مصر التى أحلم بها

مع نهايات عام 1952 ومع أدثار عهد الحريات والأرادة الشعبية , عانيت – وكما عانى الكثيرون من أبناء الوطن – من تدهور أحوال الغالبية من المصريين ,تقلبت بنا الأحداث العديدة والأخطار الداهمة والأحوال الخانقة وكنا صابرين بما أبتلتنا به الأقدار وأفاض الصبر صبرا حتى عزت الحياة على الكثيرين .
الى أن قيد اللـه لمصر نفرا من أبناءها تصدروا للأحداث وواجهوا طغيان القوة والفســاد وأحالوا ظلمة الليل البغيضـة الى ومضـات ضوء فكانت ثورة الشعب المؤمن الصابر على النظام الفاسد المتعفن وصرنا جميــعا نتـوجه الـى آفاق أوسع نرى فيه مصرنا وهى تتبوأ مكانتها بين الأمم ولتثبت لمن حولها
أن الشعوب أبدا لاتمــوت … فهــل يصــير الحـلم الى حقيقة ؟ هـل يأتى يوم أرى فيه نوابا للشعب يناضلون تحت القبة دفاعا عن حقوق الشعب ولا يأ لون
جهدا فى المحافظة على أمواله وثرواته ويخططون من أجل غد أفضـل لكـــل أبنــاء الوطــن … وهل نرى رئيسـا للبلاد يحب بلاده بحق ويعمل على علو
قدرها ويحفظ كرامة أبنائها ويصون حقوقهم , رئيس يرعى حدود الله ومصلحة الوطن .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ