( هجمة شرسة تتعرض لها الأراضي الزراعية في محافظة البحيرة, حيث بلغ عدد حالات التعدي بالبناء خلال الشهر الماضي أكثر من 13ألف حالة تعد التهمت500 فدان من أجود الأراضي الزراعية )
قرأت هذا الخبر فى جريدة الاهرام بتاريخ 19 فبراير 2011 ، وكم أنزعجت كثيرا لهذا الهدر فى الرقعة الزراعية والكثير من الخسائر المحتملة و المتوقعة الخ .
ولكن بعد أن جلست أعيد التفكير مرة اخرى فى هذا الموضوع جائتنى فكرة بسيطة وهى هل لو تم ازالة ما تم بنائه هل سترجع الارض صالحة للزراعة مرة أخرى ؟
وماهى معدلات وارقام الخسائر الناتجةعن عمليات الهدم و التى بالطبع تكلفت الكثير ؟
ومن ثم لاح فى تفكيرى فكرة بسيطة جدا لدرء كل هذه الخسائر بل و الحصول على اكبر قدر من المكاسب لكافة الاطراف ، وذلك من خلال مصالحة شعبية مع الدولة على النحو التالى :-
أولا – تتيح الدولة للمواطنين لمدة 6 اشهر الفرصة لسوية اوضاعها بالنسبة لهذه المخالفات بواقع 500 جنيه للمتر .
ثانيا – 13 ألف حالة لو أفترضنا أن كل حالة منها 100متر = 13000000مليون جنيه
يمكن من خلالها استصلاح الف فدان بواقع خمسة فدادين لكل شاب فى الظهير الصحراوى لمنطقته وبمساعدة قدرها 50000 قرض يسدد على خمس سنوات ويجدد المشروع كل خمس سنوات بذات الكيفية وسنحصل فى النهاية فرص عمل ومساحات جديدة الخ
ايه رأيكم فى هذا الاقتراح
على السيد الفيل
احداث مصر
تعالوا نحلها من وجهة نظر تانية
اضيف بتاريخ: Sunday, October 30th, 2011 في 11:11
فكرة علقة منك دي لان فيه ناس كتيرة نفسها تبني
والناس الي بنت دي الحرامية الي معاها فلوس
طب الناس الي ما كانش معاها تبني دي تعمل ايه تتناك
معدل إنتاجية فدان الزراعة فى الأرض الطينية تبلغ فى المتوسط ضعفى الإنتاج فى الأرض المستصلحة . أضف إلى ذلك الدورات الزراعية فى الأرض الطينية عن الأرض الرملية + خسارة منشات الرى و المساقى عند تبوير أى فدان بور+ عدم ملائمة الزراعة الكثير من المحاصيل المهمة مثل الأرز و القمح فى الأرض الجديدة . لذلك خسارة أى فدان أرض قديمة خسارة لا تعوض و الحل هو حتى مع عدم ملائمة إعادة الزراعة فى الأرض القديمة بعد التجريف فلا بد من الإزالة لعدم إستفحال المشكلة فى أراض أخرى . إقرار مبدأ المصالحة قد يدفع لخسارة كل الأراضى القديمة فى غمضة عين