اتت الرياح بما لا تشتهى السفن فقد جاءت الثورة العظيمة ثورة 25 يناير تبحث عن حرية وكرامة الانسان المصرى وتحقيق العدالة الاجتماعية لكل المصريين شبابا وشيوخا ونساءا ونقل مبارك السلطة ومقاليد الحكم الى المجلس العسكرى وتهميش نائبه عمر سليمان>وعزله بارادة شعبية خالصة كما اقيلت وزارة شفيق وعين الشعب عصام شرف خلفا له الا انه لم يكن على قدر من المسئولية فى هذه الظروف الحرجة وتحمل الشعب اخطاءالحكومة والمجلس العسكرى والمفترض انها لم تحدث عن سوء نية ولكنها عن قلة خبرة المجلس العسكرى وضعف شوكة الحكومة فى وقت عصيب نحتاج فيه الى قرارات حاسمة صائبة تدفع بمصرنا الى التقدم والتنمية حتى نستطيع النهوض بالدول الاخرى مثلل تونس وجاء يوم 18نوفمبروالمعروف بجمعة الانقاذ الوطنى وتظاهر الالاف من الاخوان المسلمين والتيار السلفى والشباب الواعى والذى لم تكن له هوية سياسية وما جاء الا لرد المجلس العسكرى والحكومة عن المسار التى عدلت عنه وعلى مدار خمسة ايام من المعاناة والقسوة من وزارة الداخلية تجاه شباب عزل لا تملك سلاحا اوحتى عصا يدافعون بها عن انفسهم سقط اكثر من 28 شهيدا ومئات من المصابين حتى جاء بيان المشير على نحو خطاب مبارك القديم وتهميش الشهداء الذين سقطوا على انهم ضحايا مثل اى ضحايا قد لاقت مصرعها فى اى حادث عادى _وكان رد فعل الشارع المصرى بعد خطاب طنطاوى>غاضبا ومستاءا ونددوا بانه لابد من اقالة المشير من ادارة البلاد ورجوع الجيش الى سكناته ومزاولة عمله الذى هو حماية الوطن من اى خطر خارجى وثبت الثوار على موقفهم وهو رحيل المشير عن ادارة البلاد والتحقيق فى قتل المتظاهرين وتعيين حكومة جديدة تكون لها كل صلاحيات رئيس الجمهورية تعين من قبل الشعب ولكن الصحيح هو الاتيان بمجلس انتقالى قضائى رئاسى حتى نستطيع الخروج بالبلاد من هذه الظروف العصيبة حفظكى الله يامصر
يابلادى يابلادى
انا بحبك يابلادى