عجباً لهؤلاء فى الداخل والخارج ممن يتعاطفون مع الرئيس مبارك وزوجتة ويطالبون بالعفو عنهم لأسباب تتعلق بالسن والتاريخ ومبررات أخرى واهية إن دلت على شىء فهو الجهل والضحالة فى التفكير والبعد عن الموضوعية فى تقييم الامور والأنسياق وراء العواطف التى لا يحكمها عقل او منطق . وعندما أتامل هذة الآراء وأتأمل متبنوها أراهم أشخاصاً ليست لديهم وجهة نظر محددة قائمه على قناعات ورؤى بل إعتراضات لجهلاء يعترضون على اى شىء وكل شىء لكى يتواجدوا بإستمرار فى المشهد السياسى ونا على يقين من انهعم قد حاولوا التواجد داخل هذا المشهدالسياسى بصفتهم من قادة التغيير او من شباب الثورة وعندما فشلوا فى التواجد فى المشهد السياسى المنطقى والذى يتبناة الجميع ولأنهم من محبى الظهور الدائم فى الاعلام فقد قرروا التواجد إعلامياً ولكن تواجدهم هذة المرة مرتدين ثوب المعارضة كما يظنون هم بحجة ان على الجميع إحترام وجهة نظرهم وبحجة ان الثورة لم تأنى إلا من اجل كفالة حرية التعبير للجميع ،
اية الى بيحصل دا اية الى انا شيفة دا