دى قصه وسمعنا ليها أيام ما كنا عيال , قالوا دا يومها جحا كان للحمار ساحب , وإبنه ده كان ساعتها للحمار راكب , والناس تشاور عليهم بالإيدين وتقول , بقى يعنى ديا أصول لما الكبير يبقى ماشى والصغير راكب , إبنه ساعتها إتكسف وحس بالإحراج , قال له أبويا إنت تركب وأنا للحمار ساحب , مشيوا شويه ولقوا فيه ناس وكانوا واقفين , شاوروا عليهم وقالوا الرحمه راحت فين , لما الضعيف يبقى ماشى والقوى راكب , نزل جحا وبإيديه مسك فى إيد إبنه , مشيوا مفيش حد منهم للحمار راكب , مشيوا وكان عند ترعه فيه كام واحد قاعدين , شاوروا عليهم , قالوا لهم , العقل قولوا راح فين , لما معاكم حمار وتبقوا كده ماشيين , جحا بص لإبنه وقال له , بينا نركب الإتنين , ركبوا سوا عالحمار ومشى خلاص بيهم , ناس تانيه واقفين هناك باصين أهو عليهم , شاوروا عليهم وقالوا الرحمه بالحيوان , لما كده تعذبوه وتركبوه الإتنين , سعتها جحا بص لإبنه ووشوشه وقال له إيدى وإيدك معايا , هيلا هوب شالوا الحمار , والناس تكركر وتضحك , من إللى ليه شايفين , تضحك تشاور عليهم , جحا وإبنه بقوا مجانين , وآدى الكلام ده بأشوفه قدامى بيتكرر , والقصه دى عندنا أبطالها تتغير , المجلس العسكرى ومعاه دكتور عصام دول فيها يبقوا جحا وإبنه كده بالتمام , أما حمارنا النهارده دا يبقى الطلبات , والناس هنا مش بلدنا , لأ , منها مجموعات , ونصيحه منى هنا فى قصتنا لجحا وإبنه , إياكوا تتخيلوا ليهم تكونوا راضيين , لو حتى شلتوا الحمار على راسكم الإتنين , دى عايزه طول البال , إياكم النرفزه , ده إللى ليه عايزيين , عايزيين يقولوا مجانيين , دى عايزه طول البال , لازم نكون هاديين , عايزينها ترسى السفينه , دا الكل فيها راكبيين .
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
صححححححح