عندما يتحدث الجميع عن الغرق والفيضانات والامطار والسيول فلا اجد سوي كلمات قليله اود ان تكون معبره عن ما بداخلي وداخل اي شريف في مصر بل في العالم اجمع لن تغرق مصر لانها هي السفينه المنقذه للعالم اجمع ففي اوقات الحروب كانت هي الكنانه وفي اوقات المجاعات كانت هي مخزن الطعام للعالم اجمه نعن الم تكن مصر هي المركز اللوجستي للغلال الذي اعده سيدنا يوسف عليه السلام ليواجه بها السبع سنوات العجاف التي قدفسرها لعزيز مصر في منامه ليس هذا فحسب الم تكن المنقذه للدوله الاسلامه في عهد خلافة الفاروق عمر في عام الرماده فعندما حل علي الدوله الاسلاميه القحط وكاد المسلمون يموتون جوعا بعث سيدنا عمر الفاروق الي امراء الولايات الاسلاميه ومنها مصر بالطبع رسائله ليعلمهم بما حل في الدوله وهنا قام عمرو بن العاص بذكائه المعروف وجمع تجار مصر وقرأعليهم الرساله فما كان من اهل مصر الا وان ذهب كل الي منزله وتجارته واعد ما اسطاع منطعام وشراب واموال واعدوا الركب الي مكه فقيل ان الركب كان اوله في مكه وآخره في مصر ولما رأي الفاروق عمرهذا الخيروالتسامح من اهل هذا البلد العظيم فقد تشجع وكتب لأمير مصر مرة اخري وشكر هذا الشعب السخي وقال انها بلدو بها خيرات وطلب منه ان يرسل المزيد لكي يكفي جميع الولايات التي حلت عليها الرماده وهنا فعل عمرو بن العاص نفس ما فعله في المرة الاولي وجمع المصريون وقرأ عليهم الرساله فما كان منهم الا وان قاموا واعدوا ركبا يفوق الركب الاول بكثيروانقذوا الدوله الاسلاميه من المجاعه بفضل الله وما اثني به علي هذا البلد من خيرات وكرم وتسامح ليس هذا فحسب ألم تأوي مصر السيد المسيح هو ووالدته الطاهره السيده العذراء علي ارضها عندما كانوا طريدين خائفين من بطش الاشرار احتضنتهم ارض مصر في رحلة العائله المقدسه وباركوها عندما وطأت أقدامهم الشريفه ارضها الطيبه وعاشوا بها سنون عده مرحبه بهم ومباركه بهم الي ان شاء المولي عز وجل ونعلم ايضا جيدا قصة سيدنا موسي مع بني اسرائيل عندما ارادوا ان يبدلوا الطعام وسألوه عن ذلك فاختار لهم مصر ان يهبطوا لها فان لكم ما شئتم . لن نعدد القيم ولن نتحدث عن تاريخ عريق في الخيرات وفي انقذها للعالم في مواقف عده لان هذه الافعال والمواقف لاحصر لها لكنني اريد الخلاصه من رواياتي ان مصر التي كانت المنقذ الدائم للعالم في عهود مختلفه ماقبل وبعد التاريخ لم ولن تغرق يوما فمن يتحدث عن غرق هذه العظيمه في الاقصاد المتهالك والديون الكبيره ومن يشكك في نهوضها من كبوتها اود ان اقول انه هو الغرق ولكنه للاسف غارقا في عمي قلبه المجرد من الانتماء الي هذا الوطن فمن يري وطنه غارقا ويتاجر بذلك ويشمت به ولا يمد يده ليشارك في انقاذه ولو بكلمة امل اوحب تدفع شبابه للامل والعمل عفوا يجب عليه الانتحار بالغرق في عرقه من شدة الخجل من بلده التي لايستحق منها حتي التراب.
نسرين السحماوي
احداث مصر
مصر لن تغرق
اضيف بتاريخ: Saturday, December 19th, 2015 في 23:42
كلمات جريدة احداث: احداث, مصر, نسرين السحماوي
استاذ عصام هاشم .. هل تستطيع انهاء مشكلة بين صديقين فى يوم وليلة ؟!!
نعم مصر تنهب منذ ابد بعيد ولكن عندما يرزقها الله بمن يريد الاصلاح نتهمه .. هل تنكر ان البلاد فى طريقها او على الاقل فى محاولات غير الازمان الماضية .. وكما قلت انت واستشهد باكبر غبى فى تاريخ الامة العربية ومن يملك المال والبترول وترك شعبه يعيش عيشة البادية فى الخيام ووسط الجبال بلا اى تقدم مصر بها 80 مليون حرامى طبعا انت استثنيت نفسك ؟!!
يبقى بلبلدى كدا كتر خير من يديرون مصر وتحياتى للاستاذة ولك .
مصر دائما هى المنقذ للعالم حقا .. ولكن هناك نقد فى الموضوع هذا وهو كل الادلة التى استدليتِ بها صحيحة الا دليل سيدنا موسى عليه السلام . لان سيدنا موسى كان فى مصر . وكلمة مصر التى استدليتِ بها ذكرت فى الاية ( اتستبدلون الذى هو ادتى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) والمقصود بكلمة مصرا فى هذه الاية ليس هى دولة مصر (egypt) وانما مصراً التى هى جمعها امصار والتى تعنى قرية او مدينة او رَبع جمعها ربوع لان سيدنا موسى كان يعيش فى مرتفعات سيناء وجائت كلمة مصرا فى الاية نكرة تدل على انتشار الخير فى جميع امصار مصر … وشكرا لكم هلى موضوعكم .
مقالة رائعة لكنها ابعد ما تكون عن الحقيقة او الواقع و المقدمات تؤدى الى النتائج و بنظرة بسيطة مصر غارقة فى الحضيض بكل المعانى يا استاذة نحن نحتل المرتبة 139 من 140 فى جودة التعليم على مستوى العالم و مش عاوزاها تغرق؟
مصر لن تغرق – ولكن المشكلة ان من يديرون شؤونها وكل التابعيين لهم باى صفة فالصفات كثيرة- لايتركون خير مصر ليعم المصريين من اجل هذا لايشعر المصيون بخير بلدهم ولكن يعلمه كل من هو من خارج مصر -تذكرى يا استاذة مقولة القذافى الشهيرة :- مصر بها 80 مليون حرامى
رائع ولن تغرق مصر – بارك الله لك يا استاذة / نسرين السحماوي