الى صومال وعراق أخرى بتطبيف نظريبتى “الفوضى الخلاقة” و”سقوط الدمينوز” ، أم الى يابان وألمانيا أخرى بتطبيق مشروع “مرشال” مماثل.
ونحن بعد زمن طويل من الإهمال والتسيب والفساد الإدارى واللامبالاة لآلام وطموح المواطن البسيط الشرعى فى وظيفة تكفل له حياة “مستورة” من طعام وملبس ومنزل صحى وتعليم وصحة له ولأهله وطول إنتظار وشد الحزام على أمل ضاع فى مستقبل أفضل و خوف من غد على مستقبل أولاده.
والآن فالى أين ومع من؟ فقد كانت لثورات ماضية آمال وأهداف للقـضـاء على الاستعمـار الخارجى و فساد الاقـطـاع و سيطرة راس المال الداخلى مع إقــامة العـدالة الأجتماعيه وديموقـراطيه سليـمـة فماذا تحقق؟؟.
فمن السهل تدمير نظام فاسد كان الى زوال إذا لم يكن من الممكن ترميمه وإصلاحه ولكن تكمن المشكلة من اللحظة الأولى فى أما بعد !!
مع من؟ وكيف يمكن؟ وكم يستغرق من الوفت؟ وكم يكلفنا ؟بناء نظام صالح جديد يبنى الوطن والوضع متمزق بين جماعات دينية متباينة التوجه السياسى والدينى لاتعبر عن كل المجتمع من أصولية و سلفية و تكفيرية وصوفية!! وأحزاب سياسية ماتت وشبعت موت منذ زمن لاتعبر عن أحلام وطموحات الشباب الغاضب الذى يحلم بمستقبل أفضل لبلده.
ما هو النظام الجديد الصالح لمصر؟
بعد ان ثبت فشل كل من الإشتراكية البيروقراطية التى تعتمد على الموظفين الحكوميين، وكذلك الراسمالية الإقطاعية التى تعتمد على رجال أعمال شرهون لايشبعون. من السهل التدمير ولكن من الصعب الإصلاح والبناء وخاصة إذا لم يتم الإتفاق بين الجميع على عقد إجتماعى جديد توضع فيه القواعد الرئيسية والأتفاق على الهدف واحد وهو مصلجة الوطن- دون أهواء ومطامع شخصية- ووضع خطة عمل للتنفيذ وذلك يحتاج الى وقت وعرق وتخطيط وموارد وأيام صعبة يمكن تحملها بالأمل ورؤية الحلم يكبر على أرض الواقع بمرور الأيام.
فى مصر الآن طبقة متوسطة مثقفة متعلمة مدربة مع رأس مال وطنى شريف تكون خلال مائة عام ماضية مع إنشاء الجامعات الوطنية والوزارات الحكومية والمشاريع الكبيرة. هذه الطبقة لاتسنطيع العمل فى الفوضى والإضطرابات وعدم الإحساس بالأمن والتهديد المستمر لحايتهم وأرزاق أسرهم إذا خسرتها مصر خسرت كل شىء
مصر الى أين
احداث مصر
مصر الى اين: الفوضى الخلاقة ام مشروع مرشال
اضيف بتاريخ: Sunday, February 27th, 2011 في 10:58
كلمات جريدة احداث: احداث مصر, مصر
البلد للاسف عمرها ما اتفقت على رأى واحد. تحس انهم كلهم فاهمين ومش فاهمين.لية ذاد الكلام انهاردة عن الفوضى والعناصر المندثة والاجندات الخارجيةوالمصالح المتعارضة؟لصالح مين البلبلة وزرع الرعب. يابلد عمرك ماعشتى الحرية,ينفع تخلى مشلول فجأة يقوم يجرى.
مع اني مش اخوان بس مقتنع ان الإسلام هو الحل
بل تستطيع تلك الطبقة العمل وستنجح بإذن الله مثلما انتصرت ولاتقلل من هذا النصر فقد كان عظيما بفضل الله إذن ضع خطة عمل للتنفيذ واتفق مع تلك الطبقة ومع الشباب واتعب ألست مصريا ستنجح إذن والخطوة الاولى وبكل قوة ضمان حكومة شريفة