لانريد فن .. نريد عمل..

الآن و بعد أيام الثورة .. الناس تشتكى لا تغييرو لا جديد ..النظام كما هو الغالبيه خائفة قلقه ماهو المستقبل ؟ هل يعود الأمن ؟ أم أن هذة المشكله سوف تطول؟ لكن أقول بنظرتى المتواضعه إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. وبنظرة متفائله أحب أطمئن جموع المصريين فكل الثورات تتبعها هذة الأحداث . ولكن العاتق الكبير على إنجاح هذة الثورة يقع على عاتق الجميع فبالنظر إلى تصرفاتنا وأفعالنا لن تعجبنا أوضاعنا . أنظر إلى عدم إنضباط المواطن فى الشارع والى هالة الهرج والمرج التى تحدث من سائقى الأجرة وفى أحيان كثيرة من سيارات الأفراد الخاصة فالسير فى عكس الإتجاه أصبح عرف مابعد الثورة . تجد صغار المرتشيين مازالوا على نفس النهج وتجدهم يترحمون على أيام النظام الفاسد البائد السابق لأنهم كانوا منتفعين منه . تجد هناك فضائيات محبطة للثورة وكأنها تلوم الثوار على فعلتهم هذة. اصبحنا فى حالة إرتباك . الكل يريد ركوب الموجه . الكل يريد أن يكون من الثوار أو أنه من المدافعين الأوائل للثوار .وتجد سياسة التخوين والتخويف من بعضنا البعض.. إذاً ما هو الحل؟؟ الحل ببساطة شديدة جداً يتلخص فى التالى:
1- إبدأ بنفسك أولاًًً كل واحد منا عليه أن يحترم نفسه أولاً نحترم أنفسنا فى شوارعنا فى أعمالنا فى بلدنا .. أمتنع عن السير فى عكس الإتجاه ولنحترم المرور ولنحترم الشارع ومن فيه.
2- عليك بالعمل ثم العمل فوالله الذى لا اله الا هو إن من أهم أسباب نهضة الشعوب هو العمل بكل إتقان وبكل ضمير ولذلك حثنا ديننا على العمل وجعله من العبادات.
3- حارب الرشوه بكافة أشكالها وألوانها سواء كانت صغيره كسيجارة مثلاً أو أى أشياء كبيرة. وتعقب المرتشى وبلغ عنه السلطات. ألسنا نريد التطهير؟ فنحن الذى نقوم به ولا نتواكل بدعوى أن الحكومه ستحل كل مشاكلنا ونحن فى بيوتنا.
4- قاطع الفضائيات المضلله والتى تصيبك بإحباط ولا تلتفت إليها وإذا سمعتها أو شاهدتها فلك عقل يميز مابين الخبيث والطيب.
5- لا تنظر إلى الوراء بل أمامنا مستقبل يبدو فى الأفق أنه كبير . فإترك المحاكمات لجهة إختصاصها وثق بأن كل منهم سينال عقابه ولا تقلق على تأخر هذة المحاكمات فالحكم سيكون رادع بإذن الله لكل من خان هذا الوطن.
6- أعتقد أننا لسنا اليوم فى حاجه إلى ماهو جديد من الأفلام والمسلسللات وفوازير رمضان فهذة سياسة لهو كان يتبعها النظام السابق ونحن اليوم ليس لدينا الوقت فى إضاعته أمام مثل هذة الأفكار.. أما سياستنا اليوم فهى النهوض بمصر والعمل من أجل مصر …
7 – تذكر دائماً أن هذا الوطن وهو مصر هى بلدك وبلد أبناءك فهيا نصنع مستقبل مصر لأبناءنا وأبناء مصر.
بالله عليك كن مصرياً بحق فمصر تستحق منا المزيد ولن نترحم أبداً على أيام المخلوع ورجاله سارقى الوطن …

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• ابنتى هى سبب كآبتى…
• رحله عمرة .. بعد الثورة..
• هل يقبل المصريين إعتذار مبارك؟
• ليه بنحبك ياريس؟
• من هو حسني مبارك