رسـالـة لـمجـلسـنـا الـعسـكـرى

السيد رئيس المجلس العسكرى / تحيه طيبه وبعد – يكتب إليكم مواطن مصرى قلبه وجعه من مشاهدة التصرفات الهمجيه الناتجه من معتوهى الشعب المصرى – ويداى تعبت أيضاً من الكتابه والتوضيح والتبصير بما يُراد ببلدنا الحبيب , ولكن الكثير من شعبنا ينطبق عليه المثل القائل ( تبات تعلم فى المتبلم يصبح ناسى ) ولكنها المسئوليه الموكله إلى مجلسكم الموقر الذى أجله وأوقره وله كل الإحترام فى جميع كتاباتى وذلك لأنكم أولى الأمر , وولى الأمر له الإجلال والتقدير طالما يقوم بواجبات ومتطلبات أهل بيته من رعايه وأمن وأمان , أعلم أن المسئوليه كبيره وأعلم بالشروود والتمرد الذى يأتى من الكثير من أبناء الوطن , والذين هم بقله عقلهم أصبحوا أدوات لأعداء الوطن , المسئوليه كبيره ويوجد الكثير لا يُقدر ذلك , الشعار الذى يتم تنفيذه على الأرض الآن هو ( إضرب على الحديد وهو ساخن ) وهذا كانت بدايته المظاهرات الفئويه والتى كنا نقوم بحديث العقلاء مع منظميها والتى كانت ردودهم هى أن هذا هو الوقت المناسب وإذا لم نحصل على شىء الآن فلن نحصل عليه مستقبلاً , عاشوا ثلاثين عاماً بشعار إللى مش عاجبه يشرب من البحر – والآن مطارق للحديد – وصار على هذا النهج بل وعلى الأصح من دعا لنهج الطرق على الحديد هم مدعوا السياسه وقواهم السياسيه , لابد لإستجابه المجلس العسكرى لطلباتهم فطلباتهم أوامر ولا بد من الطرق على الحديد ليلين ويتم تشكيله كما يريدون , ثلاثون عاماً يعيشون حياه الفئران فى الجحور وإللى مش عاجبه يشرب من البحر , والآن مطارق للحديد – وللأسف فقد ظهر أخيراً من عاشر القوم وصار يسلك مسالكهم ويحذو حذوهم بل وصار منهم , فهو من يطرق على الحديد , أين قوانين دور العباده , لابد من وضع حد لمعامله المسلمين للمسيحين , فإنهم هم المقهورون المظلومون ولابد لهم من الطرق على الحديد وهو ساخن , ثلاثون عاماً يعيشون كما كانوا يعيشون ( شركاء فى الوطن ) ولكنهم وكما يصفون هى حياه الذل و إللى مش عاجبه يشرب من البحر , والآن مطارق للحديد – سياده المشير أنتم من فعلتم هذا بنا , فالبلاد فى فتره إنتقاليه , والفتره الأنتقاليه هى فتره ثبات وهدوء للحياه العامه إقتصاديه كانت أو إجتماعيه أو مشكلات دينيه , الحراك الوحيد المسموح به هو الحراك السياسى , وفيه وبالديمقراطيه الكل سواء لا تفرقه بين علمانى أو إخوانى أو فلول , هكذا يكون دور ولى الأمر , العدل والمساواه فهكذا أمر الشرع وهذا لدرء الفتن , نحن فى دوله القانون وكل من هو مواطن صالح له الحق بين الجميع , والمطلوب / لا يخاف من قانون الطوارىء إلا من يعلم أنه سيخالفه , نحن شعب يفسر الإحترام والمعامله الحسنه بالضعف والهوان ولابد له من رادع , ثانياً يبقى الحال كما كان عليه فئوياً وإجتماعياً وبالقانون دينياً حتى يتم عمل المجالس التشريعيه التى ستدرس وتقرر ومن خلال لجانها المتخصصه ستناقش وتقنن , فالمجلس العسكرى بمستشاريه حالياً هو مثار الجدل , وحديث الفشل هو الحديث عن قراراته , ولذلك يجب أن تتم صناعه القرارات فى مجلس مُنتخب من الشعب ليكون صانع القرارات , هذا البلد مسئوليتكم وأمننا وأماننا واجبكم , وفى المقابل إحترامنا وتقديرنا لكم , أما إذا فلت الزمام وساءت الأمور سأكون من أشد المعارضين لكم , وقلمى سيتحول ضدكم .

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خـلـى الـدمـاغ صـاحـى
• شـركـاء الـوطـن عـزائـى لـكـم
• المـهـر غـالـى وضـيـعـوه
• عـايـز يـصـيـدك صــيــده
• مرشحى الرئاسه المصريه : محمد على بلال