هل يطالب المجلس العسكري بثمن حمايتـه للثورة-رغم تحفظنا علي “لفظ” -“حماية”.. بالاستيلاء علي الحكم وإجهاض الثـورة وإهدار دماء شهائها ومصابـيها؟؟
عنوان في جريدة الدستور المصرية لفضح أكاذيب المجلس العسكري ونظام العسكر الظالم المستبد في نفي هذه الرواية رغم ثبوت وقوعها بالأدلة المختلفة…….!!!!!!!!!
الحمد لله رب العالمين الحَكَمُ العدل الذي لا يُظلم عنده أحد..وصلاةً وسلاماً دائمين عظيمين للمبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلي آله وأصحابه أجمعين إلي يوم الدين..
ثم أما بعد
فإن المتتبع لمجريات الأمور وتفاصيل الأحداث منذ يوم الخامس والعشرين من يناير وربما قبله..يلاحظ أمورا لايدري الإنسان ويحار فيها.. ولا يجد تفسيرا لها وليست هناك دلالات أو إشارات توضح غموض وضبابية مايحدث..وأعني بذلك موقف القوات المسلحة متمثلة في “المجلس العسكري” الذي يُصرِّف أمور البلاد منذ ذلك التاريخ أي منذ تنحي المخلوع في الحادي عشر من شهر فبراير المبارك..ويأتي بوزراء-أي المجلس العسكري- ليسوا علي مستوي المسئولية في هذه المرحلة علي الأقل- لا من قريب ولا من بعيد..ثم يتمسك برئيس وزراء مسلوب الإرادة ولا يستطيع اتخاذ قرار مستقل بعيدا عن المجلس العسكري..
ولعل الانفلات الأمني المزري والمخيف واستمراره بهذه الصورة التي تهدد أمن المواطن والمواطنين والمجتمع بأسره؛ يوضح هذه الحالة التي تهدد المجتمع بكامله..
ولعل بعض الأحداث الماضية قد تفسر مانشير إليه..
=ولعل واقعة “سحب السفير المصري” من إسرائيل عقب ضرب الطائرات الإسرائيلية لحدودنا مع غزة واستشهاد عدد من ضباطنا وجنودنا بشكل استفزازي ومُهين للوطن بأكمله.. وهذا القرار قد اتخذته وزارة =”الدكتور عصام شرف” بناء علي الضغط الشعبي الرافض لهذه الهمجية اليهودية المستفزة علي حدود وطننا والتي تعودت عليها العصابات اليهودية خلال فترة حكم المخلوع الخائن”حسني لا مبارك”..
وإلغاء هذا القرار من قِبَل المجلس العسكري بعد تأهب السفير المصري لمغادرة إسرائيل وإظهار الصور التي توضح “تحميل” عفش السفير علي السيارات تمهيدا لتوصيله للمطار لإتمام عملية سحب السفــير…….!!!!
=وكذلك الإبقاء علي اللواء”منصور العيسوي”وزير الداخلية في منصبه-رغم عجزه-و رغم الحوادث الجسيمة التي وقعت في عهده.. وحوادث البلطجة والاعتداءات علي أدني درجات القانون في مصر..
وقد أثبتت الأيام فشل هذا الوزير في إدارة الكثير-بل لا نغالي إذا قلنا كل الأزمات الطاحنة المُهدِدَة للوطن وأمن المواطنين..
وحوادث البلطجة و”الخناقات” بالأسلحة النارية تنتشر في كل مكان من محافظات مصر المختلفة..سواء في صعيد مصر أو بحري مصر..بشكل واضح لم يكن موجودا حتي في عهد البلطجي المحترف”حبيب العادلي”
=والتمسك لفترة طويلة بنائب رئيس للوزراء لايفقه شيئا في أي شيء..وهو “الدكتور يحي الجمل”..الذي كان يدافع عن جرائم الدعارة والوساطة القذرة كقضية “ممدوح الليثي” وقضية السيارة المرسيدس والتي عرضْتُها في مقال لي بعنوان”وسقط الجمل”لمن أراد المزيد قراءتــه…..!!!!!
=ثم التمسك بنائب لرئيس مجلس للوزراء:”الدكتور علي السلمي”-
صاحب ومخترع مهزلة” السرية” في -مسودة الدستور التي هي أسود من وجهه يوم القيامة- ميزانية القوات المسلحة- “في البنــد رقم/9 ”
وليس لأي جهة رقابية(كمجلس الشعب وغيره) الحق في الإطلاع أو مناقشة هذه الميزانية ولكن تبقي في العسكريين فقط- وهذا الرجل لايعمل بعقله هو بل بأوامر من قيادة الجيش-وإن لم تكن ظاهرة- حيث يأخذ تعليماته من المجلس العسكري ويبتلينا بورقة قذرة عفنة تمثل في طياتها كل معاني التآمر علي ثورة الخامس والعشرين من يناير وحالة من الضبابية للقوات المسلحة بعد الثورة المباركة وكأن القوات المسلحة هي التي جاءت بالثورة وخلع المذموم “مبارك”..والحقيقة التي يعلمها المجلس العسكري قبل غيره هو أن الثوار هم الذين جاءوا بالنصر بهذه الثورة وكان الجيش “متفرجا” فقط في ميدان التحرير وغيره بدليل ماحدث في موقعة الجمل ويوم ترك الجيش شباب الثورة في ميدان التحرير يواجهون “البلطجية” وفلول “الحزب الوطني” المنحل..وكان في الإمكان أن يحدث مالا تحمد عقباه ولكن الله سلـم…..!!!!!
ثم لما انتهي الأمر وسقط الطاغية وحمل المجلس العسكري المسئولية بعد التنحي والسقوط.. لم يكن معني ذلك هو توريث ثمار الثورة للجيش والمجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي..وهو ما أراده هذا المنافق “علي السلمي” بإيجاد وضع متميز للقوات المسلحة يسلخها عن جسد الأمة الجريح..وهذا مالا يجب أن يكون ولن يكون بإذن الله تعالي وهي حالة شاذة-أي جعل وضع متميز للقوات المسلحة- لم تكن موجودة حتي في عهد المخلوع حسني وهذا يعني في ذات الوقت أن رئيس الدولة لن يكون القائد الأعلي للقوات المسلحة كما هي العادة المتبعة في حكم العسكر حتي لا يعرف أسرار ميزانية القوات المسلحة التي هي في الأساس جزء من شرائح المجتمع المصري وإن كان منوطا بها الدفاع عن الوطن.. والتي يتشدق بها المتكلمون العسكريون من مجموعة المجلس العسكري-أي الدفاع عن الثورة والثوار- كمسكِّن ومخدر لشعبنا المُبتَلي بشرذمة العسكريين منذ يوليو عام:52 حتى الآن.. وهذا المدعو الدكتور علي السلمي -عاقبه الله بما يستحق- وبمحاولته المرفوضة شكلا وموضوعا في جعل أمور الجيش سرية لا تخضع لأية رقابة أو محاسبة من أي جهة رقابية في مصر سواء مجلس الشعب أو غيره ،مما يفتح الباب لجعل الجيش دولة داخل الدولة وإعطاء المجال للسرقة والنهب لهذه الأموال حيث لا توجد علي القوات المسلحة أية رقابة علي ميزانيته وأبواب إنفاقها،وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي صدق ما ذهبنا إليه من محاولات المجلس العسكري الإلتفاف علي الثورة المصرية ونسيان- بل خيانة عظمي- للدماء الذكية الطاهرة التي بُذلت من أجل مصر وشعب مصر والاكتفاء من الغنيمة بالاستيلاء علي كل الأمور في مصر..وتتحقق مقولة المخلوع حسني عندما قال للمشير طنطاوي في آخر مهاتفة بينهما:
“شيـــــل الليلة أنت بقي كلـها”
ثم قبل ذلك كله ما حدث يوم “موقعة الجمل” ووقوع المذبحة البشرية علي يد بلطجية صفوت الشريف وفتحي سرور أمام أعين وسمع الجيش في يومين أسودين وهما يومي:2 و3 فبراير الماضي قبل تنحي المخلوع يوم/11 فبراير المجيد الذي يمثل قمة انتصار الثورة المصرية علي نظام المخلوع حسني مبارك وعصابة حبيب العادلي وأمن مركزه وأمن دولته..وكان في مقدرة قوات الجيش-لو كانت هناك نية صادقة في حماية الثورة والثوار-من منع هذه المهزلة والمذبحة البشرية التي كان الهدف منها إفشال هذه الثورة وذبح شباب مصر في ميدان التحرير وغيره..ولكن شيئا من ذلك لم يحدث وحدث كل شيء في حضور الجيش والحرس الجمهوري الذي كان يساعد البلطجية في الدخول للميدان كما رأينا في الفيديو الذي عرضه المحامي”أمير سالم”علي أحد القنوات الفضائية..
وكأن المجلس العسكري كان ينتظر نتائج هذه المرحلة ليتسلم السلطة جاهزة علي حساب أي من الفريقين الثورة”المذبوحة”أو “حسني المخلوع” بإرادة الشعب وثورته المباركة وليس بجهد أو بعمل من الجيش كما حدث في ثورة/52 رغم مساوئها وسلبياتها ومصائبها التي عاش فيها الشعب المصري علي مدي حكم عبد الناصر الذي “استغفلته”عصابة صلاح نصر وعبد الحكيم عامر وشمس بدران وحمزة البسيوني”مدير السجن الحربي”؛الذي لقي فيه الإخوان المسلمين أسود أيام حياتهم..ومن أراد أن يعرف أكثر فليقرأ كتاب المجاهدة البطلة:”زينب الغزالي”رحمها الله:
“أيام من حيـــاتي”.
ويراجع كُتب الإمام الشهيد “سيد قطب” وشنقه مع الآخرين ظلما وعدوانا من غير ذنب إلا أن يقولوا:”ربنـا الله”..
وكانت حماية الله هي الحامي الوحيد لأبنائنا الثوار من هذه المذبحة البشرية التي دبرها مجرمي النظام السابق تحت سمع وبصر المخلوع الخائن “مبارك”..لا بارك الله فيه..ولا كل من أعانه علي باطلـــه..
كل هذه الشواهد والاستقراءات لهذه الأحداث بالإضافة إلي التسهيلات التي يمنحها المجلس العسكري لزمرة الفساد المجرمة سواء في السجون ذات”الخمس نجوم” أو المركز الطبي العالمي حيث يقبع المخلوع للحبس ظاهريا بينما تتوفر له كل وسائل الحياة الرغدة هو وزوجته”سوزان هانم “كما يسميها محامي الجواسيس والخونة”فريد الديب” –عامله الله بما يستحق- والتي تتمتع بالإنفاق من مال الشعب المطحون.. المال المسروق في السابق واللاحق من غير ذنب اقترفه-أي الشعب- بعد نهب مانهبوه وسرقوه من قوت الشعب المصري الذي يعيش في العشوائيات وفي القبور المهجورة،ويجمع بعضه بقايا الخبز من أكوام الزبالــــــــــــــــــــــة….!!!!
وهذه والله الذي لا إله غيره حقائق لا افتراءات فيها علي أحد..وبالطبع فإن أصحاب القصور والفيلات وراكبي العربات الفاخرة لا يرون هذه المناظر العادية في حياة الشعب المصري المسـكين…..!!!!
هذه بعض صور لجنايات “اللامبارك” “وحبيب اللاعــدلي”
والصور التي أسفل هذا الكلام توضح مدي المعاناة التي عاشها الشعب المصري تحت سياط التعذيب والقتل في عهد الهالك”مبارك” فلننظر بعين ثاقبة إلي ماجري لنا..
=ومن تمطيط للمحاكمات لتسهيل أمور هؤلاء المجرمين في “سجن طرة” وكأنهم شرفاء أو كأنهم لم يجرموا في حق الوطن..وتسكين المخلوع حسني مبارك في مستشفيات من الدرجة الأولي سواء في شرم الشيخ أو المركز الطبي العالمي الذي يقبع فيه هذا المجرم
=(وقيام الدولة بسداد مصاريف علاجه) وكأنه بطل وطني من أبطال التحرير.. خدم بلده لسنوات طويلة وبريء وشريف ليس عليه إدانات في ذبح شعب مصر علي مدي ثلاثة عقود من الذل..كما في الصور أعلاه..وما لاقاه شعبنا من الذل والهوان..وهتك للأعراض وكل الحرمات..ثم في نهاية الأمر يكرم هذا الفاسق القاتل العربيد وحمايته في محبسه الذي لا يقل فخامة عن قصور الرئاسة..وتتمتع “سوزان ”
بكل الأمان وتحصل علي التصريحات للزيارة في كل يوم وكأن المخلوع يقضي أيام الصيف في مصيف علي البحر..وتترك”كالبهيمة السائبة” للإتصال هنا وهناك وتهدد ملوك وشيوخ الجزيرة بفضحهم بما أمدها به القواد”صفوت اللاشريف” من أعمال الفاحشة والزنا التي كان يحميها وهو في المخابرات العامة قبل”وكسة”يونيو/67 واستمر فيها أيام عمله في وزارة الإعلام وأيام رئاسته لمجلس الشوري..
وأحضر لها”اللاشريف”هذه”النفايات”والقاذورات” المرحاضية بعدما رفض ملك الأردن عبد الله بن الحسين تزويج إحدي بنات الأسرة المالكة”للمحروس لأمه”جمال الذي كان يُعد ويجهز للرئاسة في مصر -بظنهم الشيطاني الفاشل-..ولما رفضت بنات الأسرة الهاشمية-كما يدعون-الزواج من “جمال حيلة أمه”فكر لها “القواد المحترف” في حيلة تهديد الملوك والشيوخ الذين كانوا يعيثون فسادا في مصر وهتكا للأعراض المصرية بعلم أوبدون علم “اللامبارك” فهي إهانة لشعب مصر..وكرامة مصر..وعرض مصر..لكن بالنسبة لقوَّاد مثل”اللاشريف”فقد كان الأمر عاديا وقد استمرأته نفسه الخسيسة طوال سنوات عمله في المخابرات تحت اسم”موافي” ورئيسا لقسم”الكنترول” الذي من أهم اختصاصاته إيقاع النساء في حبائل الرذيلة وتصويرهن مهما كان الثمن ومهما كانت الضحية..وتاريخ “سعاد حسني وقتلها في لندن علي يد هذا “القواد” وبتخطيطه..واعترافات “اعتماد خورشيد”وبرلنتي عبد الحميد”خير شاهد علي فساد ذلك العصر المظلم الكئيب..
ولم يتحرك شعور أو ضمير”اللاشريف”في يوم علي عرض بنات ونساء مصر-وليس بلده-لأنه خان كل شيء حتى تراب وهواء مصر-وضاعف الجريمة” اللا أخلاقية”- التي كان ماهرا فيها بحكم عمله السابق في المخابرات وسجل لهم-ملوكا وشيوخا وأمراء-هذه المهازل و”المسخرة”في فيديوهات واحتفظ بها ليوم يحتاجها فيه كما تربي علي الخبث “والدياثة والقوادة”..وجاء اليوم الأسود وأعطي صورا منها ل”سوزان”لتهدد به الملوك والأمراء والشيوخ”المحترمين جدا” في الخليج العربي إذا لم يقفوا خلف زوجها اللص والقاتل لشعب مصر ومنع تنفيذ عقوبة الإعدام-التي أراها لن تتحقق في ظل القراءات والاستقراءات المختلفة لسيناريو الأحداث في هذه الأيام برعاية كاملة للمجلس العسكري الذي مازال ولاؤه مستمرا للمخلوع ونظامه بدليل شهادة الزور من المشير وعنان-
اللذين خانا بها وطنهم العظيم مصـر……!!!!!
وقد كانت زيارة “ملك البحرين”-حمد بن عيسي-
للمخلوع في محبسه”الملوكي” في المركز الطبي العالمي وما حمله معه”شيخ حمد” من أوراق تخص سرقات المخلوع التي هربها إلي دول الخليج وإسرائيل لتحريك ثروة اللص والنصاب “حسني” إلي مواقع آمنة حتى لا يستطيع القضاء المصري-المقيد وغير الحر في أحكامه بحكم تسلط المجلس العسكري الجاثم علي أنفاس كل المصريين بقوة”الدِّرَاع”- من ردها للشعب المسكين؛المريض والجائع والعريان وساكن المقابر والآكل من فضلات الزبالة- وهي من حقه-أي هذه الأموال المنهوبة والمسروقة.. وهذا الحق أمانة في أعناق المجلس العسكري ووزير العدل والنائب العام وكل قضاة مصر وسوف يسألون عنها يوم القيامة ورب الكعبة..يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم..وأنَّي لهم ذلك وقد خانوا وطنهم-الذي باعوه بدراهم معدودة- وضمائرهم وكل شيء في حياتهم فما أصبرهم علي النــــار..
وزيارة ملك البحرين للمخلوع نائبا عن ملوك وشيوخ “الدعارة”والنجاسة” في دول الخليج بشكل خاص خوفا من تهديدات “الهانم”المصونة زوجة الرجل الشريف الذي نهب وأولاده وهي وكل من كان حولهم ثروات مصر..وبإذن الله تعالي لن يتمتع بها أحد منهم بشيء..وحتى لو لم ترجع فوا لله الذي لا إله غيره سيُسأل عنها جميعها المخلوع “حسني”ولن يفلت من عقاب الله يوم القيامة يوم يعض الظالم علي يديه ويندم يوم لا ينفع النـــدم….!!!!!
ولعل ما يحدث من تجاوزات للقانون واستهتار بدماء ثوار الشعب المصري ومصابيه سببه الأساسي هو أن كل القائمين علي أمور البلد في يد رجال هم من تعيين المخلوع وهم علي سبيل المثال لا الحصر:
=المشير طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري والمسيطر بمجلسه هذا علي كل شيء في مـصر..
=وزير العدل المستشار عبد العزيز الجنـدي
= النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمــــود
وهم أهم العناصر المُحرِّكة للأحداث في أي بلد في العالم..ومن خلالهم تُنفذ كل الأمور التي يريدون تحقيقــها..
ويبقي مجلس الوزراء برئيسه ووزرائه”ريكلام” يتم تحريكه حسب إرادة ومصلحة واتجاهات العسكر وأهدافهم التي يخططون لها ولا يعلمها إلا الله وحده القادر علي حماية وحفظ شعب مصر المطحون علي مدي أكثر من ستين عاما هي فترة حكم العسكر الظالم الأسود..وتحقيق وصول العسكر إلي كراسي الحكم كما فعل عبد الناصر بعد قيام ثورة/23 يوليو “المشبوهة” كما سماها الأستاذ”محمد جلال كشك” بثورة يوليو الأمريكية.. بعد مؤامرة عزل الرئيس محمد نجيب رحمه الله من قِبَل عبد الناصر وعصابته التي تحكمت في مصير مصر منذ ذلك التاريخ ولليوم..لكن الفرق بين ثورة عبد الناصر وانتهازية المشير طنطاوي ومجلسه العسكري الموقر..هو أن عبد الناصر ورفاقه وعلي رأسهم جميعا اللواء “محمد نجيب” قد قاموا بالثورة وتخليص البلاد –بزعمهم- من الملك فاروق –رحمه الله – بنظامه الفاسد
أما حالة المشير طنطاوي ومجلسه العسكري فقد تسلموا القيادة جاهزة من الثوار بعد تنحي المخلوع في 11 فبراير الماضي.. ولم يبذلوا قطرة دم واحدة يستحقون بها هذا التسلق.. بل القفز علي السلطة وتضييع حقوق دماء الشهداء والمصابين من شعب مصر المبتلي منذ عقود عدة وبهم وبمن كان قبلهم، وقبلـــــــــــــهم…….!!!!!
=ثم أيضا تَرْك الجيش والشرطة للثوار في “جمعة الغضب الثانية” في العراء في ميدان التحرير وكأنهم وضعوا الثوار-الممثلين لشعب مصر- في مواجهة ثانية مع قدرهم-بعد معركة “الجمل” في فبراير الماضي- حتى إذا ماتمكنت الثورة المضادة وفلول النظام البائد الماضي -من إبادة الثورة والثوار :
“تبـقي جات لهم علي الطبطاب وبــركة يـاجامع”
ويتسلموا الحكم حينئذ علي طبق من فضة..أو ينجح الثوار في حماية مليونيتهم-وهذا ماحدث بفضل الله تعالي وحده وله الشكر والفضل من قبل ومن بعد- ساعتها يظلون علي إدعاءاتهم الكاذبة من حماية الثورة المباركة.. وهي مواقف تظهر النوايا الخبيثة للمجلس العسكري وقيادته ممثلة في المشير طنطاوي والفريق عنان اللذين شهدا شهادة زور أمام المحكمة التي تُحاكم المخلوع وزبانيته مما يخفف العبء عن المخلوع في مواجهة جرائمه التي لا تحصي ولا تعد في ظلم الشعب المصري-ولا نقول شعبه- لأنه لم يشعر بهذا الشعب في يوم من الأيام حتى ينال هذا الشرف..
و”لَــــــحَــسْ”المشير وعنان”تصريحاتهما بأنه كانت هناك أوامر من المخلوع-ولو كانت مستترة ومغلفة بكلام يوحي بذلك ويفهمه العامة قبل الخاصة- باعتباره القائد الأعلي للقوات المسلحة بإبادة الثوار في ميدان التحرير أو في غيره من ميادين الثورة المصرية..ورفض الجيش تنفيذ أوامر المخلوع ونجحت الثورة المباركة..وهذا الرفض السابق هو الثمن الذي يلف حوله المجلس العسكري ويدور للوصول إلي السلطة و”طــــز”في دماء الشهداء و”طـــــز”.. في الجرحى والمصابين من أبناء الشعب المصري خلال هذه الثورة..”وطـز” حتى في كل شعـب مصر……..!!!!!!!!
ثم شهادة الزور التي أدلي بها” المشير طنطاوي” و”عنان” بشكل واضح وجلي يخالف التصريحات السابقة التي قال بها المشير خاصة في حديثه في أكاديمية الشرطة عندما أعلن باسم المجلس العسكري:”أننا جميعا قلنا لا لإطلاق النار علي الشعب”- بمعني أنه كانت هناك أوامر بقتل الثوار وسحق المتظاهرين كما تحدثت الأنباء بعد ذلك- وغيرهما بما يخدم قضية هذا المخلوع ويقربه من حكم البراءة التي ندعوا الله جل وعلا أن لاتكون ولا تقــــــع..
=ثم إلي: “صرف معاش خرافي” لهذا المجرم المخلوع.. حسب تصريحات محامي المخلوع الهالك”فريد الديب” -عليه من الله ما يستحق- بما قيمته:/93/ ألف جنيه شهريا..-وكأنه طارق بن زياد فاتح الأندلس..”مش حرامي وخائن لبلده ولكل القيم والمبادئ الإسلامية وحتى الوضعية”……….!!!!!!!
وحتى لو يستحقه قانونا-في حال الشخص البريء الذي خدم وطنه وشعبه لسنوات طويلة ثم وصل إلي سن المعاش- فهو اليوم في نظر الشعب والثوار “مجرم”قتل شعبه وأهلكه هو وعصابته وأبناؤه علي مدي ثلاثة عقود مظلمة جائـــرة..وسرق مال الشعب وهربه إلي خارج البلاد في سويسرا وبريطانيا وإسرائيل وغيرها من دول العالم..وترك شعب مصر-وليس شعبه- بين الجوع والمرض والعري لينعم هو وعصابته من أولاده وزوجته وحسين سالم وغيرهم كثير..
أفبعد هذا كله يُصرف له معاش من مال الشعب يكفي لإطعام الآلاف من الأسر الفقيرة والمعدمة في كل مكان في مصر؟؟؟..
والإضرابات والاحتجاجات كل يوم من موظفي الدولة للمطالبة بزيادة عدة جنيهات لرواتبهم..والمليارات المسروقة مهربة إلي خارج مصر ينعم بها هؤلاء وهؤلاء
ومبلغ كهذا في حجمه يكفي لسد أفواه جائعة لقرية كاملة من الذين أهلكهم النظام السابق الفاسد بإهماله لهم حتي فشت الأمراض في أجسادهم..من فشل كلوي وأمراض الكبد وغيرهما من الأمراض التي أصبحت عادية لكثرة انتشاها في المجتمع المصـري..
بالإضافة إلي تحمل الدولة تكاليف إقامته بالمستشفي…
شيء غريب لا يكاد العقل يستوعبه:رجل حرامي يسرق بلده وهو علي رأس السلطة والمفروض فيه أنه يحمي بلده خارجيا وداخليا.. وبعد السرقة والنهب تقوم الدولة المسروقة بالصرف علي السارق ببذخ سواء بمعاش خرافي أو بفاتورة علاجية”تسمم بدنه”..
لماذا هذا التهريج غير المقنن ولا المعمول به في أي دولة من دول العالم اللهم إلا في مصر..معادلة مقلوبة بكل المقاييس؛حرامي ولص وخائن وباع بلده لأنجس الناس”اليهود”وضيَّع كرامتها بين الأمم حتى في إفريقيا التي تكالبت علينا دولها لتهديدنا بتخفيض مياه النيل التي تصل إلينا ولولا الله وفضله ثم ثورة 25 يناير التي أعادت المياه لمجاريها مع دول المنبع في وسط إفريقيا..ثم بعد ذلك كله تتعهده الدولة بالمعاش العالي من أموال الشعب المسروق وتتعهد بتكاليف علاجه في شرم الشيخ وفي المركز الطبي العالمي..وسوف تكون سُنَّة متبعة لمن يسرق بعده “فيدلل” بهذا الشكل الغير معمول به إلا بقانون”سكسونيــا” العسكري..
ماهذا العبث الطفولي الصبياني اللاعقلاني التافه والغير موجود في أي قاموس إلا قاموس القوات المسلحة التي تثبت ولاءها المستمر للنظام البائد اللصوصي مهما أعلنوا ولاءهم للثورة وللثـــوار..
بما يوحي بدلالات خطيرة ومظلمة عن حماية المجلس العسكري للمخلوع وزبانيته بحكم الولاء”الماسخ”للماضي وما أسوأه-رغم تصريحاته الرنانة في كل مناسبة-عن حمايته للثورة وعدم الاستماع لأوامر إطلاق النار علي المتظاهرين في التحريــر:
“آهو كلام ببلاش هم دافعين حاجة علي الكــلام ده؟؟؟؟؟؟؟
وعلي النقيض تماما يترك البطل المصري:
“جمعة الشوان” رحمه الله الذي أسدي لمصر ومخابراتها أعظم الخدمات في عهد عبد الناصر وربما بعده..يموت وحيدا فقيرا ويصارع المرض الذي أنهك جسده الطاهر..
فمن كان أولي بالرعايــــة؟؟؟
خائن عميل ك:حسني” أم رجل شريف ك:”جمعة الشوان” والذي قال في أواخر أيامه وقبل موتــه:
“لو كنت فنانا أو رقَّاصة كنت اتعلجت في الخـارج”..
“معلش يابطل حقك علينا.. والله مصر كلها قصرت في حقك- الذي يعطيك حق حملك علي الــرؤوس-
وعلي رأسها”المخلوع “الخائن المرمي خلف قضبان محبسه في مستشفيات “الخمس والسبع نجــوم”
لأنه مكنش يقدر يزعل إسرائيل اللي إنت يابطل مرغت كرامتهم وأنوفهم في التراب..وعرفوا معدن المصري الطاهر الشريف ك:”جمعة الشوان” رحمه الله رحمة واسعة”..
ولابد للدولة كلها أن تعتذر لأسرة هذا البطل وتقبل رؤوسهم اعترافا بفضل أبيهم البطل الراحل بهمومه الثقيلة علي غدر بعض بني جلدته عمدا مع سبق الإصرار..ومرة ثانية ولألف مرة نعتذر لك يابـطل…..!!!!
رحم الله هذا البطل وأتعس وأوكس الخونة والعملاء إلي يوم الديـن….!!!!
=ثم “المحاكمة الهزيلة” للعديد من الضباط قتلة الثوار في طول البلاد وعرضها..
كل ذلك يقفز بشكوك كثيرة ومتعددة تكاد تصل إلي درجة اليقين في نوايا المجلس العسكري ورجاله نحو تمهيدهم للاستيلاء علي السلطة وتعيين رئيس جمهورية عسكري كما طالب الصحفي المنافق العجوز “محمد حسنين هيكل” -قاتله الله أني يؤفك-وهو من الرموز الفاسدة طوال عهد حكم عبد الناصر وما حدث فيه من مخازي ومهازل “صلاح نصر”مدير المخابرات وقتها وحسن عليش و”القواد”صفوت الشريف رئيس قسم “الكنترول” وهو اصطياد النساء للفاحشة بهدف تحقيق مصالح”قذرة من الناحية الأخلاقيـة..
“سوزان هانم تدخل المعركة بأسلوب صفوت الشريف القذر..بأفلام الجنس الوضيعة..والمجلس العسكري نائم في العسل- أو” منوِّم نفسه وعامل زي الأطرش في الزفـة-”
وبعضه ماتهدد به “سوزان هانم”ملوك وأمراء وحكام الخليج العربي بكشف المستور في فضائحهم الجنسية والأخلاقية إذا لم يساندوا المخلوع في مواجهة عقوبة الإعدام وكان هذا سببا مباشرا وراء زيارة ملك البحرين”حمد بن عيسي” للمخلوع في المركز الطبي العالمي المحبوس فيه احتياطيا-رغم إنكار المجلس العسكري لهذه الواقعة الخطيرة علي مستقبل مصر- وحمله أوراقا ومستندات مالية لتحريك ثروة المخلوع التي سرقها من مال الشعب المصري الذي يقع أكثر من نصفه تحت خط الفقر المدقع..وهي الزيارة التي أنكرها المجلس العسكري وغيره من أبواق الكذب ولكن صحيفة”روز اليوسف” كشفتها وكذلك صحيفة “الدستور” المصرية والتي أشارت إلي البيان الصادر عن “حركة”14 فبراير البحرينية” والذي كشف تآمر دول الخليج علي شعب مصر الذي قدم لهم الكثير والكثير في حقل العلم وغيره من الحقول الأخرى-خوفا من الفضائح المسجلة لهم علي أشرطة فيديو بحوزة “سوزان”..وهي الورقة النجسة التي تلعب وتهدد بها ملوك وحكام دول الخليج “الطاهرين جدا” باستضافات “نجسة”كان وراءها”القواد المحترف”صفوت اللاشريف- علي الحريات والأعراض وانتهاك كل شيء في مصر..
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميـعا…..!!!!
(الصورة المواجهة علي اليمين الصفحة الأولي من جريدة”روز اليوسف”
والصورة التي في أول المقال لجريدة الدستور المصرية
والصور لا تكذب وإن كذب المشير ومجلسه وإعلام المشير بكامـله)
……………………………………………..
ثم لا ننسي أن نذكر القارئ الكريم ب”حسن هيكل” الملياردير الذي “هبش”هذه الأموال من دم الشعب المصري بعمله مع ابن المخلوع”جمال” في إتمام هذه الجرائم ضد شعب مصر..وكما خان أبوه من قبل مصر في عهد عبد الناصر “وعمل نفسه أعمي وأطرش وأخرس” يريد أن يلعب لعبته القذرة مع المجلس العسكري والمشير طنطاوي بالمطالبة بتولي طنطاوي رئاسة مصر حتى يظل بهذه المناداة لصالح العسكر بمنأى عن أي مساءلة إذا ما وصل العسكر لكرسي الحكم وهذا ما فعله في عهد عبد النـاصر..
وكان يعلم بكل صغيرة وكبيرة تدور وتحدث في مصـر
ولم تخرج منه يوما ما كلمة حق لإنصاف هذا الشعب المُبتلي بهؤلاء “الجرذان” الخاطفة لقوت الشعب ومقدراتــه..
وقد ذكرت هذه الهواجس التي تجددت اليوم عندي في مقال لي بعنوان:”مصر والسرداب المظلم”
لمن أراد الإطلاع عليه..ومقال:هيكل أيها الكذاب الأشر
ولعل الغموض الذي يكتنف تصرفات المجلس العسكري مرة بالصمت والسكوت ومرة باتخاذ مواقف سريعة غامضة لا يعرف الناس مدلولاتــها..
ولعل كل هذه الأمور مما يثير الهواجس والمخاوف من المستقبل الذي تحاول الثورة المضادة بقيادة الفلول القذرة وتباطؤ المجلس العسكري في استصدار قانون”الغدر”..وترك الساحة لهذه الفلول من الانخراط في الأحزاب الجديدة وتحت مسميات مختلفة..ثم محنة الانتخابات القادمة وهي المحك الفعلي لصدق المجلس العسكري أو كذبه علي الشعب الذي فجر ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضي..وهذا يذكرنا بموقف ثورة يوليو ووعود عبد الناصر الكثيرة بتسليم السلطة للشعب بعد قيام المؤسسات الدستورية اللازمة بعد أن تمكن والعصابة التي كانت معه من إقصاء الرئيس البطل”محمد نجيب” القائد الفعلي لثورة يوليو عام52…ثم ما لبث عبد الناصر وعصابته من الاستيلاء علي السلطة والتحكم في مصير البلاد..وهو-بشكل يصل إلي اليقين- هو ما تدور “سيناريوهاته” في هذه الأيــام…
ولك الله يامصــر..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
وصلي اللهم وسلم وبارك علي عبدك ورسولك محمد صلي الله عليه وسلم…
……………….
وكتب
الشيخ راشد بن عبد المعطي بن محفوظ
كاتب وباحث إسلامي/من علماء الأزهر الشريف
كاتب المقال قال الحق و لة ان يشكر على وقتة فى الكتابة
كل تصرفات المجلس مريبة و المعونة الامريكية على مدى 30 سنة فين شوف اسلحة الجيش و احكم بنفسك شوف حال مصر و جيشها من الزبالة و الصحة و التعليم و الخدمات و الماكل و المسكن …..احكم بنفسك و لا تحكم احدا ابدا بعد الثورة المباركة
كل كلامة صح لم يقل خطاء على احد و الشعب المصرى كلة صاحى للاعيب المجلس العسكرى الملاوع و لو فية خطا فى كلامة اوول الخطاء فين و الايام بيننا اذا ثبت المجلس على الحق كلة سلف و دين
بجد كاتب هذا المقال غلاوي وحقود ربنا يصرفه عنا كما تصرف الشياطين
المجلس العسكري اشرف واجل منكم جميعا. والله بدون الجيش المصري العظيم لأصبحنا كحال ليبيا وسوريا. ربنا يكفينا شر كل متآمر على مصر وجيشها العظيم. وتحية خالصة للمجلس العسكري وللجيش المصري حامي الأمة