بعد سماعي لكلمة المشير امس … وجدت نفسي تلقائيا اتذكر كلمة الرئيس السابق في خطابه الذي بثه يخاطب به قلوب المصريين الغلابة … المساكين …نعم هو هو … نفس الكلام …ها هو المشير يعدد الخدمات التي من بها علي الثورة … فهو حماها….و هو انقذها … و هو و هو …و كأن الغير طبيعي هو ما فعله….و الطبيعي انه كان يقتلنا و يذبح ابناء هذا البلد ….. اعلم سأسمع اصوات الان تقول …انت مش شايف الجيش السوري …بيعمل ايه ..او اليمني …او الليبي…….طيب يا جماعة الخير …..سؤال لوجه الله …هو احنا بنولي علينا رئيس او قائد او رئيس وزراء ليه؟ علشان ايه؟ ……ما هي وظيفة الحاكم عندنا ؟ ……انه يقول و كله يسمع …. يأمر فيطاع….. يضربنا بالجزمة و ما ننطقش…..كفاية علينا انه قبل انه يحكمنا؟ …. لا و الله لا….لن يكون يجب ان يعلم الحاكم انه خادم لهذا الشعب…… خادم….بمعني الكلمة …..هل يمكن لخادم ان يسجن او يسحل او يقتل سيده ؟ ……و الا فليذهب الي الجحيم لا نريده ……فلينظر ايا منهم الي الدول المتقدمة كيف يتعامل الحاكم مع الشعب…… و الا …..فأنه يعلم ما سيؤل اليه مصيره …..اخواني يجب الا نشجع اي احد …علي المضي قدما في ذل هذا الشعب العظيم…….يجب ان نقف جميعا صفا واحدا في وجه الظلم…فهذا واجبنا..نحو بلدنا و انفسنا و اخواننا….لا يجب ان نتهم من هم في التحرير بأنهم سبب انهيار البلد …..هل هم من يحكمون البلد من تسعة اشهر….هل هم من لا يسعون لأصدار قانون الحد الاقصي و الادني للأجور….هل هم من لا يسعون لأسترداد الاموال المنهوبة …هل هم من يسعون لتمويت و تفويت الثورة…..كلنا يعلم و يفهم لماذا يعمل المجلس العسكري علي هذا…..اتحدي ان يظهر ايا منهم في وسائل الاعلام لينشر ثروته و اراضيه و فيلاته و قصوره و ارقام حساباته في الداخل و الخارج…..و يثبت كيف تضخمت بهذا الشكل الفظيع …..انها نفس الكلمات التي كان يرد بها سرور و الشريف و النظيف …. و العز و و و …. لماذا ؟ لأنهم وجهان لعملة واحدة
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات