اليوم وبعد صدور قرار النائب العام بحبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال فان هذا اليوم 12/4/2011 لايقل عن يوم 25/1/2011 او يوم اعلان تنحى مبارك ولا انتصار اكتوبر لان هذا الشعب اثبت للعالم انه شعب عظيم علم العالم الحرية والديمقراطيه ثار من بعد الموت وعلى وسطع من بعد الانكسار وتعظم وارتفع من بعد الاحتقار عاد من بعد الاندثار هذ هو شعب الاحرار
اليوم دعونا نتابع العدالة ونراقبها نثأر للثوار لكل من ضحى بدمه من اجل مصر وحريتها من اجل كرامتها وعظمتها دعونا نبنى اسم مصر عليا نعيد لها ريادتها ادعو شعب مصر للوقوف ضد كل من يدنس سمعت مصر وكل من يحاول ان يسرق دم الشعب وكل من ارهب او خرب او القى الرعب فى انفس مصرى او مصرية .
اليوم هو انتصار للديمقراطية الحقيقية التى اشتقنا لها منذ زمن بعيد
اليوم فليحذر كل من تسول له نفسه ان يتعدى على الحرية او الديمقراطية فليضع صورة مبارك وجمال وعلاء والشريف وعزمى والمغربى وسليمان وجرانة والعدلى وغيرهم نصب عيناه كلهم لم يحلموا ولو فى اسوء كوابيس حياتهم انهم يقفون خلف القضبان
احذر كل من يرغب فى منصب او كرسى انه لن يكون فى مأمن من الحساب اذا حاد عن مصلحة هذا الشعب فلا يعتمد على ذلك المنصب ان يحميه او ان يكون درعا له من حساب الشعب المصرى الواعى فلن يكون اقوى من كرسى الرياسة الذى ظل يحتوى الرئيس المخلوع طيله ثلاثون عاما فسقط به واوحله فى بئرا عميق اغرقه بما عمله طيله ثلاثون عاما عانى فيهم كل صغير وكبير من ابناء هذا الوطن
احذر من هو قادم للرياسة ان الحكم امانة والتزام ثقيل ضع امامك من كان قبلك ولاتنسى او يغرنك سلطانك فلن تصل فى سلطانك الى من كان يحكم ثلاثون عاما من بعد ان كان رئيساً اصبح مهاناً حبيساً خلف قضباناً
أذا ما الملك سام الناس خسفا …..أبينا أن نقر الظلم فينا