مما لا شك فيه ان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية كانت معروفة مسبقا لكن الغريب ان هناك احتفاء بالحشد الذي سبق التصويت وايا تكن نتيجة الاستفتاء فهي ليست مبشرة اطلاقا والدليل هو ان الاستفتاء على الدستور كان على اساس طائفي ولم يكن لمفهوم المواطنة فيه اي وجود و الدلائل كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر : انتقد السلفيون التعديلات الدستورية باعتبارها تصب في مصلحة الاخوان المسلمين ثم سرعان ما تبدلت ارائهم بعدما تم اقناعهم ان الكنيسة تحشد الاقباط من اجل رفض التعديلات الدستورية وتشريع دستور جديد تحذف منه المادة الثانية من الدستور الخاصة بأن الاسلام هو مصدر التشريع …
حث ائمة المساجد ورجال الدين المواطنين على التصويت بنعم حتى لا يتم الاعتداء على المادة الثانية او تغييرها !!
وبالطبع حشد الاخوان المسلمين انصارهم بكافة انحاء مصر من اجل التصويت بنعم وبعد نتيجة الاستفتاء سوف تسلم اليهم السلطة على طبق من ذهب بدءا من البرلمان
ولا نحتاج الاعلان الى خطاب او بيان رسمي من المجلس العسكري ليخبرنا فيه عن نتيجة الاستفتاء الا اذا حدثت معجزة ما خلال الساعات القادمة
تالمت عند قراءة التعليقات انا مسلم
1)ولا ارى توجيه المسلمين من منبر المساجد لراى سياسى ولا
ارى توجيه المسيحيين من منبر الكنائس لراى سياسى رأى صواب
2)القنوات الدينية من الجانبين والتى تقوم بالتحريض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3) هل من الديقرطية الطعن والاتهامات بالخيانة والعمالة عندما يخالفنى احد فى الراى؟؟؟؟؟؟
4) عندما تخرب البلد مين اللى هيكسب لا احد . اما ننجح سوى أو نخسر سوى . ولا يختلف الدين
الاسلامى ولا المسيحى على حب الاوطان وحب الخير للبشر كلهم بل يتعدى ذلك لحب الخير للطير والحيوان
والنبات ولهذا ارجوا من الجميع التمسك بجوهر الدين . حما الله مصرنا الغالية ورحم الشهداء
الشعب المصري واعي وخاصة بعد ثورة 25 يناير وخرج الى صناديق الإنتخابات إيمانا منه بأنه تحرر من نظام إستبدادي فاسد ولم يتأثر لا بإخوان ولا أقباط فليس لأحد فضل على الآخر .. أما عن الإخوان فعرفوا ونجحوا في التسلق السريع على أكتاف الثوار وأؤكد لكم ان نسبتهم في الإنتخابات المقبلة لاتزيد عن 15% فلا داعي للقلق فمصر دولة مدنية والنظام برلماني ولكن المهم أن يكون صوتنا لمن يستحقه بعيدا عن المجاملة أو المصلحة الشخصية والمهم مصلحة مصر .
الغريب ان بعد كل هذا الوقت فيه ناس لسه فاكرة ان الاستفتاء كان بين مسلمين ونصارى .. يعنى ما وصلهمش لحد دلوقت ان الاستفتاء كان على طريقة ترشيح رئيس الجمهورية وبس ..طيب اذا كانت الناس راحت تستفتى وهى موش عارفة هاتستفتى على ايه .. يبقى اى نوع من الديمقراطية ينتظرنا؟؟
وخصوصا اذا كان دة مفهوم بتوع النت ..امال الغلابة اللى ما بيفكوش الخط يعملوا ايه ..؟؟؟
الحمد لله ان الاستفتاء ده حصل علشان الاخوة النصارى يعرفوا حجمهم بالظبط 77/22 نتيجة
يعنى تخلى بيشوى يقول ان الاقباط هما اللى ضيوف على المسلمين فى مصر.
المرة الجاية المسيحيين مش هينزلوا الانتخابات خالص لان التزوير لسة طول مابواقى النظام ماسكينها وانتم غارفيين كدة كويس بدليل انهم فضحوا انفسهم لما قالو على عدد المصوتين وانا اعرف كويس عددهم وياريت كل واحد بعرف ان مصر للكل واللى يقول غير كدة كداب وورنا شطارتكم لما الثةرة ياحلوين تتسرق من الشباب الحلوين اللى قاعدين يقولوا مسلمين ومسيحيين ياريت ياصغيرين تحطوا مصر اولا قدام عينكم وريحونا وريواحا
كلنا احسن حاجة فينا الكلام وبس احنا مش بتوع شغل لان الكلام اسهل ارحمونا وشوفا انتم نفسكم فى اية لمصر تبقى جميلة ازاى مش بالكلام واللى حصل قبل كدة استحالة يحصل تانى من نهب اموال الشعب شوفوا شغلكم بقى
عاجبك اللى انتى عملتيه ربنا يسامحك حتى لو عارفةالنتيجة زى مابتقولى سيبينا نفرح ولكن ده مستحيل واضح انك حلمت حلم وحش قومتى كتبتى الكلام ده بصى من الاخر لو مصر اغلبيتها مسيحيين كانوا هما اللى هيحكمه البلد لكن والحمد لله انهادولة اسلامية فبالتالى اللى هيحكم مصر هيكون مسلم اخوانى.. سلفى ..شيوعى..مش مهم المهم انى متأكدة ان ربنا مش هيضيع دم الشهداءهدر لان ربنا عادل واسمه الحق وهينصرنا ان شاء الله وبيحب مصر والمصريين وان شاء الله اللى هيحكم البلد هيكون باختيارنا احنا واحنا خلاص بقى لحمنا مر
الحل هو تقسيم مصر لأن التعايش بيننا مستحيل
اكبر دليل على ان السياسة والدين لازم يتم فصلهم الكلام الذي اقراه، احنا كلنا مصريين، ده فقط الذي يهم وغير ذلك يعتبر خطأ
[ كل العجب لما قالوة كبار المسحيين لناسهم غلى التصويت ب لا بل كل واحد لايذهب الى الصناديف الا ومعة 5 بل المراءة الحامل سندوها لتقول لا كل هذا ولم بعلق احد بل قامت الدنبا وقعدت على على الاسلام رغم نعم كانت لاستقرار البلد ولم يجبر احد علبها بل نميل لها فوجدنا الهجوم الشر من كل الطوائف بل المسلمين الذين يحسبون غلى الاسلام وقال رسول اللة(صلى اللة علية وسلم ) فيهم هم من بنى جلدتنا وهم اشر الناس فاحذروهم
انا صعيدي ومسلم واقول لكم وبكل صراحه ان مصر دوله طائفيه وان نعم الدستور جاءت بسبب الاستغلال البشع للاخوان المسلمين للماده2.
واقسم بالله العظيم ان99,9 من اهل قريتي صوتوا بنعم وهم لا يعرفون الفرق بينها وبين لا سوى ان لا معناها ان المسيحيين سوف يتمكنوا من بناء الكنائس كما يبني المسلمون المساجد
ليلعم جميع المسلمون انه لا صلاح للامة الاسلامية الا برجوعها لشرع الله والاحتكام للقرآن والسنة ولقد صدق الرسول الكريم حين قال ” لقد تركت فيكم ما ان تسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى ” وليفهم من ينادون بفصل الدين عن الساسة معنى كلمة سياسة اولا حتى يعلم ان السياسع نابعة من الدين فالساسة تعنى قيادة البشر والقيام على على ما يصلحهم ولن يكون ذلك الا بمنهج الله فلقد جاء الاسلام لينظم حياة البشر على الارض من معاملات وبيوع وتجارة ومعاهدات وعبادات وسائر نواحى الحياة
السياسة في اللغة: مصدر ساس يسوس سياسة.
فيقال: ساس الدابة أو الفرس: إذا قام على أمرها من العَلَف والسقي والترويض والتنظيف وغير ذلك.
وأحسب أن هذا المعنى هو الأصل الذي أُخِذ منه سياسة البشر. فكأن الإنسان بعد أن تمرس في سياسة الدواب، ارتقى إلى سياسة الناس، وقيادتهم في تدبير أمورهم. ولذا قال شارح القاموس: ومن المجاز: سُسْتُ الرعية سياسة: أمرتهم ونهيتهم. وساس الأمر سياسة: قام به. والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه[1].
وتعرِّفها موسوعة العلوم السياسية الصادرة عن جامعة الكويت -نقلا عن معجم (روبير)- بأنها: (فن إدارة المجتمعات الإنسانية).
وحسب معجم (كامل): (تتعلَّق السياسة بالحكم والإدارة في المجتمع المدني).
وتبعا لمعجم العلوم الاجتماعية: تشير السياسة إلى: (أفعال البشر التي تتَّصل بنشوب الصراع أو حسمه حول الصالح العام، والذي يتضمن دائما: استخدام القوة، أو النضال في سبيلها).
ويذهب المعجم القانوني إلى تعريف السياسة أنها: (أصول أو فن إدارة الشؤون العامة)[2].
كلمة (السياسة) في تراثنا الإسلامي
إذا عرفنا مفهوم كلمة (السياسة) لغة واصطلاحا، فينبغي أن نبحث عنها في تراثنا الإسلامي، وفي فقهنا وفكرنا الإسلامي، وفي مصادرنا الإسلامية.
هل نجدها في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية، وفي فقه المذاهب المتبوعة، أو غيره من الفقه الحر؟ وهل نجدها عند غير الفقهاء من المتكلمين والمتصوفة والحكماء والفلاسفة؟
وكيف تحدث هؤلاء وأولئك عن السياسة؟ وما الموقف الشرعي المستمد من الكتاب والسنة من هذا كله؟
كلمة (السياسة) لم ترد في القرآن:
كلمة (السياسة) لم ترد في القرآن الكريم، لا في مكيِّه، ولا في مدنيِّه، ولا أي لفظة مشتقة منها وصفا أو فعلا. ومن قرأ (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) يتبين له هذا. ولهذا لم يذكرها الراغب في (مفرداته). ولا (معجم ألفاظ القرآن) الذي أصدره مجمع اللغة العربية.
وقد يتخذ بعضهم من هذا دليلا على أن القرآن -أو الإسلام- لا يعني بالسياسة ولا يلتفت إليها.
ولا ريب أن هذا القول ضَرْب من المغالطة، فقد لا يوجد لفظ ما في القرآن الكريم، ولكن معناه ومضمونه مبثوث في القرآن.
أضرب مثلا لذلك بكلمة (العقيدة) فهي لا توجد في القرآن، ومع هذا مضمون العقيدة موجود في القرآن كله، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، بل العقيدة هي المحور الأول الذي تدور عليه آيات القرآن الكريم.
ومثل ذلك كلمة (الفضيلة) فهي لا توجد في القرآن، ولكن القرآن مملوء من أوله إلى آخره بالحثِّ على الفضيلة، واجتناب الرذيلة.
فالقرآن وإن لم يجئ بلفظ (السياسة) جاء بما يدل عليها، وينبئ عنها، مثل كلمة (المُلك) الذي يعني حكم الناس وأمرهم ونهيهم وقيادتهم في أمورهم.
جاء ذلك في القرآن بصيغ وأساليب شتَّى، بعضها مدح، وبعضها ذم. فهناك المُلك العادل، وهناك المُلك الظالم، المُلك الشُورِي، والمُلك المستبد.
ذكر القرآن في المُلك الممدوح: {فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً} [النساء:54].
وذكر من آل إبراهيم: يوسف الذي ناجى ربه فقال: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ} [يوسف:101]، وإنما قال من المُلك، لأنه لم يكن مستقلا بالحكم، بل كان فوقه مَلِك، هو الذي قال له: {إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} [يوسف:54].
وممَّن آتاهم الله المُلك: طالوت، الذي بعثه الله مَلِكا لبني إسرائيل، ليقاتلوا تحت لوائه، {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً} [البقرة:247].
وذكر القرآن من قصته مع جالوت التي أنهاها القرآن بقوله: {وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ} [البقرة:251].
وكذلك سليمان الذي آتاه الله مُلْكا لا ينبغي لأحد من بعده.
وممَّن ذكره القرآن من الملوك: ذو القرنين الذي مكَّنه الله في الأرض وآتاه الله من كل شيء سببا، واتسع مُلكه من المغرب إلى المشرق، وذكر الله تعالى قصته في سورة الكهف، مثنيا عليه.
وممَّن ذكره القرآن: مَلِكة سبأ التي قام مُلْكها على الشورى لا على الاستبداد {مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ} [النمل:32].
وفي مقابل هذا ذم القرآن المُلك الظالم والمتجبر، المسلط على خَلق الله، مثل: مُلك النمروذ، الذي حاجَّ إبراهيم في ربه أن آتاه الله المُلك.
ومثل: مُلك فرعون الذي علا في الأرض وجعل أهلها شِيَعًا، يستضعف طائفة منهم، يذبح أبناءهم، ويستحيي نساءهم، إنه كان من المفسدين.
وبعض الملوك لم يمدحهم القرآن ولم يذمهم، مثل مَلِك مصر في عهد يوسف، وهو الذي ولَّى يوسف على خزائن الأرض. وإن كان في حديث القرآن عن بعض تصرفاته ما ينبني عن حسن سياسته في مُلكه.
فهذا كله حديث عن السياسة والسياسيين تحت كلمة غير (السياسة).
ومثل ذلك: كلمة (التمكين) كما في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ}(يوسف: 56)، وقوله عن بني إسرائيل{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}(القصص:5)، وقوله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }(الحج:41).
ومثل ذلك: كلمة (الاستخلاف)، وما يشتق منها، مثل قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (النور:55). وقوله تعالى: {قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} (لأعراف:129).
ومثل كلمة (الحُكْم) ومايشتق منها، مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} (النساء:58) وهي الآية التي أدار عليها ابن تيمية نصف كتابه السياسة الشرعية. وقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} (المائدة:49)، وقوله تعالى: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (المائدة:50) ، وقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة:45]، وفي آية:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة:47]، وفي آية ثالثة:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44].
ما ورد عن السياسة في السنة:
على أن السنة النبوية قد وجدت فيها حديثا تضمَّن ما اشتقَّ من السياسة، وهو الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون”. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: “فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم الذي جعل الله لهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم”[3].
أول استخدام لكلمة سياسة في معنى الولاية والحكم في تراثنا:
وقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية في مادة (سياسة)[4] قولها: لعل أقدم نص وردت فيه كلمة (السياسة) بالمعنى المتعلِّق بالحكم هو: قول عمرو ابن العاص لأبي موسى الأشعري في وصف معاوية: إني وجدته ولي عثمانَ الخليفة المظلوم، والطالب بدمه، الحسن السياسة، الحسن التدبير[5].
وهذا مقبول إن كان المقصود كلمة (السياسة) مصدرا. أما المادة نفسها باعتبارها فعلا، فقد وردت كما ذكرناه في الحديث السابق المتفق عليه عن أبي هريرة، وكما وردت بعد ذلك منذ عهد سيدنا عمر رضي الله عنه، بوصفها فعلا مضارعا.
روى ابن أبي شيبة في مصنفه، والحاكم في مستدركه، عن المستظل ابن حصين، قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: قد علمتُ -ورب الكعبة- متى تهلك العرب! فقام إليه رجل من المسلمين، فقال: متى يهلكون يا أمير المؤمنين؟ قال: حين يسوس أمرهم من لم يعالج أمر الجاهلية، ولم يصحب الرسول[6].
وكذلك رويت نفس الصيغة (صيغة الفعل المضارع) عن سيدنا علي رضي الله عنه. روى ابن أبي شيبة في مصنفه وابن الجعد في مسنده: قال علي: يا أهل الكوفة! والله لَتَجِدُّنَّ في أمر الله، ولتُقاتِلُنَّ على طاعة الله، أو ليَسُوسَنَّكم أقوام أنتم أقرب إلى الحق منهم، فليعذبنكم ثم ليعذبنهم
مصر دولة اسلامية بحكم عدد المسلمين بها والنصارى مهما بلغ عددهم فهم اقلية ولا يصح بحال من الاحوال ان تفرض الاقلية رأيها على الاغلبية فعدد المسيحيين لا يتجاوز خمسة بالمائة ورغم ذلك فهى اقلية مدللة منعمة يتعامل معها المسلمون بروح الاخاء والمساواة وكل ما يحدث من احداث فهى احداث فردية سببها خلاف بين اشخاص وسرعان ما يتم لم الشمل ومصالحة الاطراف المتخاصمة ومثال ذلك فقد قام الشيخ محمد حسان بدعوة اطاراف النزاع فى اطفيح للصلح وان من يؤجج ناغرر الفتنة بعض المتعصبين من النصارى الذين يسئون للمسلمين فنحن المسلمين لا نعرف التعصب ابدا ولكن ما يؤلمنا تعدى بعض المتعصبين على ديننا والاساءة لنبينا رغم اننا نحترم العذراء مريم والسيد المسيح عليه السلام ولا يوجد مسلم واحد لايعترف بمكانة السيد المسيح ورسالته الداعية للاسلام والسلام وتوحيد الله وافراده بالعبودية واتفق مع المسلميمن كثير من النصارى الموحدين الذين يؤمنون ببشرية السيد المسيح ونبوته
دعونا نختبر الاخوان ونرى هل سوف يحسنون للشعب ام سوف يسيئون وليعلم الجميع اننا لن نسكت على باطل بعد اليوم وميدان التحرير موجود
من حق أى فرد فى الدولة يترشح للرئاسة أو مجلس الشعب والقرار الاخير للجمهور واعتقد ان الشعب المصرى واعى ويعرف مصلحته كويس واعتقد ان رجال الدين لهم تاثير كبير على المسيحيين من ناحية اتخاذ القرار ولذلك وجدنا القس عبد المسيح بسيط يدعو الاقباط بتالتصويت بلا فلماذا ينكرالنصارى على علماء الدين الاسلامى ان ينصحوا الناس بقول نعم فلماذا تلومونا على شئ ان تفعلوه الا تريدونها مدنية فلم تقحمون القساوسة فى السياسة هل هو حرام على المشايخ مباح للقساوسة ام تريدون ان ينسى المسلمون هويتهم الاسلامية فالعقل يقول ان الغلبية هى التى تحكم
لاتعليق بعد كل ماقيل وارجو من الكاتبة ان تراجع نفسها بعد ماتقرأ التعليقات اللى كلها ضدها وكفاية بقى نبص للخلف عايزين نبص لقدام ونبطل كلام وننتج ونبدء التغير من جوانا ونحترم رأى الاغلبية ونبطل فزلكة وتحليلات ملهاش لازمة يعنى ولا عايزة التزوير ياست
الاخوان مش بعبع
الاخوان مش بعبو الناس ليه بتكره الدين عن نفسي مش اخوان بس النظام القديم هو اللي شوه شكل الاخوان والاسلام واحنا بلد اسلاميه نعم نحب الدين ونشجع الاخوان بدل الحرميه اللي كنتم ماشين وراهم وكلنا ايد وحده مسلم مسيحي مش فارقه لان الاسلام وصي علي جميع الاديان السماويه وجمعها في ذاته
هو انتم نفسكم في اي ورطة للاخوان وخلاص عيزين شوية عقل وديمقرطية
لماذا هذا الخوف من ان يحكم الاسلام مصر فوالله الذى لا اله غيره لن نشعر نحن المسلمون والمسيحيون بطعم الامن والامان إلا فى ظل الاسلام رغم انف الحاقدين
ايران شيعيه ونحن ليس شيعه نحن سنه وبلاش نجعل الصريين منقاديناحنا دوله صاحبه فكر وريادهوالصندوق كان امام الجميع ولماذا التخوين يوجد صندوق مجلس الشعب اختار ما يكون الاصلح لك
الصندوق هو من قال الكلمه وبلاش الجهل والتخلف مصر للمصريين
لا والف لا للاخوان
للاسف الاخولن بيضللوا البسطاء عن طريق الاموال التي تمول لهم من ايران حتي يوصلوا لحكم مصر وتحكمنا ايران
وسوف لانجد امن ولا امان
يا خسارة الثورة مشب الوطني وجه الاخوان من سيء للاسوء
وبكرة الضعب يندم اشد الندم بس يا خسارة
أخي المسلم لي طلب واحد ففط وارجو من الله العلي العظيم ان يؤفقق في الاجابه عليه وتكون اجابتك لنفسك ولاكن امام الله عالم الغيوب فكون صريح مع نفسك خوفآ من يوم القيامه و حساب الله وحده لك . لو كنت مكاني ماذا انت فاعل في كل ما يدور حولك من تطبيق خطأ للشريعه او استعمال خطأ و حرمانك من حريت بناء مكان للعباده هذا الاحساس وحده كافي لعدم الرضي .هل هذا يوجد في الشريعه السلاميه اما هذا تعسف اذا وجد في الشريعه ما يمنع فكوني صادقبن مع انفسكم و اعلنيؤ عنها فلايوجد من يخيفكم اما اذا كان لايوجد ما يمنع فهذا يكون تعسف وهذا اكثر جرمآ هذا القليل من كثير ارجو ان تكون صادقين علي الاقل مع نفوسكم ? أعزائي Moryalex و alkhleel ارجو ان تفسحو صدوركم لي لم اعيد ما قلتم ولتكن دعوني اعلمكم ببعض الامور . انا مصري اعيش في استراليا ٢٠ سنه اقسم لالله العلي العظيم لم اجد اي مسلم مظلوم و الدليل علي هذا وجود اكبر شركات و اعمال يملكه مسلمين . تصريح الشيخ الهلالي باني ارخص اللحوم في استراليا هو لحم السيدات ورد الفعل اتي من المسلمين انفسهم حيث اقصي من منصبه كمفتي استراليا . في ايتراليا الان انتخابات الولاايات و يوجد اكثر من مسلم مرشح علي قؤام احزاب مثل العمال و الاحرار وهم اكبر حزبين . لم تجد اي معلومه عن دين مرتكب اي جرم وهذا ما يكفله القانون لكل الناس . تعامل الكنيسه و الجامع و المعابد للديانات الاخره بالمثل وعلي العكس تعامل الكنيسه اسؤاء فلني كنيسه مصريه نحاول استخراج ترخيص مباني لها لاكثر من ٥ سنين و لم ننجح . المعلومه الاخيره لاخوتي المسلمين حتي لا يخدعهم احد الدول الاروبيه ليس لها اي دين وليس معني هذا ان هؤلاء الناس كفره و لاكن يأمنون ان لكل واحد الحق ان يعيش كم يحلو له في حدود القانون و هذا هو الفرق ولذالك تجد الناس تهتم لرفعت وطنهم اما الاحوال الشخصيه فهي خاصه وليس لاحد الحق في مناقشتها ولذالك تجدهم في تقدم مستمر . ملحوظه اخيره رئيسه وزراء استراليا اعلنت قبل انتخابها انها لا تؤمن بوجود الله ومع ذالك نجحه ببرنامج انتخابي وليس بالدين وهي تحاول تنفيذ برنامجها مع عدم وجود الله كمراقب لها . ارجو من الله ان تصلكم الرساله و يوفق بما فيه الخير لمصر و العالم اجمع
تحياتي من كل قلبي علي مفهومك الصحيح للشعب المصري الذي اخطاء و ربط بين الدين و السياسه و هذا في رائ ان السبب الاساسي يرجع الي قلت الثقافه عند كثير من الناس و التي زرعه فيه الحكام السابقون لمصالحهم الخاصه و لقد اطلقوا عليني انني شعب يفطر فول و يتغدي كوه و يتعشي ام كلثوم ما الجيل الجديد فقد انهكوه في الفقر و معنات المعيشه حتي يتثني لهم اخذ ما يريدون و لهذا يجب البدأ في تثقبف الشعب جيدآ وهذا لم يتثني لا مع حكومه تحب مصر حقيقي من القلب و نذع روح التعصب من ااكنائس و الجوامع و الجلوس مع الاعلام المحب للوطن و الاعلاميين الذين ياملؤن ان يرؤي مصر بلدهم احسن من العالم فنحن عندني الامكانيات الكامله للوطن المتقدم . دعوني ناخذ مثل لاحد العلاميين المثقفين و هو عمر أديب مع اختلافي معه في اشئ كثيره فهذا لا يمنع انه اعلامي محب للوطن و مثقف عندما اعلن بعد الاستفتاء انه قال لا اتهمه بعض الناس بانه غير مخلص في اسلامه مع العلم اني اعرف انه انسان يعرف الله و متدين معتدل و لاكن نحن ناخذ بالمثل عدو عدوي حبيبي و هذا غير وارد في السياسه ولا في عقول العالم المتحضر ولاكن نحن تركني عقولنا لرجال الدين تعبث بها و للاسف اغلبهم لهم ثقافه محدوده لا الوم علهم فققافتهم دينيه و ملأمه لعملهم الديني واتمني ان يتركوا السياسه لرجالها ويجعلؤ اهتمامهم بالاخره و تعليم الناس اصول دينهم الصحيح و الا اذا كان الدين يحثهم علي ما يفعلون وعند ذالك نكون قد اثئني اشد الاثاءه الي الدين نفسه ولا اظن انه يوجد عاقل واحد يوافق علي هذه الاثاءه مهمي كانت المكاسب الماديه او السياسيه الناتجه عنه الا اذا كان انسان لا يعرف دينه و هنا نرجع الي تثقيف و تعليم الناس مره اخره ( البيضه الاول ولا الفرخه) .اخوتي في الوطن يجب ان نراعي الله في بلادنآ ادامها الله عزيزه و غاليه علينا جميعآ . ملاحظه اخيره يجب محاكمه الحكام السابقون علي منع تثقف المواطن الثقافه السليمه ووضعه في ايد غير امينه علي تعليمه و هذا اهم من محاكمته علي سرقه الاموال لان في الامكان تعويض الاموال اما سرقه عقول الشعب فالله وحده القادر علي التعويض . اسف علي الاطاله و شكرآ
حلو التغير
لاللاخوان انا مسلم ولاكن لا للاخوان
نحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه..يؤسفني أقرأ هذا الرأي من أخت مسلمة ..لمصلحة من كنتِ تتمنين أن تكون نتيجة الاستفتاء ؟؟؟؟!!!!!ومن تتمنين أن يحكم مصر؟؟؟..أنا لا أقول أن الأخوان هم من تسلم إليهم السلطة..ولكن أقول اللهم ولي أمورنا خيارنا ولا توليها شرارناواصلح أحوال أمتنا الإسلامية
والله الى عملها كده القساوسه بقول لا على التليفزيون
ولية يا ست يا علمة ببواطن الامور رأيك دة لم يظهر سابقا يا فاطمة هه يافاطمة وصاحب العقل
ان شاء الله الجاى احسن من الراح وان شاء الله كلة خير
يا جماعة احنا ليه مصممين بإلقاء الللوم على الاخوان
يعنى كل الناس الللى قالت نعم اخوان
وبعد كده انتوا ناسيين ليه البابا اللى طلع فى فيديو منتشر على youtube وبيدعو كل المسيحيين بحشد كل من يعرفوهم لقول لا وبيذكر الاخوان المسلمين فى حين ان الاخوان لم يتحدثوا عن الكنائس
للاسف الشديد فى كل وقت وكل حين يتواجد من يصادر اراء وحرية المواطنين فى الادلاء بارائهم ومن يعجز يجد له حجه ليبرر بها عجزة والحمد لله الحجة موجودة وهم الاخوان وان لم يكن الاخوان فالحجج كثيرة وما اكثر من الحجج ولو ملقتوش حجج انا اخترعلكم حجج بس لازم تفهموا كويس ان اى كلام مش حيخلى اى انسان يغير رايه وعهد الضحك على العقول وتحريف الحقائق انتهى كل مصرى اصبح من 25 يناير بيفكر فى مصلحة بلده ووطنه الغالى فين كفاياكم يا ناس شوفو احنا فين ورايحين على فين سيبوا البلد فى امن وامان ما انتو شوفوتوا حصلنا ايه من الانفلات الامنى ومدى الرعب اللى عشناه ومازالت بعض الناس بيعيشوه كفايه حرام عليكم كفايه خراب وكفايه فتن لك الله يامصر اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين (( على فكرة انا ناصرى ))
انتى عندك حق بس فى حاجة اسمها هنشوف اللى هيعملوه معانا
المفروض ان يكون فى احترام لرغبه الاخر انا من الناس الى قولت نعم بس لو الاستفتاء كانت نتيجته لا ححترم رغبات الاخر ثم انتى في كلامك ده اللى ممكن تخلقى فتنه طائفيه لان ذكرتى المساجد والشيوخ ورائيهم على نعم ولم تذكري الكنائس والاقباط على اتحادهم على كلمة لا ؟؟
على اي حال سواء كانت نعم او لا اتمنى من اصحاب الكلمه ان يتقوا الله فيما يقولون والنتيجه بنعم او بلا مستحيل ترجع العجله للخلف بان يحكمنا شخصيه زي مبارك تاني وان انتى حتسمحوا بكده احنا اللى قلنا نعم مش حنسمح بكده
اه صحيح قبل ما يطلع واحد يقول لى انى بكفر اللى كاتبة المقال
انا سؤالى كان سؤال استنكارى ان يكون فى واحدة مسلمة وزعلانة ان الاسلام يحكم
امال يعنى ايه مسلمة اصلا؟
مسملة يعنى مستسلمة لله
والله يقول “إن الحكم إلا لله”
يبقى ايه اللى مزعلك؟؟؟؟
مش ممكن تكون اللى كاتبة المقال ده اسمها فاطمة يعنى مسلمة او ابوها اسمه عبدالرحمن يعنى برضو مسلم
يعنى ايه دولة طائفية؟
هية امريكا ودول اوروبا دول طائفية؟
ايه المشكلة ان رأى الأغلبية هوة اللى يمشى؟
والأغلبية عندنا مسلمين
زى ما الاغلبية فى امريكا واوروبا مسيحيين
هوة انتى بتطعنى فى صحة الاستفتاء؟
لو الاستفتاء صحيح والنتيجة بتقول ان الأغلبية عاوزة التعديلات
يبقى ايه مشكلتك انتى بقة؟
وهوة يعنى الاخوان واللا السلفيين هيموتوا المسيحيين واللا هيقطعوهم؟
ممكن تسألى اى مسيحى منصف مين اللى كان بيحرسه ويحرس بيته ويحميه أيام الانفلات الأمنى
ما لو كانوا عاوزين يخلصوا عليهم كانوا خلصوا عليهم ايامها ومكنش حد هيحاسبهم
اتقى الله بقى
هوة الديموقراطية دى عاملةزى صنم العجوة تعبدوه ولما تجوعوا تاكلوه؟
مش عاجبكم نتيجة الديموقراطية دلوقتى؟
واشمعنى الاسلاميين بس اللى متهمين بحشد الناس وتحريضهم على ان يوافقوا على التعديلات؟
ما الكنيسة كمان عملت كدة والليبراليين والعلمانيين وكل اللى مصلحة وليس له وجود فى الشارع المصرى كانوا بيحشدوا الناس عشان يقولوا لأ
واللا هوة حلو ليكم ووحش للاسلاميين؟؟؟؟؟؟؟؟
مصر دوله اسلاميه وليست طائفيه واللى مش عاجبه يشرب من البحر
أليست هذه هي الديموقراطيه يا سيدتي الفاضله أم ان الرأي الذي يعجبك ديموقراطي والذي لا يعجبك لغرض في نفسك طائفي مفهومي عن الديموقراطيه أن الجميع يدلي برايه في حريه وهذا ما حدث ولعلمك النتييجه حتي اللآن متكافئة ولا داعي للتزايد لمصلحة طائفة دون أخري بإستخدام فزاعة الطائفيه فالعلمانيون والشيوعيون هم الذين يؤججون نار الطائفيه وليس لها وجود إلا في مخيلتهم
ذي ما أئمة المساجد حثوا المواطنين علي التصويت بنعم رجال الدين المسيحي هما كمان حثوا المواطنين علي التصويت بلا وكأن الدستور دهطائفي يخص المسلمسن والمسيحين وليس المصريين جميعا يعني اسمه الدستور الطائفي وليس الدستور المصري
ان كان حضرتك ما بتشوفيش أو ما بتسمعيش أو حتى مبتفهميش ده كله مش مشكلتنا
لكن الحقيقة بالفعل أن الكنيسة ايدت وشجعت المسيحيين في مصر كلها على لا للتعديلات (واسألي كويس)يبقى من حق أي شيخ مسلم يحرض على نعم بالرغم من ان الشيخ محمد حسان شجع المسلمين على نعم ولكنه في خطبته قال حتى لو قلت لا مفيش مشكلة (ده رأيه ورأي بعض العلماء وبعض الفقهاء الدستوريين) ولم يرغم أحد على قول ذلك أو ذاك ومع ذلك انا مقتنع ب لا ولكني صوت ب نعم لتدخل الكنيسة في الاستفتاء (يعني واحدة بواحدة ولا ايه )وسبحان الله تتكلموا على المسلمين ومتجوش في لفظ واحد على المسيحيين (دي العدالة والديموقراطية؟؟؟ ولا ايه؟؟؟
اما قصة ان نتيجة الاستفتاء كانت معروفة فهذا هو الغباء بعينه لأن مصر كلها حتى السابعة مساءا الوقت النهائي للتصويت لم يكن احد يعلم النتيجة والكل يتساءل الا حضرتك بس لأنك بقدرة قادر كنتي عارفة النتيجة(سبحان الله)
اما قولك مصر طائفية فهذا أسوأ قول وأغباه ويبقى حضرتك متعرفيش المصريين ولا حتى الاسلام الذي من اسمك ممكن اقول انك تنتمي اليه
لن يرضى مسلم بحق يعلم حقيقة دينه أن يمس أحد مهما كان أي مسيحي على أرض مصر واسألي التاريخ يا استاذة(اما الاحداث التي تحدث بين حين وأخر فهذه ليست من الاسلام في شئ)
وهل ما تفعله أمريكا في كل مكان ويضر بالمسلمين يجعلنا نقول ان الدين المسيحي خطر على بلاد العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهذا الغباء التاريخي التي تريدون وما زلتم تصدروه لنا
وأخيرا
يجب ان تقرأي المادة الثانية كويس فهي ليس تقول (المادة الثانية من الدستور الخاصة بأن الاسلام هو مصدر التشريع …) بل تقول (ان الاسلام هو دين الدولة… وان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي……)
مصر اسلامية …مصر اسلامية…مصر اسلامية وليست طائفيييييييييييية يا عقلاء
ياريت تنشروا هذا ان كان فيه ديمقراطية وحق الرد مكفول ولا ايه
شكرا
أنا أستغرب أنك لم تنتقدي في عرض رأيك ما قامت به الكنيسة من حشد لأصوات النصارى ليصوتوا ب لا و قيامهم بذلك علنا على النت وعلى القنوات النصرانية وإقامة قداس خاص يوم الجمعة مساءا لهذا الغرض . لماذا يكون دائما النقد للاسلاميين عند ربط السياسة بالدين بينما الكنيسة مهما فعلت لا ينقدها أحد . أنا فعلا مستغرب
نفسي أعرف حضرتك زعلانة ليه من النتيجة مش دي الديمقراطية يعني لو ظهرت النتيجة بـ لا كانت حتبقى دولة مدنية اللي انتي عايزاها
أغلب الناس فاهمة الحمد لله
يا أستاذة لو حتى كان الجواب بـ لا أي دستور حيرضي جميع ال85 مليون ولو بالشكل ده حنعمل خمسين استفتاء على نوصل إلى حل يرضي كل الأطراف
ياريت تفكرو
وأعتذر لو أسأت التعبير
وشكرا
الى كل الناس كل واحد حاول يؤثر على الاخر المشايخ والقساوسه فى المساجد والكنائس على اساس دينى والاحزاب الاخرى على اختلاف افكارهم والتى ام تميل فى اهدافها او فكرها الى المسجد او الكنيسه وايضا من يظنون انهم اصحاب الشرعيه الثوريه فقط وعامه الناس الذين ينظرون الى الامور بمنظور امنى او مادى الكل حاول وفى النهايه ستظهر النتيجه ولذلك اقترح 1- عدم المساس بالماده 2 ثانيا اضافه بند يضمن حريه المسيحين وحقوقهم وشرعهم ثالثا التاكيد على رفض الحزب الوطنى رابعا كل من يعتقد انه صاحب الشرعيه الثوريه ينزل الى عقول الناس ويجمعوا نفسهم فى قائمه واحده ولابد ان يعلموا ان الشعب هو من يختار وهو ناضج بما فيه الكفايه وسيختار من يحافظ على كل ماسبق