بغباء وقصر نظر , وسطحية .
أما ما هو أولى للإهتمام به من جميع هذه الإختراعات وطرق استثمارها أليوم رغم العديد من الإتصالات لى بعد نشر مقالة واحدة عنها , وجميعها من مستثمرين وأصحاب شركات , وجميعهم وعدتهم فقط بالتفكير , ولم أجد الوقت ألذى يمكننى من أى خطوة , كان فى بداية الأمر توصيل مشروع ازدواج نهر النيل ووادى الريان إلى المسؤلين , لدراستهما وإقرارهما , حتى نكسب وقت قبل المجلس والرئاسة , ثم اكتشفت ألملف الخفى بين نظام مبارك وأثيوبيا , فأصبح هذا هو الشغل الأول , والغريب أن مشروع ازدواج نهر النيل يضمن تأمين مصر من الملف الكارثى , بدون أثيوبيا ولا غيرها , فوجدت الأمور تتطور أمامى بسرعة رهيبة , لابد أن يقابلها تحرك سريع , تغيرت فى مقابله وزارتين والثالثة آتية .
ولم أنظر إلى الأمور من هذه الزاوية فقط ولكننى وضعتها كجزء من كل , ولو استعملت حقى فى محاسبة من تطاولوا على بعد ذكر كل ذلك فسوف يكون لى حق كبير , لسبب بسيط جداً , وهو أنك تختلف معى فى رأى يخص المشير والمجلس ألعسكرى , ولكى أقنعك برأيى ذكرت مصلحة قومية تتأخر وتتعطل بسبب ما يحدث , وأنت من المستفيدين بها فى حالة النجاح , ولولا ذلك لما ذكرت شيئاً عن عملى ودراستى , فلماذا تترك الموضوع الأصلى ألذى تختلف معى فيه , ولا تعطيه أى شرح أو توضيح لوجهة نظرك , وتتحدث فقط فى شخصى بالتكذيب والنعت بالغباء والجهل وقصر النظر والإتهام بالعمالة والتسبب فى فتنة .
بدأت أبحاثى فى سنة 1983م , واخترت التحدى , إخترت سلبيات السد العالى ألتى تجمعت عليها كل آراء الخبراء بعدم وجود حلول لها , بل وأثبتت بالبحث العلمى خطأ مقولتين هامتين جداً بنى على أساسهما إعتبارات خاطئة , وهما أن بحيرة ناصر ستردم بعد 500 سنة بناءً على حسبة يقوم بها تلميذ فى السادسة الإبتدائية بقسمة حجم البحيرة على معدل الإطماء السنوى , وأن السد العالى سيفقد هيبته عند هذه اللحظة , فأثبيتت بدراسة ديناميكية ترسيب ألطمى أنه سيكون على مرحلتين , ألأولى تستغرق 300 سنة والثانية تستغرق 400سنة بدلاً من 200 سنة , لأنه حلال هذه المرحلة سيهرب نسبة متوسطها 50% من الطمى إلى النيل ومفيض توشكى , أما هيبة السد العالى فلن تفقد بعد ذلك ولكن رغم عدم وجود مخزون وقتها فسوف تتزايد مزاياه وتحل مشاكل أزلية رهيبة , وكان هذين البحثين هما ألدافع الأول للإستمرار فى الأبحاث حتى وصلت إلى تحقيق مزايا المستقبل أليوم وليس بعد 700 سنة , والإحتفاظ بميزة التخزين فى نفس الوقت , وحل جميع سلبيات السد العالى بدون استثناء , ومنها تأمين الملف الكارثى , وهذا ما نتج به بعد 20 سنة أو أكثر من البحث وهو مشروع ” إزدواج نهر النيل ” و ” تصحيح مشروع وادى الريان ” , والذى تلاه رحلة صعبة مع النظام البائد , بما كان فيه من عقد وجهل بسبب اعتبارى فقط بهذه الأبحاث والمشاريع أتدخل فى السياسة العليا للدولة وأتدخل فى القرار وأفسد عليهم فرحتهم بمشروع توشكى ببحث أخطاء من سبقونى فى مشروع وادى الريان , وسوف لا أفصل أكثر من ذلك باعتبار أن من اهتم بالرد على وسمح لنفسه بالتطاول فلابد أن يكمل ويعرف التفاصيل من على صفحات ألنت ويقرأ أكثر من 50 مقالة توضح كل شئ , وخصوصاً آخر أربع مقالات وضحت فيهم تفاصيل مشروع إزدواج نهر النيل وحسب طلب مجموعة كبيرة من الشباب والكبار بل والعلماء , لدرجة أن احد كبار ألإقتصاديين يتصل بى كل فترة ويستفسر عن الكثير من التفاصيل , حيث يقوم من الآن بعمل دراسة جدوى كاملة لمشروع ازدواج نهر النيل , ورغم أننا لم نتقابل فقد جمع حب مصر بيننا فى صداقة ذكر عنها رسول الله ( ص ) , لأنها تحاب فى الله ولوجه الله والوطن , وأرسل لى أحد شباب الثورة رسائل بنفس المعنى ولم يرانى حتى اليوم وغيره وغيره من التعليقات والتشجيع والمطالبة من كل محبى مصر , أما د / هشام قنديل , والذى أدعو الله أن يستمر فى وزارة الرى , فقد خطى خطوات عظيمة فى ملف سدود أثيوبيا , وهو ملف حساس ألتغيير ألتغيير الوزارى فيه يعود عليه بآثار سلبية خطيرة .
وأحب ان أوضح أموراً أخرى , وهى كما يلى : –
1 – ألشاب الذى يشكك فى كل شئ قلته حتى صفتى كمهندس , أستطيع ان اثبت عنه بدون ان اراه , وبسبب واحد فقط وهو انه تعلم فى مدارس مبارك , وأثبت بذلك أنه لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة العربية كاملة وصحيحة , وهذا واضح من إسلوبه فى الكتابة حتى باللغة العامية , ولا ترد على وتقول ” ليس له أهمية ” , ياأستاذ هذا مستواك فى أحد ما درسته فى الثانوية وليس فى الجامعة , فكيف سيكون مستواك فى الباقى .
والثانى ألذى ربما لا يعرف غير هاتين الكلمتين عن أقصر مسافة بين نقطة وخط مستقيم , والبعد البؤرى , ويستعملهما فى شتم من هو ربما أكبر من والده , وربما لايعرف حساب مساحة مثلث مختلف الأضلاع , ولا يستطيع حل معادلة تفاضلية من الدرجة الثانية فقط , هذا أشك أن إسمه مكتوب لغوياً صحيح , لأنه أيضاً تعلم فى مدارس مبارك وولد أو بدأ تعليمه بعد مدرسة المشاغبين , وإذا كان الشباب قد تعود على التطاول على الكل باعتبار أن التطاول على الظالم كان واجباً , رغم أن شباب الثورة رغم كل ما عانوه قبلها وفيها لم يتطاولوا على الظالم لأن ثورتهم كانت سلمية فى كل شئ , حتى ما يلفظ من قول .
ياأساتذة , ليست الثورة معناها ألإعتراض على كل شئ , والتدخل ولو بجهل فى كل شئ , وشباب الثورة شئ , وشعب الثورة شئ آخر , فميدان التحرير ضم كل خليط الشعب من شباب وكبار ونساء ومسلمين ومسيحيين , وحتى أطفال , فليس من حق أحد أن يدعى أنه صاحب الثورة , ويبنى على ذلك ما يهدم به الوطن , واليوم من يجيبنى عن سؤال يقول , ” ما هو شكل التحرير أثناء انتخابات أمس وأول أمس ؟ , هل مستمرون لتشكيل وزارة بمعرفتهم , أم يطالبون بهدم الجيش والشرطة والقضاء , أم يطالبون بإجراء إنتخابات نزيهة وبأسرع وقت , أم يبحثون عن وظائف , ليتهم يطالبون بمشروع قومى , أو بحل مشكلة سدود أثيوبيا , أو يطالبون بمعرفة كل تفاصيله لكى يطمئنوا على مصر , وامنها المائى , ألذى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمنها القومى , كيف تريدون التغيير للأفضل , ولم تبدؤا فقط بتغيير أخلاقكم , والإقتداء بأخلاق ثورة 25 يناير , واحترام آبائكم , ولفظ كل اخلاق عهد مبارك .
• ألشباب ألمتواجد بالتحرير اليوم هو الجزء الذى يشعر أنه أصبح وصياً على الشعب , ولابد أن يظل محموداً ومشكوراً إلى الأبد , ولابد أن يتقاضى ثمن دماء الشهداء لنفسه فقط بتنصيبه وصياً على الشعب وكأن هؤلاء الشهداء ملكه وليسوا أبناء الشعب , فلا حكومة تعجبه , ولا مجلس شعب قادم يغير من موقفهم , فهم يعتبرون أنفسهم يحلون محل المجلس الأعلى فيعارضونه , والإنتخابات تجرى على أكمل وجه ويستمرون فى الإعتصام , شعوراً منهم بعدم ضرورة وجود لمجلس الشعب فى وقت وجودهم , لأن مجلس الشعب سيكون ألمؤسسة ألشرعية ألمنتخبة للتشريع و لمحاسبة الحكومة , وكيف يكون هناك من يحاسب ويراقب الحكومة ويشرع غيرهم .
• إذا كانت الوقفة بسبب ألإعلان الدستورى ومعارضتكم بسبب ما نصت عليه لصالح ألقوات ألمسلحة ” والحديث هنا لمن بالتحرير ” , وهى فى الحقيقة لصالح جيش قوى يستطيع حماية مصر , فهل من الصحيح أن يفتح الجيش أمام أى جهة أسراره وطرق تسليحه وميزانيته , وهل هناك فى العالم كله دولة واحدة تخضع قواتها المسلحة لهذه الخيبة والتهريج , ألا تعلمون أن المخابرات لأى دولة كانت تستنتج معلومات عن جيوش أعدائها من مجرد أرقام صغيرة من متعهدى توريد ألخضار والأغذية , ولذلك أيها الأذكياء نرى قواتنا المسلحة ومنذ زمن بعيد تنتج بنفسها كثيراً مماتحتاج إليه من هذه السلع وفعل ذلك ولو جزئياً يفى بالغرض ويحقق ألسرية إن كنتم أذكياء , لدرجة أنها تنزل بها للشعب فى أوقات الأزمات , والذى لا تعرفوه أن أى حديث عن هذه الأمور هو خطوط حمراء يجب ألا تقترب , هل تعتبرون القوات المسلحة مثل الإسكان والحكم المحلى , وتريدون أن تتخذوا قرارات ومطالب فى شؤنها الداخلية , سبحان الله , حتى القوات المسلحة تريدون أن تكونوا أوصياء عليها .
• تنادون للقوات المسلحة ممثلة فى المجلس العسكرى ورئيسه ألمشير طنطاوى بنداء ” إرحل ” , إلى أين يرحل , إلى شرم الشيخ أم إلى السعودية , أم إلى فرنسا , أما إذا كنتم تقصدون أن يرحل إلى ثكناته , فمن يحل محل رئيس جمهورية , هل اخترتم رئيس جمهورية أيضاً مثل رئيس الوزراء , ومن يحمى ألداخل , وقد وسعتم ألفجوة بين الشعب والداخلية , فهل يرحل المشير ويبقى الجيش يأخذ أوامره من التحرير , أم تملون عليه الأوامر وهو يوصلها إلى الجيش , وقد وسعتم ألفجوة بين الشعب والداخلية , ورغم كل ذلك فسوف نضيقها نحن العقلاء حتى تنغلق , ولكل مشكلة حل , ولا يمكن أن تتمادى عداوة أو حتى خلاف بين فئتين من الوطن إلى مالانهاية , وخصوصاً مصر , وقد خلق الله الكون على ذلك , ولكن وحتى يتم ذلك هل ستحمون أنتم ألداخل , وكما تقولون بلجان شعبية , حتى نفاجأ بعد ذلك أنها لجان بلطجية , أو على الأقل يختلط الحابل بالنابل أكثر مماهو مخلوط ومغلوط , ومن فيكم سيتولى أعمال البحث الجنائى , ومن سيدير الأدلة ألجنائية , ومن سيتولى أعمال السجون وتنفيذ الأحكام ومن فيكم سيكون وزير الداخلية , سبحان الله فيمن يقف على الحافة ويضرب ويشتم من يدلى له حبل النجاة ويتهمه بالخيانة ويطلب منه البعد وفى نفس الوقت يتشبث بحبل النجاة , وممسك الحبل لا يمنعه أن يتركه يسقط سوى علمه بغباء من يشتمه ويسبه , ولكنه يعتبره طفل صغير غبى وجاهل , ينقذه أولاً ثم بعد ذلك يعلمه ألأدب .
• فى جزئية الشرطة والتى لم أوضحها فى النقطة السابقة , وحتى لا يتصور أحد عدم القدرة على تحليلها , فقد سبق أن عادت الشرطة إلى الشارع وتعاملت مع الجميع بقمة الأخلاق , وانا بنفسى كنت طوال ما اسير فى الشارع أحييهم ويحيوننى , ثم بدأت تظهر تصرفات مخجلة من بعض أفراد ألشعب , وليسوا بلطجية , فقط ربما بينه وبين احدهم موقف سابق قبل الثورة , بدلاً من أن يبدأ الجميع صفحة جديدة , بدأت هذه القلة فى هذه التصرفات ألمخذية , والغير لائقة بالمرة , وكأن المطلوب أن تعود الشرطة لكى ننقص من كرامتها او نعوق عملها , أو ينتقم كل من بات فى الحجز ليلة بسبب شكوى من صديقه او زميله , وتمادى فى ذلك ألكثيرون من الناس , أين كنتم أنتم يامن تتواجدون بالتحرير , ألم يكن من الواجب تكوين لجان شعبية ليس للأمن ولكن لتوعية مثل هؤلاء , وإثبات خطئهم لو أصروا عليه , وتقديم ما هو واجب تقديمه للشرطة من مؤاذرة وشكر , نعم شكر , لأن كل ضابط شرطة نزل إلى الشارع فى هذا الوقت أعتبره من أشجع الرجال , وقد رأيت بعينى إعتداءً على ضابط مرور من أحد من يقودون بدون رخصة قيادة , كيف هذا الخلط وكيف تكون هذه النظرية , ثم نولول ونقول أين الشرطة .
• وهذا شخص آخر أمامى على شاشة أحد الفضائيات يتفلسف ويتحدث بطريقة ألمنطق والخبرة , ويحاول إثبات أغرب ادعاء كاذب , وهو أن الفضل فى نجاح يومى ألتصويت يرجع إلى شباب ألتحرير ألمتواجدين حالياً , فظننت أنه يرجع هذا الفضل ببعض هتافاتهم أو مناداتهم أو تصرفاتهم كقدوة , ولكننى فوجئت به يدعى أنهم يتناوبون ألإعتصام والذهاب إلى اللجان لتأمينها , و ذلك هو السبب فى عدم ظهور أى خلل أو مشاكل باللجان !!!!!! ” لا تعليق ” .
• سوف تعود الشرطة بإذن الله بكامل هيئتها , ولكن لابد أن تكون بكامل كرامتها , وبكامل ألحب بينها وبين من هم منها وهى منهم , وسوف يتولى هذه المهمة إن شاء الله , من أطلقتم عليهم ألأغلبية الصامتة , أو حزب الكنبة , فحزب الكنبة هذا خرج إلى الشارع وترك كنبته , خرج ليصلح ما أفسدتموه , بعد أن اعتبرتم أنفسكم أوصياء عليهم وهم أغلبية وكما إعترفتم , فلم تفسدوا ألعلاقة بيننا وبين الشرطة فقط , ولكن أفسدتموها بيننا وبين وزارة د / شرف , ولم يكن هناك أى غبار عليها , وكنتم أنتم أكبر عقبة فى طريقها , وحاولتم إفساد العلاقة بيننا وبين القضاء , وتريدون عمل المستحيل لتفسدوا علاقتنا بالمجلس ألعسكرى , فهيهات هيهات , أن تفسد علاقة الشعب بكل مؤسساته , فمن يبقى لنا , هل تتولون أنتم ألدفاع عنا فى الداخل وعلى الحدود وتقفون أمام المهربين , بما تعرفونه من الحكمة والسياسة والخبرة , وتجلسون مكان القضاة , أم سوف توجهونهم , لكل مقام مقال , إذا كنتم فعلاً من الثورة ” والكلام مازال موجه للتحرير ” , وأشك فى ذلك , لأن تصرفاتهم كانت حكيمة لأبعد الحدود , خلاف تصرفاتكم , وهذا هو البعر دليل البعير , لأنه من غير المعقول أن يكون ثوار التحرير ألذين حافظوا على سلميتهم أمام قمع نظام مبارك وفى أحلك الظروف , هم من يناوشون ويتلككون اليوم على كل شئ , حتى وصلت حماقتكم بأن تهاجموا وزارة ألداخلية , نعم أنتم , لأن العاقل لا يكون فى موضع الشبهات , كيف يتم الفصل بين أناس يهاجمون وزارة وآخرون يقفون بجوارهم ويتردد المهاجمون عليهم ذهاباً وإياباً ثم تقولون نحن شئ وهم شئ , لماذا لم تبتعدوا عند ظهور هؤلاء إن لم يكونوا منكم فعلاً , ثم بعد ذلك تكونون وزارة , بالله عليكم أن يحاول أحدكم أن يثبت لى أن من كانوا يهاجمون الداخلية ليسوا من الوزراء المرشحين , أو ربما تعدلون رأيكم وتختارون رئيساً لها من بينهم , وهو ” من اخترتوه ” بكبر سنه وخبرته لا يعارض ذلك ولا يقول لكم ” بلاش لعب عيال ” , وماذا بعد تكوينها , هل ستختارون وزيراً للدفاع بخبرتكم بين ضباط الجيش , وهل ستختارون وزيراً للعدل بهذه الخبرة , وهل ستفرضون قانونية ذلك عليه , وماذا ترون فى وزير الداخلية ألجديد , هل ترون أن يكون منكم حتى تستريحون بقيادتها , ولو تم ذلك , هل ستقفون أمام الوزارات كوقفتكم أمام ديوان عام رئاسة ألوزراء , وتمكنون رئيس وزرائكم ووزرائه من دخول مقارهم وممارسة أعمالهم أم أنكم ستبقون بهذه الوزارة فى التحرير وتتخذون من الخيام مقاراً للوزراء , ولماذا لا تلجؤون إلى أى دولة وتشكلون هناك حكومة منفى , ثم بعد ذلك كل من لا يعجبكم أدائه تصدرون قراراً بتغييره بدون اعتصامات لأن كل شئ سيكون بأيديكم , ثم بعد ذلك هل سيقتنع الشعب بما تقومون به ويترككم تفعلون ما تريدون باسم الحرية !!!! , ربما كنتم أنتم جنوب السودان ونحن لم نتنبه لذلك , أم أن مصر وصلت لاقدر الله إلى مرحلة يتصارع فيها أقاليم للإنفصال , أم أنكم تعتبرون أنفسكم مثل ثوار ليبيا والجيش المصرى ألعظيم مثل قوات القذافى , ما هذا ألهراء والجنون , وكيف يوافقكم شخص كبير والمفروض أنه حكيم على هذا العبث , والله أنتم تذكروننى بحفيدتى عندما تلعب على الكومبيوتر , بألعاب ألطبخ والتلبيس , وكأنها كبرت وتعلمت ذلك , ولكنها ورغم أنها طفلة تفعل شيئاً مفيداً , فلعبها على الكومبيوتر يكفيها لتتعلم فقط , وهى لا تفسد شئ , ولا تفكر فى الدخول إلى المطبخ واللعب بالنار مثلكم , ولا تفكر أيضاً فى لعبة التلبيس على الطبيعة , لأنها رغم صغرها تدرك أن هناك خطوطاً حمراء لا يجب اقترابها , وأنتم تخلطون الخبيث بالطيب , لقد أفسدتم ميدان التحرير نفسه كرمز لثورة يناير .
• وفى النهاية أذكر بآخر تعليق أو مداخلة على مقالتى , وهى تخبر بمفاجأة من العيار الثقيل , وإن شاء الله سيتحقق ما توقعت ودلت عليه بعين صائبة تنظر أولاً لمصلحة مصر , وترى ضرورة لسد أى طريق للتدخل فى شؤنها , وهى السيدة الفاضلة ” ألحاجة سارة ” , أثابها الله خيراً لتعريفى ما ذكرت لأننى منفصل تقريباً عن مثل هذه المتابعات , وأركز فى مثل هذه المهمة ألتى أعتبرها أهم , وهى الداخل , وكم سعدت بما ذكرت وعرفته عن مليونية ميدان العباسية ألجمعة القادمة , ومن سوف يحضرونها من رموز ورجال ونساء وفنانين ورجال دين مسلمون ومسيحيون وجامعات وأحياء شعبية بل ومن المحافظات وغير ذلك ممن لا يتسرعون فى توسيع الفجوات وإثارة الفتن ويحكمون على كل الأمور بواقعية وذكاء مثلها تماماً , وفعلاً وبإذن الله وحده سيتحقق ما قالت ويكون ميدان العباسية هو ثورة التصحيح لما أفسده بالتحرير بعض المصريين , ولا التحرير نفسه , ولا ثورة 25 , لأنه لاعلاقة بين التحرير ومن فيه اليوم بهذه الثورة , ولكنها اليوم ثورة العقلاء ألذين لابد أن يتحركوا لإصلاح ما أفسده ألمتسرعون والساعون للسلطة بركوب الثورة .
• بقى أن أنوه أننى لم أحاول الإختصار لدرجة تضييع المعنى , لأنه من الممكن ألا يكفيك مجلد للرد على كلمتين أو ثلاثة , يدلان على سطحية واسعة , وإن غداً لناظره قريب .
• ولو لم تكن للعباسية مطالب واضحة تماماً من اليوم , فسوف يرتفع سقفها , وكما ذكرتها منذ أكثر من شهرين , من تأييد ألمشير والجيش والشرطة والقضاء وجميعهم يد واحدة مع الشعب , لأنهم جميعاً أعمدة وطن عظيم , إلى المطالبة بالمشير ” رئيساً لمصر ” , ولو لفترة تكفى فقط للم وتضميد جميع هذه الجراح .
عاشت مصر حرة , والمجد للشهداء
مهندس / محمد الزكى محرم
دول اهالى الشرطة وليس يهمهم سو انفسهم النظام الفاسد لا يردون النغير من انفسهم شكراااااااااااااا
حسبى الله و نعم الوكيل فيك وفى امثالك هذا اقصى ما يكتب فى هذا الموضوع
أخى العزيز أذا ما كنا سنرد على كل شخص فى أعتقادى أنة ليس ثوريا بل كداب زفة فلك الجنة الان ما أكثر المرددين مثل البغبغاء .
وهم الذين يردين شئ وعندما تسال لماذ تجد الاجابة علشان هو من القاسدين طيب فين الفساد على العموم أكتب ورد ربنا معاك وانا فى المليونية لتأيد المشير أو بأختصار أنا بحب مصر جدا