لو تمت محاكمه عادبه لمبارك وثبت برائته ماموقف من أطبقوا الاحكام عليه أن تحكم ثمانين مليون ويحدث تجاوزات من قبل الشرطه وامن الدوله وبعض الوزراء واعضاء الحزب الحاكم لا يعنى أن يكون مبارك هو المحرض لذلك أو القائم عليه لو كان مبارك متورط لما سمح قبل تنحيه باصدار قرار حبس العادلي وزير الداخليه لو كان مبارك متورط لما تنحى عن الحكم الا بشروط كما طالب الرئيس علي عبدالله صالح لو كان مبارك يتبع سياسية القمع لظهر ذلك فى تفريق المتظاهرين بميدان التحرير كما فعل بشار الاسد لو كان لدى مبارك النيه للقمع لمنع القنوات من التغطيه كما فعل الاسد بسوريا الرئيس مبارك كان متقبل للتنحى منذ بداية الثوره ولا أدل على ذلك أعلانه عن عدم الترشح ورغبته فى أكمال المده وكانت شهور معدوده فى دهاليز السياسه هناك مساومات تقدم كما حدث مع اليمن مبارك كان يملك اوراق تؤهله لتحقيق بقائه والقضاء على الثوره منها السماح بقاعده امريكيه تضييق الخناق على حركة حماس تقديم السلطه الفلسطنيه لتنازلات لانهاء الصراع ولكنه لم يستخدمها لقناعته بالرغبه فى الرحيل عن الحكم لظروف مرضه وكبر سنه ورغبته فى الحفاظ على تاريخه على من يريد الحكم على تاريخ مبارك أن ينتظر لعامين قادمين ثم يحكم بانصاف الكل شاهد سقوط صدام وظن أن العراق سوف يكون حر وينعم بالديمقراطيه واليوم بعد ست سنوات الكثير يبكى على زمن صدام وهنا لا اقارن بين شخصيتين بقدر ما اقيس على واقعين (لمبارك حسنات أنكرها معارضوه ولمبارك سئيات صنعها مؤيدوه ) أخطاء نظام مبارك ليست أخطاء مبارك كرئيس بقدر ماهي أخطاء مؤسسات منحت صلاحيات غير مقننه
للحقيقه
احداث مصر
لو تمت محاكمة مبارك وثبت برائته
اضيف بتاريخ: Sunday, April 17th, 2011 في 03:21
كلمات جريدة احداث: مبارك, محاكمة مبارك, مصر
لو تمت محاكمة مبارك و ثبت برائته فقل علىمصر السلامة: لإن الذى عاش فى مصر سنين طويل و رأى الفساد و الافساد و السرقة و مهانة الفقراء و عز الأغنياء أما غالبية الشعب يعانون الأمرين يسكنون العشوائيات و العشش و المقابر و يعانون من الأمراض و مشاكل الغذاء و أنبوبة البوتجاز و طوابير العيش و أزمة الانتقال الأغنياء يعالجون على نفقة الدولة و الفقراء ينتظرون الموت و هذا الحاكم المستبد الذى يرعى شئون الأغنياء و ينمى ثرواتهم و يضغط على الفقراء حتى يواريهم التراب شبابنا لا يجد شقة يسكن فيها و لا قطعة أرض يبنى عليها و فدان من الصحراء يزرعه و أغنياء مبارك يأخذون الأراضى بالملاليم تبنى عليهاالقصور الفارهةو تخصص لهم آلاف الأفدنة و كأن هذا الذى حكم مصر لا يرى الا هؤلاء الأغنياء أما نحن الشعب الطبقة المتوسطة و الفقيرة فالنأكل بعضنا و لنقضى على أنفسنا بأنفسنا فى زمن مبارك شاهدنا أن للفقراء بئر معطلة و للأغنياء قصر مشيد– فى النهاية يقول من يقول ” لو تمت محاكمة هذا الفرعون الغاشم و ثبتت برائته” كيف تثبت برائته و الطيور فى السماء تدينه و المطحونون الفقراء و هم الأغلبية تصرخ فى وجهه و تشتكى الى الله المعتقلون الذين أدخلوا السجون ظلما و عدوانا الذين ماتوا فى طوابير العيش و الذين قتلوا فى التزاحم على الأنابيب و الأطفال المصابون بالسرطان بسبب الأغذية و الأسمدة و المبيدات المسرطنة المرضى الذين ماتوا فى انتظار العلاج على نفقة الدولة- قتل أبنائنا فى ميدان التحرير و غيره من الميادين التربح و الكسب غير المشروع تكميم أفواه و أقلام الأراء الحرة الصالحة الناصحةو فى النهاية سرقة المال العام بشتى الصور و الوسائل- و ختاما لو أن القانون سكت عنه و عن غيره من اللصوص فان الله لن يسكت عنه و سيحاسبهم على القليل و الكثير و على الفتيل و الطمير قال الله تعالى” و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك أحدا”
لقد قلت الحقيقه