دعونا نثور على مستغليين الثورة المصرية

ابناء وطنى الاعزاء أطفال وشباب وشيوخ رجالا ونساءا هيا بنا لنتكاتف ونتعاون ولانتهاون مع راكبى الامواج والمستغليين والهابطين بالبراشوط على انجازات الثورة المباركة ياشباب بلدى قمتم ووضعتم حياتكم ومستقبلكم بل وأرواحكم على اكفكم لاسقاط نظام فشل فى كل شئ الا شئ واحد هو تجويع وقهر واذلال شعب مصر ونجحتم وكلل الله جهودكم بالنجاح وأسقتم هذا النظام ولكن واااه من لكن بل وألف اااااه من لكن ….. فلم يمضى على مصر يوما واحدا مستقرا أو امنا او هادئا فكل أيامنا التى تلت الثورة ونجاحها فى اسقاط النظام السابق بل ونجاحها فى اجبار الرئيس السابق على التنحى عن الحكم وسقوط رموز الفساد تباعا من يومها وكل أيامنا تظاهرات واضرابات وتخريب وحرائق وبلطجة ……… هل هذه هى مصر التى كنا نريدها؟ هل هذه بلد الأمن والأمان التى كنا نعيش فيها ؟مصر ياأحبائى فقدت أهم ماكان ميزها عن باقى دول العالم وهو الأمن والأمان فنحن أصبحنا نعيش فى قلق وتوتر اذا تاخر اولادنا عن العودة الى المنزل قتلنا القلق عليهم ونسمع كل يوم عن بلطجية قطعوا الطريق على الناس الآمنين وسرقوهم بالاكراه بل وجردوهم مما يحملون معهم بالاكراه حتى ان كل مواطن على ارض مصر أصبح الان يذهب الى عمله أو الى اى مكان يقصده وهو يحمل فى طيات ملابسه سلاحا من نوع ما سواء ابيض اونارى او رادع حتى العصى الصاعقة أصبحت مع تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية المطاوى بكافة انواعها ……هل هذه هى مصر التى كنا نرغبها ونريدها؟ ورجال الشرطة الذين كانوا هم من يحموا شعب هذه البلد أصبحوا يشكلوا الآن عبئا على هذا الشعب فرجال الشرطة يريدون أن يستردوا كرامتهم المهدورة بسبب قياداتهم السابقة وتصرفات قلة خارجة منهم اقامت حاجزا بينهم وبين الشعب وميراث كراهية بينهم على مر السنين وهاهم الان يريدون نصيبهم من الكعكة المنهوبة … ومايحيرنى فعلا أن الشعب الصرى ظل يئن تحت وطأة الظلم أكثر من ثلاثون عاما ولم يكن يتكلم والآن وبعد أن أصبح صوته مسموعا أخذ يتكلم ويثور ويحتج ولم يعطى نفسه فرصة أن يسمع الآخرين ولاحتى أو يترك فرصة لكى تتحقق مطالبه كانسان تاه فى صحراء حتى كاد أن يهلك من الظمأ وعندما وجد بئر ماء ظل يشرب ويشرب ويشرب ولم يعطى نفسه فرصة للتنفس حتى مااااااااات …وأنا اخشى أن نصل الى هذه النهاية – ولذلك اقول لكم دعونا نثور على المستغلين على من يوقف عجلة الانتاج على من يريد لهذه البلد الضر والخراب دعونا نثور على كل بلطجى أو كل مستغل لحالة الانفلات الامنى الذى نعيش فيه ونوقف هذه المهازل حتى نعود بمصرنا الى مكانتها الطبيعية والريادية ليس فى الشرق الاوسط فقط وانما فى العالم كله وفقنا الله لما يحب ويرضى وحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروه ومن كل طامع ومن كل انتهازى ومستغل اّمييييييين

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• حتى لاتفشل ثورة الشباب المصرية
• الفوضى الخلاقة وراء الاحداث الاخيرة
• الاحداث التي مضت في مصر تتكرر في احداث ليبيا
• مقارنة لمجريات احداث ليبيا مع الثورة المصرية
• الوضع الراهن في مصر الان