أتدرون يا أصحاب نظرية المؤامرة فى تفسير الثورة المصرية والثورات كلها التى تجتاح الشرق الأوسط الآن_أتدرون معنى عبارة (Strike Like An Egyption) معناها ياسادة “الأعتصام على طريقة مصر”_أتدرون من أطلق هذا الشعار؟! انهم نصف مليون انجليزى فى انجلترا ضد سياسات التقشف التى تنتهجها حكومتهم فى مظاهرات تحاكى مظاهرات المصريين فى ثورتهم العالمية المجيدة ولو كره الجاحدون.هكذا يكذب الواقع والأحداث الجارية فى انجلترا(أليست دولة أوروبية غربية) كل من تبنى ومازال يتبنى المنطق التآمرى السخيف لتفسير ثورة مصر وبقية ثورات الشرق الأوسط فى تآمر واضح أو بلاهة مخجلة فى أحسن الأحوال.كفى تشويه لثورات شريفة لشعوب عزيزة،هل لابد أن يأتى البرهان من الدول الأوربية الغربية لكى تقتنعوا أن تفسيراتكم ضحلة وخاطئة؟ الغريب فى موقفكم هذا أنكم ترون المصداقية فى الدول الغربية الأوربية وفى نفس الوقت تعتبروها المخطط الشرير ذى النوايا الأستعمارية العدوانية السيئة هذا تناقض فاضح لايستقيم مع أى منطق أو عقل سليم.
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
الحمد لله البلد بتضيع امام اعيننااين الاخ وائل ومجموعته ارجوا ان تخبرونا عن الاخ وائل غنيم ورفاقه ولماذا هم صامتون الان فيه ايه التقسيم انتهى ولا ايه الدول العربيه شارفت على الانتهاء من التقسيم والضياعامريكا ضحكت على الدول العربيه كلها بمثقفيها وبكل اجهزتها والان ستدخل فى اى مكان وتظاهلر يااخ الفاضل وشوف مين يسمعك العوض عند اللهع فى بلادنا فاتقو الله حتة ينصلح احوالنا ونختار الرئيس الذى يخاف الله فينا
ان كانت ثورة مصر قد قامت من اجل العدالة الاجتماعية والفقر وضياع الحقوق السياسية و .. و … فأخبرني بالله عليه لم قامت الثورة في ليبيا ؟؟ ولم قامت في سلطنة عمان ولم قامت في السعودية ولم قامت في دول كنا نعتبرها من اغنى الدول العربية ومتوسط دخل الفرد فيها يسمح باستقدام عمالة مصرية واسيوية ؟؟
وان كنت تنظر الى الثورة في انجلترا فاعلم ان الثورات في الدول الاوروبية ليست جديدة فهذا حق مكفول للجميع واعلم ايضا ان الثورات هناك هي ثورات فئوية فهي تخص فئة محددة لهم مطالب محددة ولم ولن تكن ابدا مثل ثورات الشعوب العربية التي انتفض فيها الشعب بالكامل ،،، هذا الشعب الذي لم تكن تستطع ابدا ان تجمع منه مائة فرد على راي واحد ،، وكان دائما اختلاف وجهات النظر واختلاف طريقة التعبير واختلاف الاسلوب هو الساااااااائد ،، علامات استفهام كبيرة وضخمة على هذه القدرة على التجمع والاستمرار حتى اسقاط النظام ثم اسقاط الحكومات الواحدة تلو الأخرى ،، ثم اسقاط هيبة الدولة ثم المتوقع اسقاط الامن ثم التالي تكوين مليشيات ومجموعات عسكرية ثم … الفوضى الخلاقة ،، ثم اللجوء لكل من هب ودب لانقاذنا من هذه الفوضى ثم لا الموافقة على ما يبدون من اراء في سبيل الخروج من هذه الازمة الطاحنة ولن يكون هناك سبيل للخروج من هذه الازمة الا بالتقسيم ،، فالعراق الذي اخذ مجهودا جبارا لتقسيمه الى ثلاث دول ،، سنجد انهم لا يحتاجون الى مجهود كبير لتقسيم باقي دول الوطن العربي ،، فهذه الطريقة ستمكنهم من تقسيم الدول دون أن يتكبلو فاتورة كبيرة لهذا الغرض بل ستدفع الدول العربية الفاتورة كاملة وباقل المجهود سيصلون الى اهدافهم ،، وان كانت ذاكرة القارئ العربي ضعيفة فدعني اذكره ،، من كان وراء القضاء على الدولة العثمانية وتفتييتها إلى دويلات صغيرة ،، ثم الان سيعون الى تقسيم اكبر لنصل الى حالة من الوهن والضعف يمكنهم من قيادتنا كالقطيع