للثورة اعداء كثيرين على رأسهم رموز الحزب الوطنى المنحل قضائياً واخلاقيا , يليهم المستفيدين من الفساد واغلبهم رجال اعمال فاسدين , وكبار التجار المحتكرين , وكبار الموظفين من مستشارين ومديرو بنوك وغيرهم من اصحاب الرواتب الخيالية , ورجال الشرطة اللذين كانوا الذراع الذى يبطش به النظام , والمرتشين فى المرور والجمارك واغلب المصالح الحكومية , ومن ينافق النظام واكتسب بعض المعارف ثمرة نفاقه يستطيع ان يوظف احد اقاربة , كل هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر اعداء للثورة ومن يطلق عليهم اسم فلول الحزب الوطنى , وهناك انصار الثورة على رأسهم الشباب , الذى اغلق امامة النظام البائد جميع الابواب حتى باب الامل , فنزل الشارع ليموت , فأطاح بالنظام , يلى الشباب الفقراء من جميع الاعمار , يلى الفقراء المثقفون والحالمون بمصر افضل , بقى ان نعرف موقع الجيش من المعادلة , الجيش المصرى العظيم خير اجناد الارض , موقع الجيش فوق تبه عالية ينظر بعين ثاقبة على ما يحدث بين الاطراف المتنازعة وضالته الوصول الى الاستقرار بأقصر الطرق , ولا يشغل نفسه بمن معه الحق بقدر من له القدرة على تحقيق الاستقرار , انتظر يراقب معركة مبارك مع الثوار وعندما وجد ان مبارك فقد السيطرة على الموقف وان الغلبة للثوار قررالتدخل قائلا لمبارك بكل أدب لقد هزمك الثوار ولا استطيع ان افعل شيئا لنصرتك فالطريق للاستقرار الآن معك مستحيل , وهنأ الثوار بنصرهم وبقى معه كيفية تسليم السلطة للمنتصرين , تخبط أخطأ لا يعرف كيف من الممكن , اما لا يريد ان يسلم السلطة هذه اكبر كذبه فى التاريخ , على فرض انه لا يريد تسليم السلطة وخبرته السياسية منعدمة وفيه وفيه جاء الوقت للانتخابات , جاء الوقت للانتخابات التى يشرف عليها القضاء اشراف كامل , تسلم السلطة لحكومة منتخبة اقوى من المجلس العسكرى لانها منتخبة قادرة ان تقول للمجلس العسكرى بكل أدب ايضا كما فعل المجلس مع مبارك شكرا , انا المنتصر , اما اللذين اريد ان اعرف موقعهم من المعادلة فعلا من هم فى التحرير حاليا غاضبون من معاملة الشرطة وصلت الرسالة شكرا عرف العالم كله ان الدم المصرى غالى واول من عرف الشرطة , كيف لهذه الشرطة والمجلس العسكرى ان يحمى الانتخابات لنرى وان كانت هذه مهمة الثوار وكل مواطن مصرى . ولا الثوار بتوعنا ميعرفوش غير ضرب الطوب
الى كاتب المقال
سوف يحكم التاريخ على الفلول وسفوف تلبسون عن قريب جلاليب سوداء على الله يرحمها نكسة 25 خساير
احب اقول للاخ صاحب المقال ان كل من يتكلم عن ثوار التحرير فهو واهم ومنافق او يجهل الحقيقة ان اللي في التحرير الان عن تجربة شوفتها بعيني وسمعتها من ناس تانية علي الفضائيات التي تبث السم للناس فهم يلتفون حول الميدان مرشديين التحرير اللي بيقولو بنأمن الميدان هذة الايام الاخيرة بالذات واي واحد نازل الميدان يلتفون حولة بطريقة لاتشعربها وخاصة طلبة المدارس وصغار السن وهم بصراحة من مختلف الاعمار ومثقفين في لغة الحوار والاقناع ويمسكوة اخواتك في شارع محمد محمود بيدافعوا عننا ووقفين للشرطة علشان متهاجمناش رغم ان اللي قايمين بالمهمة دي اكثر من اللي شارع محمد محمود بس هما يغرروا بالصبية المتهوريين ويبعدوا هما عن التهكله وباقى التحرير خد بلطجية المناطق بقت سبوبة لهم يروحوا يشربوا بانجو ويتحرشوا بالبنات واخر قلة أدب والزعماء حدث ولاحرج فهم مموليين بأموال طائلة وبان عليهم الشهرة والنظافة بعد تدريب كثير وسفريات كثير وخاصة الاخوات اسماء محفوظ واسراء واحمد ماهر والباقي ناشطون حقوقيون اصبحت مصر كلها نشطاء وحدث ولاحرج والفضائيات بزاعمة رئيسة العصابة لميس اللي عملوها وزيرة اعلان وعلي بفلوس ولاد مبارك والعصابة اللي في طرة وهي حتي الان علي علاقة وطيدة بخديجة الجمال وهايدي راسخ يعني من الاخر ياعزيزي مصر اكبر من الجميع ان شاء الله وربنا يعين الجيش والشرطة لانهم في دائر المخطط الصهيوني الامريكي لنزع الامن واشاعه الفوضي والباقي عليهم هما بقة