لابد على كل محب لمصرنا العزيزة من المصريين وغير المصريين وهم كثيرون جدا على مستوى العالم اجمع
بلا استثناء ان يفخروا ويعتزوا بهذا الحب او بكونهم مصريين لان مصر الدولة الوحيدة التى تشرف على اهم بحرين
فى العالم وقناة السويس التى تربطهما ببعض والدولة الوحيدة التى تقع فى اقدم قارتين والدولة الوحيدة التى ذكراسمها
فى القرآن الكريم 5 مرات لفظيا و19 ضمنيا اى 24 مرة والدولة الوحيدة التى تجلى على ارضها رب العرش العظيم ودخلها سيدنا ابراهيم
ويعقوب والاسباط وسكن ارضها سيدنا ادريس ويوسف وموسى وهارون وعيسى ومريم ابنةعمران سيدة نساء العالمين وامرأة فرعون
وغير ذلك كثير من الافضال التى اختصت بها مصر وحدها .. اعرفوا قيمة الشىء قبل ان تدمروه
حديث طارئ؛ سببه محافظ إسكندرية و”بس” .!
…………………………………………………….
لا يجوز ولا يصح امنيا؛ أن يقوم محافظ إسكندرية بتحدي أهم ثلاث مناصب في مصر بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي ، وبالجملة فهو يتحدي كل الشعب المصري والقوات المساحة والمخابرات والداخلية ..
فمحافظ إسكندرية ليس مندوب العناية الإلهية في مصر ليفعل ذلك ، كما انه ليس المندوب السامي لأي جهة أجنبية ليفرض على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير المحليات تبريراته الغريبة والملفتة للسيدة التي تتصرف إلي جانبه كمحافظ أو عمدة للإسكندرية أيا كانت مواصفاتها أو تاريخها أو علاقتها الشخصية أو الأسرية ؛ كما أن ذلك لم تفعله جيهان السادات ولا سوزان مبارك في مصر ولا جاكلين كنيدي ولا هيلاري كلينتون ولا مشيل أوباما في الولايات المتحدة ، ولم يحدث ذلك من دوق ادنبره في بريطانيا وهو وزوج الملكة اليزابث ،ولا من هيلاري كلينتون زمن رئاسة زوجها للولايات المتحدة ولا ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الحالي ولا زوجة رئيس جمهورية مصر الحالي ولا شجرة الدر في مصر في حياة زوجها…
هذا إلي جانب خطأ جسيم لدي من اختاره لمنصب محافظ أو عمدة إسكندرية وهو مزدوج الجنسية ،فهذا اختيار مشبه ومشوه للمنصب ، ومصر لم تعد تتحمل فكرة ازدواج الجنسية وميوعتها الإعلامية ودواخلها الغائبة عن الشعب وربما عن الحكومة ،وهذا من جانبنا اعتذار مبكر عن الحكومة بجهلها عن حقيقة ازدواجيته الجنسية ورفضه التنازل عن الجنسية الأجنبية بروح التحدي والاستفزاز ، وإذا كان تعيينه قد جاء مجاملة ،فهل هو احد أقرباء عبد الفتاح السيسي أو محلب أو وزير المحليات ،وأيا كان قربه من هذا أومن ذاك ،فما جاء الشعب المصري بأي منهم ليتخمنا بأقاربه أو بمعارفه ، فلازالت مصر وستبقي دولة وليست عزبة ولا إدارة خاصة لهذا أو لذاك ولا داعي لإدخال مصر في توهة ودوامة التفرقة بين المواطنين وبين العابثين بجنسياتهم لأغراض شخصية تتنافي وربما تتصادم مع المصالح العليا لمصر،وهذا ما يمكن أن يفهمه ويدركه السيسي ومحلب ووزير المحليات وأجهزة المخابرات المصرية ، من ثم لا داعي للمغامرة ولا للمخاطرة ولا للمجاملة بان يكون في منصب شبه حساس شخصيات لا تعتد بالدرجة الأولي بجنسياتها الأصلية ووضعها في مقدمة كل اعتبار..
إن مجرد إصدار أمر جاد وصريح ومباشر من العمدة للشخص المختص بأن يفعل كذا أو كذا ، ومع الرقابة الوظيفية القائمة فسيؤدي ما أمر به سواء في زرع الشوارع أو سفلتتها أو جمع القمامة ،وبمنصب العمدة أو المحافظ تأتمر كل القيادات وفي اعلي مستوياتها سواء في مصر أو أوروبا أو الولايات المتحدة..
ويجب أن يكون في وعينا الوطني أن المرأة المصرية وعبر ما تتولي من مناصب فلها من الكفاءة والذكاء والقدرة ما قد تتفوق به على الرجل بل وعلى وزيرة عظيمة وجليلة مثل الدكتورة فايزة أبو النجاة وهي حاليا مستشار رئيس الجمهورية ، ومن ثم فالمرأة في الحياة العامة لها قدر ثابت وعالي من الكفاءة والتقدير ، وليس من مكان آخر لا صفة أساسية رسمية له ،إلي جانب حتمية واحدية الجنسية المصرية لمن يتولي الشأن العام في مصر.