الشعب قال انه اعلم الناس بأمورة ولم تعجبة الكوسة والفساد والتزوير والتعذيب والتوريث والرشوى والكوارث دون محاسب ولا رقيب وقام بالثورة وأطاح برأس النظام , قيل للشعب بأن هناك من هو اعلم منه أنه المجلس العسكرى قال له الشعب هل اسلمك امرى على ان تصل بنا الى مصر التى نحلم بها دولة مدنية ديمقراطية يحكمنا من نختاره دوله يطبق فيها القانون على الجميع حق المواطنة مكفول للجميع مسلم ومسيحى , قال الجيش تسلمونى امركم بشرط ألا تسألونى عن شىْ حتى أحدث لكم منه ذكراً . وانطلق رئيس وزراءة وركب الطائرة فى جولات مكوكية لدول العالم وترك البلد بالداخل مخروقة , قلنا له أتسافر والبلد مشتعلة . رد الجيش الصبر , قتل الناس بماسبيروا وحوكم المدنين امام المحاكم العسكرية والعسكريين امام المحاكم المدنية وانفلات امنى وغلاء فى الاسعار ومشاكل صغيرة تترك حتى تتفاقم وانتخابات اقرب الى اللغز شكلاً وموضوعاً وبطء فى كل شيىء . قال له الشعب كل افعالك هذه بغير حق . قال الجيش كنت اعلم انكم لن تستطيعوا معى صبراً , وانطلق السلمى حتى جاء بوثيقته . قال الشعب سلمنا السلطة وهذا فراق بينى وبينك ولا اريد منك تأويل ما لم استطيع عليه صبرا لا نحن موسى ولا انت اعلم منا :
ياخى (والقلوب كلحجاره )الشعب يريد عصا موسى عليه وعلى نبينا السلام حتى يحقك مايريد
لنا الله