مثل يُقال فيمن يحتاج لمساعده وسند ولكنه وفى نفس الوقت يتعالى ويتطاول على من يساعده ويكون له سند , وهذا هو حال البعض القليل مِنا , فعندما تجمع الشباب فى الخامس والعشرين من يناير , و إلى ما آل إليه المئآل فى الحادى عشر من فبراير , فقد جرت الأمور بعنايه ورعايه وحفظ من الله لهذا البلد , وإنتهت بتولى الجيش ومنه المجلس العسكرى لإداره شئون البلاد , وبقناعه ورضا من كافه أطياف الشعب أنه لا يوجد على الساحه من يؤتمن على آداء هذه المهمه إلا هؤلاء الرجال , ولا يُنكر أحد أنهم ومنذ هذا التاريخ يقومون وبكل حساسيه بآداء دورهم الموكل إليهم , فهم يعلمون علم اليقين أنه يوجد بيننا من يريد إحداث الفتنه والوقيعه بين الشعب والمجلس العسكرى , فسير الأمور بإستقرار وهدوء هو شىء غير مرغوب فيه لأعداء الوطن , الذين بدأ ظهورهم بإستخدامهم لآداه من أدواتهم وهى أقلام المُرتزقه المخربه الهدامه لتبث سمومها فى الناس بحديث يقتنع به الساذج ولا يقبله العاقل , أقلام تريدنا فى تخبط وتناحر , أقلام تتحدث عن الموانسه والتخوين , أقلام تفرق ولا تجمع , أقلام تجيد الحديث عن مايؤدى للهدم وتجهل وتفشل لحديث يدعوا للبناء والتوحد الذى ليس هو غايتهم ولا غايه مستخدميهم , أقلام تريدنا أشتات , بل تريدنا رُفات , أقلام تقوم بإستثاره من لا يوجد البديل عنهم لإداره البلاد والأخذ بأيدينا كى ترسو السفينه , أقلام كانت باهته لا لون لها , أقلام كانت خامله فلا دور لها , أقلام لم تقدم ولم تفيد فى عقود سابقه فقد فشلت وعجزت فى تغير أو تعديل أى شىء والآن تطلب من المجلس العسكرى أن يفرك بأصابعه مصباح علاء الدين ليخرج خادم المصباح ويقول شبيك لبيك أوامر شعبك تتحقق وتكون بين إيديك , أقلام تنادى وتأمر وتطلب الشىء ليكون , وإلا لوى الذراع والعِصيان , كل التحيه والتقدير للمجلس العسكرى , ودائماً على الكبار تحمل سفاهات الصِغار , أعانكم الله علينا فنحن قدركم وأمانتكم التى ( سيُحاسبكم عليها ربكم ) , هكذا يجب أن يكون الخِطاب يا أولى الألباب .
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات