هل هناك من يدافع عن الرئيس السابق حسني مبارك حتي الآن؟ الاجابة: نعم. هل هم من الثورة المضادة؟ أم أنهم أذناب النظام السابق؟ أم أنهم بقايا الحزب الوطني الملغي أم مرشدي أمن الدولة الذي كان؟ الاجابة: قد يكونون كذلك.. ولكن المؤكد أن هناك من يدافع عن مبارك وليس من هؤلاء جميعاً.. قد يكون هناك منهم من يدافع بحكم العاطفة ليس إلا.. أو احتراماً لكبير أو عملاً بمبدأ “ارحموا عزيز قوم ذل” لكن ليس بالضرورة كل من يدافع عن مبارك يكون من أذناب النظام أو من المستفيدين من حكمه ونظامه.. بل قد يكون بعضهم أو معظمهم من أشد مؤيدي ثورة يناير لكنهم يدافعون عنه عاطفياً فقط..!! وقد.. وقد.. وقد.. مبررات كثيرة يمكن طرحها في تفسير لماذا يدافع البعض عن مبارك لكن هناك نقطة مهمة لابد أن نطرحها وهي أن كثيرين باتوا يطالبون بسرعة انهاء حالة الثورة ويطالبون بسرعة عودة هيبة الدولة.. وهناك للأسف من يحاول الربط بين الحالة الثورية الجميلة التي نعيشها وبين حالة الفوضي واللامبالاة والتصرفات السيئة لبعض الأفراد أو بعض الجماعات. وحتي لا نخدع أنفسنا فلابد أن نعترف بأمرين الأول أن من آثار وتوابع ثورة يناير التي لم نعالجها بعد حالة الفوضي والاستهتار وغياب هيبة الدولة في بعض الأماكن والتجمعات. انظر لبعض التصرفات المرورية.. وبعض التصرفات في الشارع أو في بعض المساجد لتعرف إلي أي مدي وصل بنا الحال وهي تصرفات سلوكية لا علاقة لها بالحالة الثورية ولكن علاقتها هي بنتائج الثورة الأمنية والاقتصادية والمعيشية. نقطة أخري مهمة جداً ولابد من مناقشتها بصراحة وهي أن هناك فارقاً كبيراً بين الثورة.. والإصلاح فما حدث قبل 25 يناير أن هناك عدة مطالبات بالإصلاح وليس بالثورة حركت الناس.. ثم تطورت الأحداث بداية من 28 يناير إلي حالة ثورية حتي كانت ثورة حقيقية قادها الشباب وأيدها الشعب وحماها الجيش.. ثورة بكل المقاييس عبرت عن حال أمة.. وأمل في غد أفضل.. لكن يبدو أن الحالة الثورية تحولت تدريجياً إلي حالة إصلاح!! ما هو الفرق؟ الفرق بين الثورة والإصلاح هو الفارق بين إنشاء بيت جديد محل القديم الذي انتهت صلاحيته وبين ترميم وإصلاح البيت القديم. الحالة الأولي هي الثورة.. وقد ينتج عنها بيت جديد مختلف.. وقد يكون علي نفس الشكل لكنه مختلف ومتغير وذو مواصفات جديدة تناسب الواقع الجديد والمستقبل المنشود.. أما الإصلاح والترميم ومحاولات التجديد مهما أوتيت من قوة وجدية ونوايا طيبة فإن الأساس سيبقي كما هو.. وقد تبقي بعض الأصول علي ما كانت عليه دون تبديل أو تغيير سوي في الشكل الخارجي أو الدهان وهو مهما كان جميلاً ولامعاً ومصقولاً.. لكنه سيبقي مجرد “دهان” علي قديمه!! ** فارق كبير بين الإصلاح الذي يستهدف تغيير الشكل وبين الثورة التي تغير الجوهر أولاً.. فالثورة تكون قيمتها في تغيير الجوهر قبل الشكل والمظهر.. علي عكس الإصلاح الذي يهتم بالشكل الخارجي لإرضاء المطالبين به والمنادين بضرورته..! ولكن لماذا أراه إصلاحاً وليس ثورة الآن؟ الحقيقة أن ما يحدث حتي الآن لا يمكن توصيفه بشكل نهائي علي أنه ثورة أو حركة إصلاح.. لكن المؤكد أن هناك ثورة حقيقية قامت في مصر.. قادها الشباب ليس في ميدان التحرير وحده بل في كل مكان في القاهرة والاسكندرية والسويس والمنصورة.. كانت ثورة حقيقية شارك فيها الشعب كله وحماها الجيش.. ومن يتابع حماية الجيش للثورة يعترف فوراً بأنها ثورة.. غيرت النظام وقادت رئيس النظام السابق إلي الحبس الاحتياطي ومعه عدد من قادة ورموز هذا النظام.. لكن من يتابع الشباب الذي قاد الثورة يري أن هناك تغييرات حدثت بالفعل.. فهناك شباب الثورة الذي تحرك وقادها.. وإن كان هو نفسه بلا قيادة وبدون برنامج محدد متفق عليه من الجميع نظراً لحالة وظروف الثورة نفسها.. وهناك شباب آخر ركب الموجة وأصبح الآن في الواجهة ويحاول أن يكون أحد قيادات الثورة.. وهناك من يحاول أن يكسب الثورة للفكر الذي ينتمي إليه.. وهناك من يحاول أن يستفيد من كونه شاباً كان في ميدان التحرير.. فاختلطت الأوراق وتعددت المسميات الثورية الشبابية الائتلافية والاتحادية.. ولم يعد بمقدور المتابع النشط أن يعرف من هو الثوري الحقيقي ومن هو الذي ركب الموجة؟ وببساطة شديدة الذين قاموا بالثورة وقادوها لم يعودوا في مركز القيادة الثورية وتدريجياً.. وبسبب المشاكل الفئوية والخلافات المذهبية.. وبسبب الفراغ الأمني والمشاكل التي ترتبت بشكل طبيعي علي أحداث الثورة.. أصبحت المهام الأساسية للثورة هي الإصلاح وليس هدم ما كان والبناء من جديد فالثورة المضادة من جانب.. وعدم توحيد صفوف الثورة وعدم وجود قيادة حقيقية من جانب آخر.. جعل الإصلاحات رد فعل لضغوط شعبية شبابية وليس فعلاً مباشراً كما يجب أن يكون..!! الثورة توقفت عند تغيير النظام وحبس الرئيس السابق وبعض أركانه.. وتوقفت عند بقية الأركان كالاتحاد العام للعمال والمجالس المحلية والأحزاب الهامشية التي شاركت في تشويه الصورة السياسية.. الثورة لابد أن يتم استكمالها ولكن المهم أن نبدأ بتغيير جوهر الإنسان المصري ليكون بحق إنسان ما بعد الثورة..!!
جلاء جاب الله
احداث مصر
لماذا يدافعون عن حسني مبارك
اضيف بتاريخ: Thursday, April 28th, 2011 في 00:48
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث مصر, حسني مبارك, مبارك, مصر
انا بدافع عنه احتراما لكيانه بجد الراجل ده محترم لما مضربش فينا بالطياران .
محترم لما مهربش على بره واى حد لازم يحترمه علاشان كده طبعا دا غير الحاجات الكتيره الكويسه اللى عملها فى عهده مع اعترافى انه ليه اخطا كتيره.
الافراد نختلف عليهم ولكن الافعال لا
مبارك بنى نظام السكة الحديد الوحيد فى الشرق الاوسط(مترو الانفاق)
ثم يرفعون اسمه من محطة المترو ويبقى اسم جمال عبدالناصر ونجيب والسادات
اى عدل هذا؟
بما اني عربي حبيت اشارك بالموضوع
انا من الناس اللي ماكنت احب حسني مبارك لأمور كثيره
لاكن يعلم الله بعد الثوره اني حبيت حسني مبارك
وعرفت انه من اشرف زعماء العالم
ومثل ماقالوا الاخوان
اللي يشوف ليبيا وسوريا يرضى على حسني
حسني يحب مصر … لو مايحب مصر كان قتل من الشعب
لاكن وين اللي بيفهم
ربنا معكم بس حسني مابيستهل الي بتعملوه فيه حرام والله انتم احسن من غيركم مارح يجي مثله
04/28/2011 at 09:54
وووالله انا عن نفسى بدافع عن حسنى مبارك عشان صعبان عليه كمان على قد ما ازانا كمان عمل حجات كويسة وكمان مدفعتى عنه جات بالمقارنة معى ليبا وسوريا انا بدافع عنه بس فى قتل المتظاهرين بشار والقذافى عملو مذبحه هو ماعملش زيهم انا متفق معاك يا دودي
من شعارات شباب الثوره التى أعجبتنى
( غيرنا النظام ولازم إحنا نتغير كمان )
أسعد كثيرا عندما أجد من يتفهم الأمور
وووالله انا عن نفسى بدافع عن حسنى مبارك عشان صعبان عليه كمان على قد ما ازانا كمان عمل حجات كويسة وكمان مدفعتى عنه جات بالمقارنة معى ليبا وسوريا انا بدافع عنه بس فى قتل المتظاهرين بشار والقذافى عملو مذبحه هو ماعملش زيهم