أعتقد ان الخلاف الدائر حالياً بين الحكومة ممثلة في الدكتور علي السلمي من ناحية والأحزاب الدينية من ناحية أخري حول مباديء الدستور هو صورة مصغرة لما سوف يكون عليه الحال في المستقبل بين الأحزاب السياسية بعد انتخاب مجلس الشعب هو صراع الديوك.
* إنني نذ بداية الثورة وأنا مع أن يكون الدستور أولاً ثم ننتقل إلي انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية وأعتقد ان هذا التطور الطبيعي للديمقراطية ولكن انتهي الأمر وأصبحنا أمام أمر واقع بالاضافة إلي أننا نعيش مرحلة الخلافات والتخبطات السياسية وفقدان الوعي بعد ثورة 25 يناير فكل تيار واتجاه له وجهة نظر مختلفة مما يعني أننا أمام مشكلة خطيرة تواجه الحياة السياسية بمصر.
السؤال الان كيف سنواجه المرحلة القادمة بعد انتخابات مجلس الشعب؟ أعتقد اننا سوف ندخل في نفق الخلافات السياسية بين الأحزاب خاصة وان سياسة احترام الرأي والرأي الآخر مفقودة لدينا حالياً مما يعني تمسك كل حزب وتيار برأيه في مواجهة الآخر أي مرحلة دكتاتورية الأحزاب.
مما لا شك فيه ان هذا الوضع سوف يكون له أثر سلبي علي مسيرة الديمقراطية والتنمية التي أصبحت متوقفة نهائياً وفي ظل التوقع بالدخول في مرحلة الائتلاف الحكومية في المجلس الجديد وتمسك كل حزب برأيه بهذه الصورة ببساطة نتوقع ان نكون علي أعتاب مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار السياسي مما يعني عدم استقرار اقتصادي وهذا ما لا يستطيع الشعب المصري تحمله حالياً أو نهائياً.
أرجو ان تتعلم الأحزاب القديمة والجديدة لغة الحوار وثقافة التعددية واحترام مبدأ تداول السلطة هو عين الديمقراطية والا فما هو العائد من ثورة 25 يناير وهل سوف نعود للوراء؟
ملحوظة أخيرة علي مؤتمر الدكتور علي السلمي الذي حضرنه أنه لم يعط الفرصة الكافية للشباب للتعبير عن آرائهم بل فضل منسق المؤتمر وزير الثقافة ان يقدم شيوخ الاحزاب علي شباب التحرير ورغم احترامي لقيادات الاحزاب الموجودة علي السااحة قبل الثورة فلم يكن لها دور في التغيير انما الشباب هم أصحاب هذا الحق الاصيل وهذه الاحزاب كانت متفرجة فقط بل كانت سلبية مما يعني ان لها دوراً أصيلاً في افساد الحياة السياسية في عهد مبارك يدخل تحت بنود قانون الغدر.
عبد الغفار مصطفى
احداث مصر
ديوك السياسة
اضيف بتاريخ: Saturday, November 12th, 2011 في 00:52
حسنى مبارك مازال يحكم مصر ذلك الممثل القدير الذى يحكم مصر وهوجالس فى فندق خمس نجوم (( مركز طبى خمس نجوم) فما يحدث فى مصر حاليا من فتنة بين المسلمين والأقباط بأوامر منة لفلول حكمة سواء فى المجلس العسكرى او فى القضاء والداخليةاو اركان حكزمة الجالسين فى بورتو طرة