بدأت الثورة وتنحى الرئيس وبدا فى الأفق بعض الإستقرار الذى تنتظره مصر. ولأننى إعتدت القيام برحلة عمرة للأراضى المقدسة وخاصة عمرة المولد النبوى الشريف فقد آثرت عدم التخلف عنها هذا العام حتى بعد الأحداث التى تمر بها مصر. وفى غضون مارس لهذا العام كانت الطائرة تقلع بى لزيارة الحبيب المصطفى – صلوات الله وسلامه عليه – ووصلت إلى المدينة المنورة مساءاً بعد صلاة العشاء وبعد وصولى الفندق ورغم تعب الرحلة ذهبت للسلام على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعلى خليفة رسول الله وعلى الفاروق وإذا بى وأنا متجه للحرم النبوى الشريف بصحبة بعض رفقاء هذة الرحله إذ نجد بعض الأشقاء السعوديين بستوقفونا ويسألونا هل نحن مصريين؟ أجابنا بنعم نحن مصريون وإذا بهم وتتهلل وجوههم فرحة بنا وبإنجازات الثورة ثم وجدت نفر منهم يقول لنا أن الشعب السعودى هو من فاز بثورة مصر وأخبرونا بأن الحد الأدنى لرواتبهم أصبح بعد ثورة مصر المجيدة لايقل عن ثلاثة آلاف ريال وهناك بدل بطالة لا يقل عن ألفى ريال وأخذوا يحتفلون بنا وكأنهم ولأول مره يقابلون أشخاص مصريين وشعرت أنا وأصدقائى بحجم الإنجاز الذى حققه الشعب المصرى وكيف تغيرت نظرة العالم له .. يا الله لقد رجعت مصر لمكانتها فى خلال ثمانية عشر يوماً هى أيام الثورة المباركه . فحمدت الله كثيراً أن جعلنى مصرياً وأن جعلنى أشاهد بأم عينى مالاقيته من حفاوة الأشقاء العرب بالمصريين.. وأنا بهذا أرد على كل من يشكك فى إنجازات الثورة المجيدة فهذا جزء يسير مما تحققه الثورة . عشتى يامصر عالية رائدة بشعبك العظيم ولتجعلى بجناحيكى مظلة لكل الأشقاء العرب..نعم مصر العروبة عادت …
يارب الحكومة عندنا هنا تعتقد *********** اننى سعودى******* فنحن من معدومى الدخل !!!