لا أعرف ما هي الحكمة في أن يكون رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الخارجية من حرس الحزب الوطني, هل فيهم ذكاء خاص ولم تنجب مصر أقدس منهم. طبعا لا عندنا أناس أبرع منهم بما لا يقارن. لكن لماذا يتمسك بهم الجيش؟, الحدق يفهم. المسألة واضحة, حتى الجيش نفسه جزء من نظام مبارك وتسليم مبارك السلطة للجيش ليس دستوريا رغم إن بتوع الجيش كلهم أصبحوا دستوريون أكثر من الدستور نفسه. فهم يبرروا سلق الإنتخابات في إطار الدستور, والحفاظ على كامل جهاز أمن الدولة بدعوى الدستور ولا يريدوا حل الحزب الوطني بناء على الدستور. على أي دستور يتكلمون, كل فقهاء الدستور حتى بتوع الحزب الوطني منهم يقولون أن الثورة بحد ذاتها شرعية تلغي كل ما قبلها وتصنع دستورها بنفسها ويجب كل ما سبقها, بعبارة أخرى نقطة و من أول السطر. في الحقيقة هذا يمثل خطورة على كل السادة اللواءات الذين يديرون الدولة منذ 1952 مع واجهة مدنية مبتذلة مثل حزب الوطني ومعارضة الديكور. لكن وراء هذه الواجهة كل إدارة ومحافظة ومديرية وحتى المجاري يرأسها لواء, طبعا إذا نفذ هؤلاء اللواءات ما يريده الشعب سيكونوا هم أول الخاسرين, فإذا كان العسكريون هم من حكم مصر منذ 1952 حتى الآن وما جروه على بلدنا من تخلف, فهم يحاولون الإحتفاظ بسلطتهم ومناصبهم وراء واجهة إنتخابات ديمقراطية بدستور مهلهل فصله النظام السابق على مقاسه وتحت إسم تعديلات ديمقراطية في الدستور, وحتى لن تمنح أدنى فرصة للشباب الذين قاموا بالثورة ليكونوا أحزابهم لخوض الإنتخابات لضيق الوقت ولا يقترح السادة اللواءات لحل تلك المشكلة الخطيرة إلا أن ينضم هذا الشباب رغم إرادته إلى أحزاب الديكور السابقة التي أدانت ثورته, ليس هذا فقط ولكن كل من يخالف السادة اللواءات في الرأي فهو لا يثق بالجيش الذي حمى الثورة. نفس الفق المظلم هو نفسه, نفس الصلف والتعنت الذي مارسه النظام السياسي الذي لم يمت بعد هو نفسه. ولا أجد مبررا للسادة اللواءات للإصرار على إبقاء شفيق الذي سمى الشباب بعيال وكذلك كان عايز يبعتلهم بمبونى. لذلك أقول للسادة اللواءات ليس شباب مصر شوية عيال بل هم رجالة قادرون على خوض أعتى الحروب التي لن تصل قريحتكم العسكرية حتى عن تصور وجودها على الأرض, كما أنصح السادة اللواءات أن يلحقوا ياخدوا البمبوني من شفيق لإنه سيخرج من الوزارة بإرادة الشعب, ويبقى حتى فضل للسادة اللواءات شوية بمبوني من ريحة الغالي شفيق بك
عمر مكرم
احداث مصر
لماذا يتمسك الجيش بحرس الحزب الوطني
اضيف بتاريخ: Tuesday, February 22nd, 2011 في 16:52
كلمات جريدة احداث: احداث مصر, احمد شفيق, الجيش, الحزب الوطني, مصر
احمد شفيق ليس عضوا في الحزب الوطنى والطيران المدنى الحقيقى هو اللى عمله وهو مايعرفش ابوه في الشغل وليس له اى اطماع سياسيه
لماذا تظنزن أن كل الناس شر وانا كانوا شر فلماذا لاتأخزوا على أيديهم حتى يعتدلوا اتدعوا الى العدالة الإجتماعية والحرية وانتم لاتنفزونها
سيادة المشير أحمد طنطاوى نستحلفك بالله أن تخرج محافظ السويس من بلدنا وكفانا استفزاز واستهزاء بمشاعر السوايسه .نحن نعلم انكم تعرفون كل مساوىء هذا الرجل ورغم هذا مصريين على وجوده بيننا هذا شىء لا يحتمل ولن أسبه أو أتجنى عليه ولكن اقرأوا المكتوب على قسم شرطة الأربعين لتعرفوا حقيقته أرحمونا منه .رجاء آخر أين الشرطة الآن رجال المرور موجودين ويقومون بعملهم ولا غبار عليهم حتى الآن لماذا لا تجهزوا رجال شرطة جدد غير مرتشين ولا قتلة ولا معدومى الضمير .نريد الأمن والأمان للسويس .البلد الذى قاسى وعانى طوال أيام حرب أكتوبر حتى الآن .لقد آن الأوان للنظر للسويس نظرة مستقبلية طموحة بمساندتكم وشكرا لسيادتك وللجيش الباسل ورجاله الشرفاء وللمجلس العسكرى المبجل …. ا
انا نفسى ما نشوف اى حد منهم يرحلو زى مارحل كبيرهم يارب ارحمنا بق تعبنة نفسيا والله
Best thing in egypt
يجب الاسراع بتنفيذ جمميع الوعود الصادره عن المجلس العسكرى الحاكم بشأن الاصلاحات الدستوريه والسياسيه ليثبت عمليا للشعب أنه منحاز لمطالبه