إللى إيديه فى الميه غير إللى إيديه فى النار , مثل قاللهولنا أبويا أيامها كنا صغار , دا فى يومها مُعتز أخويا ضرب إبن الجزار , نزل بسرعه أبويا وفى وسط كل الناس , بإيديه على وش أخويا قلم ومنه شرار , أبويا عارف ولاده وعندهم أخلاق , وبيشتكى له أخويا , قال له متتكلمش إطلع بسرعه لفوق وألشارع متنزلش , عاتبت يومها أبويا وقلت له طب ليه , بإيدك تهين كده أخويا و لناس للأدب جاهلين , رد عليا وقاللى , أصل إللى إيديه فى الميه غير إللى إيديه فى النار , وإفتكرته النهارده وأنا أقرا لكلام , هجوم كده و بصراحه من ناس مبتفكرش , أسمع كلامك أصدقك , أشوف هجومك أستعجب , دا لسه من كام يوم بتقوللنا وتشرح , المحليات إيه تكون وخطرها ليه بالغ , بعديها يمكن بيوم , الحكم أهو طالع , وحكمت المحكمه المحليات ِتنحل , ليلتها فيه مجزره فى مسرح البالون , وكملت المعركه بعديها فى التحرير , تيجى النهارده تقول كلام ومش بأصول , لمتوليين أمرنا أنا رافض الإسلوب , عايز تِخَنق تِشَنق وبسرعه فى المساجين إللى إيديهم بره بتحركها الملايين , فلوس ويعملوا بيها كل إللى ليه عايزين , أنا مش هتكلم كتير , كل إللى هأقوله تانى , إن إللى إيديه فى الميه غير إللى إيديه فى النار .
